كم يبقى صغير الكنغر في جيب أمه، تلد انثى الكنغر طفلها الصغير واحد كل ثمانية أشهر بعد موسم التزاوج، ولا تتجاوز مدة حملها ثلاثة وثلاثين يوم فقط، ويأتي صغير الكنغر وطوله حوالي يقدر ثلاث سنتيمترات فقط، ويزن جرامين فقط، وينتقل الصغير مباشرة الى الجيب، حيث يغادر صغير الكنغر الأحمر جيب الأم نهائيًا عندما يبلغ شهره الثامن، في حين يتأخر خروج الكنغر الرمادي إلى أن يصل عمره إلى إحدى عشر شهراً.
معلومات عن الكنغر
الكنغر، أو الكنغر، من الثدييات. إنهم يعيشون بوفرة في أستراليا. هم حيوانات كبيرة، وخاصة الذكور. وتتميز بوزن ضخم يزيد عن خمسين كيلوجرامًا، ويبلغ طولها حوالي مترين في بعض أنواع الكنغر. الإناث أقل في الوزن والحجم من الذكور. كثيرًا، لا يزيد وزن أنثى الكنغر عن ثلاثين كيلوغرامًا، ولا يتجاوز طولها مترًا ونصف المتر.
الشكل
يمتلك الكنغر فروًا كثيفًا يغطي كامل جسمه، ويميل لونه إلى الرمادي، أو البني حسب النوع الذي ينتمي إليه. له أذنان طويلتان وكبيرتان تنتصبان لأعلى عند سماع الأصوات حتى لو كانت المسافة بعيدة، ويمكنهما تحريكهما نحو الصوت للأمام والخلف.
القفز
يمتلك الكنغر قدرة مذهلة على القفز لمسافات طويلة. لها قدمين أماميتين صغيرتين تستخدمهما عند الاستلقاء للوصول إلى الطعام فقط. أما رجليه الخلفيتين، فهما طويلتان وقويتان تساعدانه على القفز بخطوات كبيرة. يمكن للكنغر البالغ القفز ثلاثة أمتار أثناء الركض بسرعة تزيد بنحو مائة كيلومتر في الساعة.
العمر والتزاوج
يعيش الكنغر من ثماني إلى عشر سنوات فقط، ويميل إلى العزلة معظم وقته، باستثناء مواسم التزاوج، يتجمع في مجموعات صغيرة، حيث يبدأ موسم التزاوج في بداية الشتاء، بين شهري أكتوبر وديسمبر. ويتغذى الكنغر على أوراق الشجيرات. إنه صغير، ويقضي معظم يومه في التنقل بين الحقول بحثًا عن الطعام والماء.
ما هي المدة التي يبقى فيها الكنغر الصغير في جيب أمه
تلد أنثى الكنغر صغيرا كل ثمانية أشهر بعد الزواج، ولا تتجاوز فترة حملها ثلاثة وثلاثين يوما، لأنها تلد بشرح طريقة غريبة تختلف عن بقية الحيوانات. لا يزيد طوله عن ثلاثة سنتيمترات، ووزنه جرامان، ويتحرك الطفل زاحفاً إلى الكيس مباشرة، ويدخله ويبدأ بالرضاعة من ثدييها اللذين يوجدان داخل هذه الحقيبة اللحمية المغطاة بالفراء.
توفر الحقيبة للجنين الحماية والدفء والطعام طوال فترة وجود الطفل فيه، حيث يبقى الكنغر الصغير مدة لا تقل عن مائة وتسعين يومًا حتى يتمكن الطفل من الانفصال عن أمه، أي بعمر ثمانية أشهر تقريبًا وبعد هذه الفترة تكون الأم مستعدة للحمل مرة أخرى.