أين يعيش الضفدع، يمكن للضفدع أن تتأقلم مع المكان الذي يمكن أن تعيش فيه، أي إذا تغير عليها الجو فإنها تتكيف معه وتعيش، وتعيش في الماء الذي يكون عذب، وهي حيوان يوجد في البر ويوجد أيضًا في البحر، وتكون الأرجل فيها مغطى بغشاء رقيق، حيث تعيش في المكان الرطب، ولا يمكن لها أن تشرب الماء، بل أنها تمتص الماء عن طريق الجلد، فهي لا تتحمل أن تعيش في مكان ذو حرارة مرتفعة.
معلومات عن الضفادع
البرمائيات هي أصغر أنواع الفقاريات وتضم أربعة آلاف نوع. إنها حيوانات تعيش حياة مزدوجة، حيث تعيش جزءًا من حياتها في الماء، وتتنفس من خلال الخياشيم، وتعيش الجزء الآخر على الأرض بعد تكوين رئتيها. تعود البرمائيات إلى الماء في موسم التكاثر، وهي حيوانات ليس لها ذيل إلا السمندل، وبعض أنواعها تحتفظ بخياشيم طوال حياتها مثل السلمندر المائي. تختلف البرمائيات في أحجامها، بعضها صغير جدًا، يصل طوله إلى سنتيمتر واحد، والبعض الآخر يصل إلى مائة وسبعين سنتيمتراً، مثل السمندل. أهم خصائص البرمائيات
- أجسادهم ليس لها رقبة إلا السمندل.
- عيناها محاطة بجفنين متحركين.
- جلده أملس ورطب لاحتوائه على غدد كثيرة، ولا يحتوي على قشور، وبعضها قد يكون به غدد سامة.
- ترتبط الخياشيم بالتجويف الفموي ولديها صمامات لإزالة الماء مما يساعد في التنفس الرئوي عند البالغين.
- تنفس من خلال الجلد أو الخياشيم.
تفاصيل جسم الضفدع
ينقسم جسم الضفدع إلى رأس وجذع، ولا يوجد عنق أو ذيل في الحيوان البالغ. الرأس مثلثي الشكل ويحتوي على فتحة واسعة للفم، تليها فتحتان، ثم عينان كرويتان كبيرتان بجفون علوية وسفلية، وخلف كل عين غشاء لطبلة الأذن، وخلفه من الأعلى يوجد غشاء الغدة النكفية الغدد، وهي غدد سامة في إفرازاتها تقتل الجراثيم التي تهاجم جلد الضفدع، وهذه الإفرازات تجعل طعم الضفدع غير مستساغ لأعدائه. جسم الضفدع مغطى بجلد ناعم ورطب ولزج ومرقش ببقع خضراء داكنة. وله وظائف عديدة وهي الحماية من الكائنات الحية والجراثيم المسببة للأمراض والتنفس والإحساس، كما أن الجلد لديه القدرة على امتصاص الماء لأن الضفدع لا يشرب.
أين يعيش الضفدع
تضم الضفادع ستين فصيلة وتختلف من نوع إلى آخر حسب طبيعة حياتها، فبعضها يعيش في المستنقعات، وفي أماكن التجمعات المائية، وفي الأنهار الضحلة، وبعضها يعيش في أرضية الغابة، ونجد أيضًا عائلة تسمى atheropidus على رؤوس الأشجار حيث يعيشون بين النباتات الهوائية.
تفاصيل دورة حياة الضفدع
تضع أنثى الضفدع بيضها بكميات كبيرة في الماء، ولا تحتاج إلى مياه عذبة. في أقل من عشرين يومًا، يتحول الجنين من بضع خلايا إلى ضفدع كامل داخل كرته الشفافة. لقد خلق الله القدرات المختلفة للضفادع لتعيش خارج الماء. يفقس البيض ويخرج الشرغوف أو ما يسمى الشرغوف منه ليعيش في الماء ويتنفس من خلال الخياشيم. بعد ذلك تنمو الأرجل الخلفية، ثم الأرجل الأمامية، وبمرور الوقت يقصر الذيل ويختفي، ثم تختفي الخياشيم لتحل محلها الرئتان لتتمكن من العيش على الأرض ثم تصبح ضفدعة كاملة النمو.