معلومات عن الأخطبوط، يعد الأخطبوط بأنها من الكائنات التي تقيم داخل البحر، حيث لها أذرع تساعدها في أن تقوم على صيد الفريسة التي يريد أن تكون غذاء له، ويمتلك ثلاثة من القلوب، ويكون له غالبُا لونه أحمر، ولا يعيش إلا في الماء المالح، ويقيم في مختلف أنواع المحيطات، ويصنف جسمه بأنه من الرخويات لأنه رخو، ولا يوجد فيه أي هيكل عظمي، أما الحجم العام له فهو مختلف.
معلومات عن الأخطبوط
الأخطبوط حيوان بحري، له ثمانية أذرع طويلة تأخذ شكل مخالب مليئة بالمصاصين، ويصنف ضمن مجموعة الرخويات التي تشمل أيضًا الحبار، الحلزون، المحار وغيرها من الكائنات. جسم الأخطبوط متصل ببعضه البعض ؛ بالكاد ينفصل الرأس عن باقي الأعضاء والأطراف. يتميز الأخطبوط بعيونه الكبيرة المركبة، وجميع أذرعه مغطاة بصفين من الماصات التي تساعده على التمسك بالأشياء بقوة شديدة.
يتحرك الأخطبوط في الماء، على الأرجح، عن طريق سحب جسمه بذراعيه فوق قاع البحر، ولكن إذا احتاج إلى التحرك بسرعة، يمكنه ضخ الماء إلى رأسه والسباحة بسرعة كبيرة، وإذا شعر بالخطر فهو كذلك. قادرة على إرباك أعدائها بطائرات الحبر تجاههم. تختلف الأحجام بين أنواع الأخطبوطات بشرح طريقة نوعية ؛ أصغرها لا يزيد طوله عن خمسة سنتيمترات، وأكبرها عندما يكتمل نموها يصل إلى ما يقارب خمسة أمتار ونصف المتر، ويمكن أن يمد ذراعيه بحيث تكون المسافة بينهما حوالي تسعة أمتار. يعيش الأخطبوط المألوف متوسط الحجم في العديد من البحار ذات المناخات الدافئة والمعتدلة في جميع أنحاء العالم.
ما هو الوصف البيولوجي للأخطبوط
الأخطبوط له جسم ناعم وناعم محمي بغطاء صلب يغطي كامل جسمه ويعطيه شكله المسمى بالحجاب. هذا الحيوان له ثمانية أذرع متصلة برأسه بخلايا نسيجية في قواعدها. يوجد على الجانب السفلي من كل ذراع صفوف من العضلات المستديرة التي تعمل مثل أقماع الامتصاص، وهي قادرة على التمسك بالأشياء بقوة، وإذا فقد الأخطبوط أحد ذراعيه، فسوف ينمو واحد جديد في مكانه. حاسة البصر لهذا المخلوق جيدة ؛ نظرًا لأنه يحتوي على عينين مركبتين متطورتين، وله فم ممتلئ على عكس اللافقاريات الأخرى.
يحصل الأخطبوط على نصيبه من الأكسجين من خلال الخياشيم التي تستخرج هذا الغاز من الماء، تمامًا مثل الأسماك. يسبح الأخطبوط عن طريق دفع الماء عبر أنبوب أسفل رأسه. يدفعه هذا الضخ إلى الوراء. يحتوي جسمه على أكياس صغيرة تحتوي على أصباغ، وتتواصل هذه الأكياس بجهازه العصبي، وبالتالي يمكنه إفراز الحبر من جسده متى شاء.
تفاصيل دورة حياة الأخطبوط
تعيش الأخطبوطات عادة بمفردها، وتلتقي للتزاوج، وبعد ذلك تضع الأنثى عنقودًا يحتوي على عدد كبير من البيض قد يقترب من مائة ألف بيضة. إنهم لا يصطادون ولا يأكلون أي شيء، ومع ذلك، يمكن للصغار العثور على الطعام والحصول عليه بمجرد ترك البيض. يبقى الشباب بلا حول ولا قوة لعدة أسابيع. تيارات البحر تحملهم جيئة وذهابا، ولا يستطيعون مقاومتهم، ثم يندفعون للاختباء قرب قاع البحر.
الأخطبوطات هي كائنات لا تعيش – بطبيعتها – لفترات طويلة، وبالتالي فهي تنمو بسرعة كبيرة. يستمر صغار الأخطبوط في تناول الطعام وزيادة الوزن بكفاءة عالية ؛ يزداد وزنه بحوالي 5٪ كل يوم، وبعد فترة قصيرة يستطيع الأخطبوط التكاثر.
ما هي بيئة وموائل الأخطبوط
تعيش الأخطبوطات في جميع محيطات العالم، لكنها أكثر عددًا وتنوعًا في البحار الدافئة حول خط الاستواء، وقد تتواجد بالقرب من المياه الضحلة أحيانًا أو على بعد عدة أمتار تحت سطح الماء، لكنها تميل إلى البقاء. على مسافات كبيرة من السطح، لذلك يُطلق عليهم – وأقاربهم من الحبار – باسم وحوش الأعماق ؛ تفضل الأخطبوطات قضاء وقتها بالقرب من قاع المحيط. هذا الحيوان منعزل. يعيش بمفرده ويبتعد عن المخلوقات الأخرى وكذلك عن فصيلته، وله عرين يختبئ فيه لأوقات طويلة، وهو مصنوع من الصخور والحجارة، وقد يضيف الأخطبوط بابًا حجريًا لمنزله ليغلق على نفسه عندما يدخلها.
يمكن العثور على الأخطبوطات عند الفجر أو الغروب في المياه العميقة والباردة التي ترتفع من الأعماق، حيث تنشط في هذه الأوقات للبحث عن طعامها، والأخطبوط من الحيوانات آكلة اللحوم. تتغذى على اللافقاريات والأسماك الأخرى، وغالبًا ما يتكون طعامها من سرطان البحر والقريدس والكركند، وفي حالات نادرة يمكنها مهاجمة الكائنات الكبيرة جدًا، مثل أسماك القرش. والشرح طريقة المعتادة للأخطبوط في الصيد هو أن ينقض على فريسته فجأة من فوق ويلتصق بها بقوة، مستغلا الفريسة بين ذراعيه، ثم يجذب فريسته إلى فمه لتلتهمها.
شرح الخصائص الدفاعية للأخطبوط
يعيش الأخطبوط المتوسط فترة تتراوح من عام إلى عامين، ويواجه العديد من الأعداء والمخاطر في بيئته، حتى أنه يتكيف لإعداد آليات دفاعية لمواجهتها. واحدة من أفضل القدرات الدفاعية للأخطبوط – والأكثر إثارة للإعجاب – هي قدرته على تمويه جلده مثل الحرباء. تحتوي بعض الأخطبوطات على شبكة من الخلايا الصبغية وعضلات الجلد الخاصة التي تسمح لها بتغيير لون ونمط بشرتها عن قصد، بحيث تصبح أكثر انسجاما مع محيطها. يفشل العديد من الحيوانات المفترسة في التمييز بين الأخطبوطات المموهة بلون بشرتها ؛ قد تمر بها أسماك القرش والفقمات دون أن يلاحظها أحد.
هذا الحيوان لديه آليات دفاع بديلة. وهي قادرة على إطلاق سحابة سوداء من الحبر تجاه مفترسيها، مما يعمل على إرباك العدو وإعاقة إحساسه بالبصر لفترة من الزمن، بحيث يكفي لإعطاء الأخطبوط فرصة للهروب والهرب. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي حبر الأخطبوط على مادة تؤثر مؤقتًا على حاسة الشم لدى العدو، وبالتالي يصعب تتبعها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للأخطبوط أن يسبح بسرعة كبيرة عند استشعار الخطر، حيث أن لديه آلية دفع تسمح له بضخ الماء خلفه لزيادة سرعته، وحتى جسمه اللين يسمح له بالالتصاق في شقوق ضيقة جدًا بين الصخور لذلك لا يمكن لمخلوق أكبر أن يتبعه. في النهاية، إذا نجح العدو في الإمساك بالأخطبوط، فإنه يفصل إحدى ذراعيه عن جسده للسماح للمفترس بالتشبث به بينما يهرب.