طرائف وعجائب عالم الحيوان، لكل حيوان خلقه الله سبحانه وتعالى على هذا الكون خصائص ومميزات تميزه عن غيره سواء كان طريقة التغذية أو البيئة التي يمكن يعيش فيها، بالإضافة إلى ذلك هناك الكثير من الطرائف والعجائب التي تخص العديد من الحيوانات والتي تضيف لهذا الحيوان شهرة ويتشوق الأشخاص للبحث عن ما يميز كل حيوان من أعجوبة، كما أن العجائب تكون كامنة في الأشياء المجهولة لنا عن حيوان ما، ولكن عند معرفتها ندرك أن قدرة الله كم هي عظيمة، وكم هو رحيم بعباده، فالانسان يتأمل هذه المخلوقات، وبشكل خاص الحيوانات منها التي تلد وغيرها تبيض، فهذا من رحمة الله بمخلوقاته أن قسمها نوعين.
معلومات عن الحيوانات وطرق استشعار الكوارث
يتميز الحيوان بقدرته على استشعار التغيرات البيئية والكوارث الطبيعية مثل الزلازل، حيث يظهر ذلك في ردود أفعاله في ذلك الوقت، من خلال ما يفعله من خلال تغيير موقعه، والانتقال بسرعة إلى مكان آخر قبل الكارثة، وقد قام الباحثون بذلك. اختلفوا في هذا الصدد، وأنصار نظرية تحسس الحيوان للكوارث، ويفسر ذلك بشيئين، أولهما قدرة الحيوان على استشعار الاهتزازات في الأرض قبل غيره، والثاني قدرته على استشعار الغازات المنبعثة. من الأرض، أو لاكتشاف التغيرات في الهواء.
أفضل نوادر وشذوذ الدلافين
هناك الكثير من المعلومات الغريبة عن الدلافين، ومن أبرزها ما يلي
- استعدادها للانتحار بمجرد الشعور بالمعاناة، وتعتبر هذه الحقيقة من أغرب الحقائق التي يمكن معرفتها عن الدلافين، حيث تقتل الدلافين نفسها طواعية.
- الشعور بمعاناة الدلافين الأخرى، حيث تساعد الدلافين إحداها عند احتضارها، وذلك بإيصالها إلى نقطة فوق مستوى الماء، ومساعدتها على التنفس من خلال ثقب الجليد في الجزء العلوي من جسمها.
- قدرتها على التواصل من خلال تحديد الموقع بالصدى على مسافات، عن طريق إرسال موجات صوتية إلى الدلافين الأخرى التي تمتص اهتزازات الموجات بأسنان الفك السفلي. تستخدم الدلافين هذه الشرح طريقة لتحذير بعضها البعض من الحيوانات المفترسة، أو لإخبار الآخرين بوجود الفريسة.
الكلاب وتفسير رؤية الاحلام
تتميز الكلاب بقدرتها على رؤية الأحلام، إذ يرون في نومهم ما يواجهونه في يومهم، حيث تعتبر أحلامهم معالجة للمعلومات في أدمغتهم، والنوم مهم لبناء أجهزة الجسم لدى الكلاب والحيوانات بشكل عام، وترى الكلاب أحلامًا أثناء مرحلة من النوم تسمى حركة العين السريعة (REM). خلالها تتحرك العين بشكل عشوائي وسريع، وتعكس تلك الحركة نشاط الدماغ الذي يكون مستيقظًا، وتستغرق الجراء وقتًا أطول في الحلم من الكلاب البالغة، لأنها تحتاج إلى معالجة المعلومات الجديدة لفترة أطول.
من أكثر الغرائب أن الببغاء يمكن له أن يردد ما يقوله الإنسان ويعيد من وراءه، والكلاب يمكنها الرؤية بوضوح عندما يكون المكان مظلم.