كيف يتنفس الضفدع؟

كيف يتنفس الضفدع، كيفية تنفس الضفدع يصنف الضفدع باعتباره حيوانًا برمائيًا، التنفس بالرئتين هناك عدد من الأسماك طورت أعضاء خاصة تُساعدها على تنفس الهواء الجوي عند الخروج إلى سطح الماء وهي الرئتين، ويمتلك هذا النوع من الأسماك رئتين تحورتا من مثانتها الهوائية،ويتنفس بطرق مختلفة حسب مراحل نموه، فالضفادع الصغيرة تتنفس من خياشيمها، أما البالغة فتتنفس بثلاثة طرق، والتي تتم باستخدام الرئتين، والجلد، والفم، التنفس بالخياشيم تتنفس الضفادع الصغيرة باستخدام الخياشيم الخارجية الصغيرة، فعند مرورها على الماء، تستطيع أن تمتص الأكسجين الموجود فيه، كما تستطيع الضفادع أن تمتص الأكسجين من الهواء عندما تقفز .

معلومات عن الضفدع

معلومات عن الضفدع
معلومات عن الضفدع

الضفدع حيوان فقاري ينتمي إلى مجموعة البرمائيات، ويعيش في جميع أنحاء العالم تقريبًا، باستثناء القطبين المتجمدين والصحراء الكبرى وصحاري شبه الجزيرة العربية. تمثل الضفادع، بأنواعها الفرعية المختلفة، 85٪ من أنواع البرمائيات في العالم، وتتألف أسرتها من 4800 نوع مختلف. تضع معظم الضفادع بيضها في الماء، وتنمو فيه، وتعيش حياتها كلها بالقرب من جسم مائي من نوع ما، مثل بركة أو مستنقع، لكنها أيضًا تقضي فترات طويلة خارج الماء ( حيث من المحتمل أن تكون قد قابلتهم عدة مرات)، لذا فهم بحاجة إلى نظام تنفسي معقد لتلبية احتياجاته المختلفة في هذه البيئات.

يمكن العثور على الضفادع في الماء أو بالقرب من المسطحات المائية مثل البرك والجداول، ولكن هناك بعض الأنواع التي تفضل العيش على الأشجار، حيث تساعدها خاصية الأصابع اللاصقة المجهزة بالغدد على إفراز المخاط اللزج، مما يتيح على أي سطح، بما في ذلك جذوع الأشجار والصخور الطويلة، وحتى ألواح الزجاج. الضفادع من ذوات الدم البارد، لأنها لا تستطيع تنظيم درجة حرارة أجسامها داخليًا، وبالتالي فهي بحاجة للوقوف في الشمس عندما تنخفض درجة حرارة أجسامها، مختبئة في الظل أو تحت الماء عندما ترتفع درجة حرارتها.

تفاصيل الجهاز التنفسي عند الضفدع

تفاصيل الجهاز التنفسي عند الضفدع
تفاصيل الجهاز التنفسي عند الضفدع

يمتلك الضفدع جهازًا تنفسيًا خاصًا يختلف كثيرًا عن الإنسان ومعظم أنواع الفقاريات. يتنفس بطريقتين مختلفتين إذا كان تحت الماء أو فوقه. عندما يكون الضفدع تحت الماء، يتنفس باستخدام جلده. يتكون جلد الضفادع من أنسجة غشائية رفيعة ذات فتحات صغيرة قادرة على امتصاص الأكسجين، ثم يُسحب الأكسجين إلى الأوعية الدموية القريبة من الجلد، حيث يدخل مباشرة إلى مجرى الدم. ولكن لكي يتنفس الضفدع بهذه الشرح طريقة، يجب أن يكون جلده رطبًا جدًا، لذا فإن قدرته على الاستفادة من هذه الميزة خارج الماء محدودة.

عندما يخرج الضفدع من بركة أو نهر، غالبًا ما يتنفس باستخدام رئتيه. رئتا الضفدع صغيرتان ورقيقتان، وهما متصلتان عن طريق ممر مباشر بالفم، وبنيتها الداخلية بسيطة وتشبه إلى حد بعيد بنية الإنسان. ومع ذلك، فإن الضفدع يفتقر إلى أضلاع الصدر والحجاب الحاجز التي تساعد – في البشر – على سحب الهواء من وإلى الرئتين، وبالتالي فهو مجبر على الاعتماد على شرح طريقة تسمى “الضخ الفموي” (ضخ البوق)، والتي هو سحب الهواء والخروج عن طريق الفم.

ربما تتذكر رؤية ضفدع تتورم حلقه بشرح طريقة غريبة بشكل متكرر ويصدر صوت “خنق”. تحدث هذه الظاهرة باستمرار عندما يتنفس الضفدع. بعد دخول الهواء إلى تجويف الضفدع من خلال أنفه، لا يستطيع سحبها إلى الرئتين بسبب افتقارها إلى عضلات الحجاب الحاجز. لذلك يغلق الضفدع أنفه ويضغط على فمه فيدخل الهواء إلى الرئتين لأنه لم يعد له مكان يذهب إليه. عندما ينتهي الضفدع من استنشاق الهواء، فإنه يعيد نفخ فمه، ويزيل الهواء من الرئتين مرة أخرى ومن خلال الأنف.

ما هي الدورة الدموية للضفدع

ما هي الدورة الدموية للضفدع
ما هي الدورة الدموية للضفدع

بعد إمداد الدم بالأكسجين الذي يتم امتصاصه من خلال الرئتين أو الجلد مباشرة، يذهب الدم المحمّل بالأكسجين إلى القلب، حيث يتم توزيعه على أجزاء مختلفة من جسم الضفدع، لكن قلب الضفدع يختلف قليلاً عن قلب الإنسان بينما يحتوي قلب الإنسان على أربع غرف (أذينان وبطينان) في قلب الضفدع، هناك ثلاث غرف فقط، تتكون من أذينين (صمامان لضخ الدم) وبطين واحد (حجرة داخلية). في بداية الدورة الدموية، يتلقى الأذين الأيسر الدم المحمّل بالأكسجين القادم من الرئتين أو الجلد. كما ذكرنا سابقًا، يمكن لجلد الضفدع أن يمتص الأكسجين مباشرة من الماء. في الوقت نفسه، يتلقى القلب أيضًا الدم الذي تم تصريفه من الأكسجين من خلال الأذين الأيمن، والذي عاد إليه من أجزاء مختلفة من الجسم بعد توزيع حمله عليه. تجتمع هاتان المجموعتان من الدم معًا داخل البطين الفردي لقلب الضفدع.

يوجد غشاء رقيق داخل بطين القلب يساعد على تقليل الاختلاط بين الدم المؤكسج والدم النازح. بعد أن تلتقي مجموعتا الدم داخل القلب، ينقبض البطين، ويدفع الدم المحمّل بالأكسجين من الأذين الأيسر إلى الدماغ، بينما يدفع الدم من الأذين الأيمن إلى باقي الجسم. هذا الدم مختلط نوعًا ما، لكنه يحتوي على كمية كافية من الأكسجين لتمكين أعضاء الجسم من العمل، كما أن قدرة الجلد على امتصاص الأكسجين من الماء مباشرة في أجزاء مختلفة من جسم الضفدع كافية لتعويض النقص في حالة حدوثه.

Scroll to Top