معلومات عن الكنغر، يوجد هذا النوع من الحيوانات في أستراليا، كما أن الأنواع التي تكون منها يبلغ عددها ٩٠، ويكثر تواجده في الأماكن ذات الأعشاب لأنه يتغذى عليها، حيث أنها تقوم على الرعي في وقت الليل، أما وقت الاستراحة لها فهو النهار، وهو من الحيوانات التي تحمل صغيرها في كيس يكون في المنطقة الأمامية منها، ويعمل الذيل الذي يوجد فيها على حفظ توازنها هي وابنها، فهي من الحيوانات الطويلة.
معلومات عن الكنغر
يستخدم مصطلح الكنغر بمعناه الواسع للإشارة إلى جميع الأنواع التي تنتمي إلى عائلة الكنغر التي تنتمي إلى الثدييات الجرابية. ومع ذلك، فإن اسم kangaroo (الإنجليزية kangaroo) ينطبق في الواقع فقط على حيوانات الكنغر الكبيرة، والنوع المتوسط الحجم منها يسمى Wallaroos. ، بينما تسمى الأنواع صغيرة الحجم الولاب.
يعيش الكنغر في أستراليا وغينيا الجديدة والجزر المجاورة. وصفها المستكشفون الأوائل بأنها حيوانات عجيبة برأس يشبه رأس غزال. يمكنهم الوقوف على أرجلهم الخلفية مثل البشر، ويمكنهم القفز مثل الضفدع، ووضع صغارهم في جيب خاص في معدتهم.
معلومات عامة عن الكنغر
فيما يلي بعض المعلومات حول حيوان الكنغر
- تتميز أنثى الكنغر بقدرتها على تجميد نمو الجنين داخل رحمها لفترة قبل اكتمال نموه والتي تعرف بمرحلة الخمول أو السبات (بالإنجليزية Diapause)، وتحدث هذه الظاهرة في حال حدوثها. الجفاف وندرة مصادر الغذاء، لضمان ولادة أطفال صغار في ظروف أفضل، وللسبب ذاته فإن إنتاج حيوان الكنغر يوقف الحيوانات المنوية الذكرية، وهو تكيف مع العيش في البيئات الجافة.
- تحتوي الأرجل الخلفية للكنغر على أوتار مرنة تشبه الزنبرك، والتي تساعد على تجميع الطاقة المرنة التي تساعد الكنغر على القفز لمسافة طويلة تصل إلى سبعة أمتار دون إنفاق الكثير من الطاقة.
- يتعرض الكنغر الصغير الحجم للافتراس من قبل بعض الزواحف آكلة اللحوم، مثل سحلية الغوانا والكلاب والثعالب والقطط البرية.
- تنشط معظم أنواع الكنغر في الليل وفي الصباح الباكر ؛ بحثا عن الطعام.
- يعيش الكنغر ما بين 7 إلى 18 عامًا، اعتمادًا على النوع الذي ينتمون إليه.
- يتنافس ذكور الكنغر على الهيمنة على القطيع، وعلى حق التزاوج مع الإناث عن طريق لكم الأرجل الأمامية، أو ركل الأرجل الخلفية بمخالب حادة، الأمر الذي قد يؤدي إلى نزع أحشاء الخصم.
- يضرب الكنغر الأرض بقدميه بقوة عندما يشعر بالخطر لتحذير حيوانات الكنغر الأخرى، ويتواصل الكنغر فيما بينها بإصدار أصوات مختلفة، مثل الشخير والسعال والصفير، وإصدار أصوات صراخ وطقطقة لاستدعاء الصغار.
- يشتمل نظام الكنغر الغذائي على مجموعة كبيرة من النباتات، وله معدة مقسمة إلى حجرات تشبه معدة المجترات، حيث يستطيع الكنغر استرجاع الطعام الذي ابتلعه لإعادة مضغه وتحويله إلى برطمان. (بالإنجليزية Cud)، ثم ابتلعه مرة أخرى لتبدأ عملية الهضم النهائية للطعام.
ما هي أنواع الكنغر
تضم عائلة الكنغر أربعة أنواع من الكنغر الكبير، وأكثر من ستين نوعًا من الأنواع الأصغر (Wallers، Wallabies)، والأنواع الأربعة من الكنغر الكبيرة هي
- الكنغر الأحمر المعروف علميًا باسم (Macropus rufus)، وهو أكبر نوع من الثدييات الجرابية. يصل طول الذكور الكبيرة منها إلى مترين، وتزن 90 كجم، ويعيش هذا النوع من الكنغر في المناطق القاحلة وشبه القاحلة في قارة أستراليا.
- الكنغر الرمادي الشرقي يُعرف علمياً باسم (Macropus giganteus)، ويعيش في الجزء الشرقي الخصب من القارة.
- الكنغر الرمادي الغربي المعروف علميًا باسم (Macropus fuliginosus)، يعيش في الجزء الجنوبي من غرب أستراليا وجنوب أستراليا بالقرب من الساحل وحوض نهر دارلينج. وزن الذكور الكبيرة من هذا النوع 54 كجم.
- وعل الكنغر المعروف علميًا باسم (Macropus antilopinus)، وهو أحد حيوانات الكنغر الرمادي التي تعيش في شمال أستراليا.
تفاصيل الصفات الجسدية الكنغر
يتميز الكنغر بالخصائص الفيزيائية التالية
- الرأس للكنغر رأس صغير نسبيًا، وفم صغير، وشفاه بارزة، ومعظم الأنواع لها آذان مستديرة كبيرة.
- الأرجل الخلفية يمتلك الكنغر أرجل خلفية قوية تعتمد عليها في القفز باستثناء كنغر الشجرة. كل ساق لها أربعة أصابع، والرابع هو الأكبر ؛ لذلك فهو يتحمل معظم وزن الحيوان، والأصبعان الثاني والثالث متصلان ببعضهما البعض، وهو ما يعرف بظاهرة متلازمة الأصابع، وليس لهما وظيفة معروفة.
- الأرجل الأمامية الأرجل الأمامية للكنغر أقصر بكثير من رجليه الخلفيتين، ولكل منها خمسة أصابع تنتهي بمخالب حادة، ويستخدم الكنغر أطرافه الأمامية كما يستخدم الإنسان يديه، لكن الإبهام لا يفي بالباقي الأصابع كما في البشر.
- الذيل للكنغر ذيل طويل وقوي وسميك في القاعدة يستخدمه لتحقيق التوازن أثناء القفز وكرجل ثالث أثناء الوقوف.
- الفراء فرو الكنغر صوفي، ناعم الملمس، وفي كثير من الأنواع قد تظهر بعض الخطوط على الرأس أو الظهر أو الأطراف الأمامية.
طرق تربية الكنغر
تتراوح فترة حمل أنثى الكنغر ما بين 21 إلى 38 يومًا، ويمكن أن يصل عدد الجراء في معدة واحدة إلى أربعة، على الرغم من أن هذا ليس أمرًا شائعًا. الكنغر المولود حديثًا (بالإنجليزية Joey) صغير الحجم ؛ يتراوح طوله ما بين 5-25 ملم، وبعد الولادة مباشرة ينتقل الطفل إلى كيس الأم ويعيش فيه لمدة تتراوح بين 120-450 يوم يرضع خلالها من ثدي الأم ويتبول ويتغوط داخلها. الجراب، لذلك تقوم الأم بتنظيف الحقيبة من وقت لآخر باستخدام لسانها، بينما يكون الطفل حديث الولادة يتشبث بثدي الأم، بينما يكون الأخ الأكبر خارج الحقيبة. في بعض الحالات، قد ترضع الأنثى طفلين صغيرين من عمر مختلف، حتى تتمكن من إنتاج نوعين من الحليب، لكل منهما تركيبة غذائية مختلفة ؛ الأول مناسب لحديثي الولادة، بينما النوع الثاني مناسب للكنغر الأكبر سنًا.
ما هي علاقة الكنغر بالبشر
تم اصطياد الكنغر من قبل السكان الأصليين لأستراليا من أجل اللحوم والجلد والعظام والأوتار، بالإضافة إلى كيس كيس الصفن الذي كان يستخدم في صنع كرات كرة القدم المعروفة باسم (مارن غروك)، وقد ظهر الكنغر في العديد من الأساطير الأصلية. مع الاستيطان الأوروبي لقارة آسيا، حدثت العديد من التغييرات المفيدة للكنغر. تم استبدال الغابات بمناطق عشبية مناسبة لرعي الماشية. تم توفير مصادر المياه في المناطق الجافة. انخفض عدد كلاب الدنغو التي شكلت تهديدًا لحياة الكنغر، وكل هذا أدى إلى زيادة عدد حيوانات الكنغر. مما غيّر نظرة السكان إليها، واعتبرت نوعا من الآفات.
الكنغر حيوان خجول بطبيعته ومن النادر أن يهاجم البشر، لكن الجوع الشديد والعطش قد يؤديان إلى سلوكيات خطيرة وغير طبيعية ؛ خاصة في حالة الاستفزاز، وهناك حالة موثقة لكنغر هاجم صيادًا حاول إنقاذ كلابه من صراع مع حيوان الكنغر في عام 1936 م، وفي عام 2004 تعرض البعض لهجمات غير مبررة من قبل حيوان الكنغر ؛ وقد أدى ذلك إلى مخاوف من احتمال إصابة الجرابيات بمرض يشبه داء الكلب.
يتعرض الكنغر الذي يعبر الشوارع لحالة شبيهة بالعمى من إضاءة مصابيح السيارة الأمامية مما يتسبب في الاصطدام بالسيارات. أدى الاصطدام إلى تحطم الزجاج الأمامي للسيارة، مما يعرض حياة الركاب للخطر. للحد من الحوادث، توجد إشارات تحذير للسائقين في الشوارع التي يمر من خلالها حيوان الكنغر. تم أيضًا تصميم الأجهزة التي تستخدم الموجات فوق الصوتية لتخويف حيوان الكنغر وتحذيره، كما تم تجهيز السيارات بقضبان حماية لتقليل الضرر.