كيف يموت الوزغ، لا يستطيع الوزع أن يموت عندما يتم قطع الذيل أو الأطراف، لأنه يمكن له أن يقوم على صناعة ذيل آخر غير الذي قطع منه، حتى وإذا تم قطع هذا الذيل لأكثر من مرة، وهذا يحميه من أن يموت، بل ينفذ في كل مرة، أما الذي يساعد على قتله هو قطع رأسه، فهو وسيلة لقتله مباشرة في نفس الوقت، وهو الذي يكون موجود على الحائط.
معلومات عن الوزغة
نادرًا ما توجد الأبراص في الشقق الراقية، حيث توجد عادةً في الطوابق الأرضية، ولكن نادرًا ما يدخلون في الشقق الحديثة بسبب الإغلاق المحكم والعزل الجيد لجميع المنافذ التي يمكن من خلالها دخول الوزغة إلى المنزل. يتغذى أبو بريص أو أبو بريص على الحشرات وخاصة البعوض، وهو مفيد للغاية في القضاء على الحشرات والآفات التي تضر بالإنسان، ولا يسبب أي ضرر للإنسان ؛ لا يضرهم، ولا ينقل لهم الأمراض، ولا يقترب من طعامهم أبدًا. يحب أبو بريص العيش في مناطق ذات مناخ دافئ، ويتميز بالنشاط ليلاً أثناء الراحة وعدم الحركة أثناء النهار.
للوزغة جسم قصير مسطح الشكل مغطى بالعديد من المقاييس الدقيقة وله أرجل تساعده على تسلق الأشجار والصخور. كل من أصابعه لديه مخلب وشعور قادران على الالتصاق بالأسطح الصلبة، وبالتالي فإن العديد من أنواع هذه السحالي لديها القدرة على المشي على الأسطح المنحدرة أو المقلوبة.
ما هو الوزغة
أبو بريص هو اسم يطلق على أي أبو بريص (سحلية) من عائلة الوزغة، وهي مجموعة متنوعة تضم ما يقرب من ألف نوع مختلف من السحالي الصغيرة. أبو بريص هو حيوان ليلي ينتظر حتى يحل الظلام ثم يخرج بحثًا عن طعامه الذي يتكون في الغالب من الحشرات واللافقاريات الصغيرة مثل العناكب والديدان وغيرها من الكائنات الدقيقة. للوزغة أربعة أصابع في كل قدم، وتتميز أصابع القدم بوجود شعيرات دقيقة جدًا على جانبها السفلي المسطح، وهذه الشعيرات تمنح قدمي الوزغة خاصية لاصقة فريدة تجعلها قادرة على المشي على الأسطح المائلة والأسقف المقلوبة دون الوقوع. تعيش هذه الحيوانات في بيئات متنوعة، تتراوح من الصحاري الجافة إلى الغابات الكثيفة، وتوجد بكثرة في المدن التي يسكنها البشر.
كيف يموت الوزغة
يفضل الكثير من الناس ترك أبو بريص يعيش كما يحلو لهم في منازلهم ؛ وذلك لأنها لا تسبب أي تأثير على الإنسان، فهي لا تقترب من طعامها، ولا تعض البشر، ولا تسبب لهم أي أذى، إذ يلتقطها البعض ويرميها خارج منازلهم تفاديا لوجودها في الداخل. الأماكن فقط، ولكن عندما تكون هناك حاجة كبيرة أو كثرة هذه السحالي بالداخل. في المنزل، قد يكون من الضروري قتلها.
لا يموت أبو بريص بقطع ذيله أو أطرافه، فهذا الكائن يمكن أن يحل محل ذيله وينمو مرة أخرى باستمرار حتى لو تم قطعه عدة مرات، وهذا تكيف خاص لديه يساعده في الدفاع عن نفسه والهروب منه. الأعداء والحيوانات المفترسة التي تطارده، ولكن إذا قطع رأس أبو بريص يموت على الفور، ومن الطرق تلجأ الأساليب الحديثة لقتل الأبراص والقضاء عليها إلى المبيدات الكيماوية ؛ وهناك أنواع خاصة من المبيدات للقضاء على هذه الزواحف وتختلف عن أي مبيدات أخرى. يمكن أيضًا استخدام سائل مضاد للآفات وهو مادة خاصة عند رشها على الأسطح تجعلها زلقة بحيث تمنع الأبراص من المشي عليها. تحتوي متاجر مكافحة الآفات أيضًا على مصائد للقبض على الأبراص، تمامًا مثل إمساك مصائد الفئران، حيث يتركون الطعم وينتظرون حتى يأتي الوزغة لأكله، ويمسكه المصيدة، وهذا خيار آخر للإمساك به وهو على قيد الحياة أخرجه من المنزل أو تخلص منه عند الضرورة.
هناك أكثر من شرح طريقة للحد من وجود الأبراص في المنازل ومنها – كما ذكرنا سابقاً – شراء مادة كيميائية للقضاء عليها، وهناك وسائل أخرى ؛ من الممكن استخدام مادة لاصقة خاصة تسمى temo، لها خصائص صمغية، يمكن وضع القليل منها على قطعة من الورق المقوى أو الكرتون وتركها في الأماكن التي يتم فيها ملاحظة عدد كبير من سحالي الوزغة من حولها، خاصةً بجانب الأضواء وعلى حواف إطارات النوافذ خاصة بالمنزل، وعند مرور الصم على المنزل. ستلتصق على الفور ويسهل مسحها أو التخلص منها بعيدًا عن المنزل. يمكن اللجوء إلى شرح طريقة أخرى لاستخدام العلكة عند مشاهدة أبو بريص مباشرة ؛ قد يكون من العملي وضع القليل من المادة اللاصقة على قطعة من القماش ولفها بعصا طويلة ومحاولة ضربها حتى تلتصق بطرف العصا حتى لا تتمكن من الهروب.
طرق انقطاع ذيل أبو بريص
عندما يكون الوزغة أو الوزغة في خطر أو تشعر بالحاجة إلى الهروب، يمكنها أن تفصل ذيلها عن باقي جسدها كشرح طريقة لتضليل العدو وتشتيت انتباهه، فهي آلية دفاعية تتيح له الهروب من مواقف خطيرة في كثير من الحالات، وفي غضون أسابيع قليلة يمكن أن ينمو ذيل جديد، وهذه العملية معقدة للغاية ؛ عندما تبدأ خلايا الجزء المقطوع من الجسم في الهجرة شيئًا فشيئًا لتغطية الجزء المفتوح وتكثف تدريجيًا في الأيام التالية، تتطور كتلة من الخلايا الليفية وتصبح في النهاية جزءًا جديدًا يحل محل الذيل القديم المفقود، وهذا تحدث الاستعادة عن طريق الترميز الجيني لخلايا النخاع المحفوظة داخل الزرنيخ وهي تحتوي على ذاكرة محلية حول مكان ونوع الجزء المفقود من الجسم، ويتم تخزين هذه البيانات في جينات تسمى جينات Hox داخل الخلايا الليفية لمساعدة الجسم على التعافي.