حيوانات ما قبل التاريخ، يتم تصنيف الحيوانات باعتبار تواجدها قديمًا اي أنها عاشت ما قبل خمسة آلاف سنة، وتم التعرف عليها عن طريق الآثار ومن هذه الحيوانات الديناصورات التي انقرضت بشكل كامل وأنواع أخرى من الطيور والحيوانات الغريبة والذي منها قد يشبه ما يتواجد الان وهناك أنواع مختلفة تماما، ووجود الأحافير في العديد من المناطق تعتبر خير دليل على تواجد هذه هذه الحيوانات منذ مئات آلاف السنين.
ما أهم حيوانات ما قبل التاريخ
تُعرف حيوانات ما قبل التاريخ بالحيوانات التي عاشت قبل 5500 عام وأكثر، وكان هذا قبل أن يبدأ الإنسان في الكتابة لتسجيل التاريخ. الحيوانات التي لا تزال تعيش حتى اليوم.
تشمل حيوانات ما قبل التاريخ الديناصورات الضخمة التي قد يصل طولها إلى أربعة وعشرين متراً، وهناك أنواع عديدة من الزواحف الطائرة التي يصل طول جناحيها إلى اثني عشر متراً عندما تنفتح، وبعض الحيوانات الغريبة الأخرى مثل الطيور ذات الأسنان التي لها مخالب أيضاً. أجنحتها ومنها أيضًا أنواع الأسماك المغطاة بدرع عظمي، وهناك أيضًا أسلاف الأفيال التي نعرفها اليوم لكنها بلا جذوع وحجم الخنازير أو الماموث، لكن يجب أن يكون معروفًا أن هذه الحيوانات فعلت لا يعيش الجميع في نفس الوقت.
كما ذكرنا سابقًا (عاشت حيوانات ما قبل التاريخ قبل الكتابة)، لكن حيوانات ما قبل الكتابة والكتابة كانت معروفة من الحفريات. تُقرأ القصص عن حيوانات ما قبل التاريخ من خلال الأحافير، وتختلف أنواع الحفريات من أصداف وعظام، وتطبع آثارًا وبقايا حيوانية على شكل أوراق أو حيوانات محفوظة بالكامل في وسط مناسب مثل الحشرات في العنبر، أو الماموث في الجليد ؛ يمكن اعتبار أي أثر محفوظ يشير إلى وجود حياة ما قبل التاريخ من الأحافير، وتساعد هذه الحفريات العلماء على استنتاج بعض الجوانب التي كانت سائدة في ذلك الوقت، والتي تركتها الحيوانات، وإعطاء بعض المعلومات عن المكان والزمان وكيف عاشت الحيوانات.
أقدم الحفريات يبلغ عمرها حوالي سبعمائة مليون سنة، وهذا ليس مقياسًا ؛ يعتقد العلماء أن بعض حيوانات ما قبل التاريخ، خاصة تلك التي لم تترك آثارًا، هي حيوانات أبسط وعاشت ملايين السنين قبل تلك التي تم تسجيلها ؛ كانت الكائنات الحية البسيطة بدون أجزاء صلبة مثل الأصداف أو الهياكل العظمية، لذلك كان الحفاظ عليها أكثر صعوبة، وبعض أقدمها كانت مجهرية ويصعب اكتشافها بدون شرائح مجهرية من الصخور التي تم حفظها فيها.
تفاصيل عالم الحيوان ما قبل التاريخ
الحيوانات الأولى
هي حيوانات وحيدة الخلية تعيش في البحر، وكانت حيوانات مجهرية تسبح بذيل مثل السوط، ثم تطورت هذه الكائنات وانقسمت الخلية لتبدأ حيوانات متعددة الخلايا تشبه في تكوينها وحيدة الخلية، ثم تطورت الخلايا المنفصلة بعد ذلك. لتؤدي العديد من الوظائف المختلفة، وأصبحت هذه الخلايا منظمة كغذاء وطرق تكاثر وتجوال وإحساس بالتغيرات البيئية.
الحيوانات اللافقارية
ظهرت العديد من الأنواع الرئيسية التي تم تصنيفها بعد ظهور الفقاريات مع الحيوانات اللافقارية، ومع نهاية العصر الكمبري قبل حوالي 500 مليون سنة، كانت جميع الحيوانات لا تزال تعيش في البحر ؛ حيث تكون الرطوبة والبيئة مناسبة لتغذية هذه الكائنات، وتشمل هذه الكائنات الديدان وأسماك الهلام، وبعضها له هياكل عظمية خارجية صلبة ؛ مثل نجوم البحر والرخويات مثل القواقع وسرطان البحر والحشرات والعناكب والروبيان.
حيوانات العظام الظهرية
هم من الفقاريات، وآخر المجموعات الرئيسية من حيوانات ما قبل التاريخ خلال مرحلة تطورها التدريجي. يتكون هيكلهم العظمي من العظام الموجودة داخل أجسادهم.
الفقاريات
في نهاية العصر الكمبري، ظهرت بعض الفقاريات البسيطة، وهي أسماك بدون فك أو أسنان. تتغذى هذه الأسماك عن طريق امتصاص قطع صغيرة من الحيوانات النافقة في قاع البحر، وفي عام 420 مليون سنة ظهرت الأسنان.
الزواحف
في العصر البرمي، قبل 290 مليون سنة، جفت العديد من البحار، مما تسبب في ارتفاع درجة حرارة المناخ الأرضي. تكيفت الكائنات الحية مع المناخ الجديد وانتشرت الزواحف البرمائية في البداية، لكن هذا لم يمنع الانقراض البطيء للبرمائيات الكبيرة، وأصبحت الزواحف أكثر انتشارًا، وأطلق عليها اسم عصر الزواحف.
وفي الختام فإنه من الواضح أنه وجد الكثير من الحيوانات، خلال العهد القديم، لأن نرى ذلك على الأرض بعد تتبع الآثار، كما أنه يوجد احافير على شكل هذه الحيوانات.