التهاب الكلية، يوجد في كل إنسان منا كليتان منها اليمنى ومنها اليسرى، وتكون الكلية بمقدار حجم يد الإنسان عند قبضه، وتوجد في تحت القفص الصدري، وتوجد في داخلها كثير من الهياكل الصغيرة، حيث تعمل على أن تصفى الدم وإزالة السم من الجسم، وتحول المياه التي توجد زيادة في الجسم إلى بول، ويخرج هذا البول من عن طريق الحالب، وينتقل بعدها إلى المثانة حتى يخرج من الجسم بعدها.
ما هي أنواع التهاب الكلية
يُعرف التهاب الكلية، أو ما يسمى بالتهاب كبيبات الكلى، بأنه مشكلة في الكلى (نفرون) – الوحدة الوظيفية للكلية – نتيجة العديد من الأسباب المختلفة، مما يؤدي إلى الالتهاب، ويؤثر سلبًا على قدرة. التهابات الكلى، وبعضها يحدث بشكل مفاجئ، أو يتطور تدريجياً ومزمناً، الأمر الذي يتطلب علاجاً طويلاً ومتواصلاً.
أعراض الإصابة بالتهاب الكلى
ومن بين الأعراض و التي قد تصاحب عدوى الكلى نذكر ما يلي
- ارتفاع درجة حرارة الجسم وقشعريرة.
- ألم في أسفل الظهر أو في الجانبين.
- وجع بطن.
- زيادة الحاجة للتبول.
- الشعور بالحرقان في البول.
- استفراغ و غثيان.
- ظهور صديد أو دم في البول.
- فقدان الشهية.
- التعب والإرهاق.
- بول كريه الرائحة
طرق علاج عدوى الكلى
غالبًا ما يتم علاج عدوى الكلى مبدئيًا بالمضادات الحيوية، ولمدة تتراوح من أسبوع إلى أسبوعين، وفي بعض الحالات المزمنة، قد يتم إدخال المريض إلى المستشفى، وتناول المضادات الحيوية عن طريق الوريد، وطرق العلاج الأخرى المستخدمة للتخفيف من أعراض الالتهاب. الكلى نذكر ما يلي
- اشرب كمية كافية من السوائل.
- خذ قسطا من الراحة.
- ضع كمادات ساخنة على مكان الألم.
- استخدام مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية ؛ مثل النابروكسين والباراسيتامول والإيبوبروفين.
ما هي عوامل خطر الإصابة بعدوى الكلى
قد تزداد احتمالية الإصابة بعدوى الكلى في بعض الحالات، ونذكر من بينها ما يلي
- جنس المريض تكون إصابة الكلى عند النساء أكثر منها عند الرجال، لأن الإحليل يكون أقصر بالنسبة لهم، مما يسهل انتقال البكتيريا إلى المثانة.
- انسداد مجرى البول قد يحدث انسداد في مجرى البول لأسباب عديدة. مثل حصوات الكلى، يؤثر هذا على القدرة على التبول.
- ضعف جهاز المناعة نتيجة لبعض الأمراض المزمنة أو استخدام بعض الأدوية.
- استخدام القسطرة البولية خاصة عند استخدامها لفترة طويلة من الزمن.
- ضعف عصب المثانة أي تلف في عصب المثانة أو النخاع الشوكي قد يتسبب في فقدان المريض للإحساس بأي التهاب في المثانة، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالتهاب الكلى.