أين يعيش القنفذ، يمكث القنفذ قريب من الشاطئ الذي يكون من الطين، ويكون فيه كثير من المواد العضوية، ويقوم على استخدام الشوك المغطى لجسمه في حالات الخطر، حيث يحمي نفسه من أي هجوم عليه، وهو من قبيلة الحبليات، وهو صغير في حجمه، ولها أنواع حسب القارة أو الدولة التي توجد بها، ويتحرك القنفذ بشكل كبير في وقت الليل، ويمشي مسافات طويلة عندما يبحث عن الغذاء.
أين تعيش القنافذ
توجد القنافذ في أوروبا وآسيا وأفريقيا ونيوزيلندا، ويمكنها العيش في العديد من الموائل مثل السافانا والغابات والصحاري وأراضي الأشجار وحدائق الضواحي، وتجدر الإشارة إلى أن القنافذ لا تعيش في العالم الجديد، باستثناء أن أمريكا الشمالية بها نيص أو خنفساء، والتي يخطئ البعض في تسميتها القنفذ.
تفاصيل منزل القنفذ
تفضل القنافذ العيش على الأرض، ولا تعيش في الأشجار، حيث تحفر بعض القنافذ جحورها الخاصة على عمق يصل إلى نصف متر تحت الأرض، بينما تفضل القنافذ طويلة الأذنين العيش في جحور مهجورة حفرتها السلاحف أو الثعالب والجربوع وثعالب الماء وبعض أنواع القنافذ تفضل بناء عش من الأغصان والأعشاب وأوراق النباتات الميتة، وقد تحفر القنافذ الصحراوية جحورًا في الرمال، أو تختبئ بين الصخور هربًا من حرارة الصحراء.
شرح حقائق عن القنافذ
فيما يلي بعض الحقائق عن القنافذ
- يتميز القنفذ بجسم مستدير وأطراف قصيرة تنتهي أقدامها بمخالب طويلة منحنية.
- ظهر القنفذ مغطى بأشواك الكيراتين، بينما يخلو الوجه والساقين والبطن من الأشواك.
- يتراوح حجم القنفذ من 10 إلى 15 سم، ويزن ما بين 40 إلى 60 جرامًا.
- تلد الأنثى ما يصل إلى 11 شابًا بعد فترة حمل مدتها 42 يومًا، ويمكن أن تلد ثلاث مرات في السنة.
- جسد القنفذ حديث الولادة مغطى بأشواك صغيرة تسقط عند النضج، أي بين الأسبوعين الرابع والسابع من حياته، لتحل محلها أشواك أكبر وأقوى.
- يمتلك القنفذ حاسة شم وسمع قوية تمكنه من تحديد فريسته بدقة، كما أن حاسة بصره ضعيفة رغم حجم عينيه الكبيرتين.
- يتدحرج القنفذ في كرة مغطاة بالأشواك عندما يشعر بالخطر.
- تنخفض درجة حرارة جسم القنفذ وينخفض معدل ضربات قلبه أثناء السبات.