سمكة الشبوط، يعد سمك الشبوط بأنه من الأسماك الضخمة في حجمها، لكن حركتها تكون بطيئة، وتحب الماء الدافئ، التي يوجد بها أعشاب حتى تقوم على التغذي عليها، حيث تظهر الأعشاب بسبب وجود الماء في المكان، وهي التي تسمى بالطحالب، وقليل ما يوجد في الماء المالح، ويمكن لها أن تتحمل أي تغير في درجة الحرارة، فليس لها درجة معينة تقوم على التأقلم فيها، ويتميز بأن رأسه على شكل مخروط.
معلومات عن السمك
تتكاثر الأسماك بأعداد كبيرة في مياه البحار والأنهار والبحيرات والمحيطات، وتوجد أنواع عديدة من الأسماك بمختلف أحجامها وأشكالها، ومن بين الأسماك التي يهتم بها الناس الصيد وتربية الكارب. .
معلومات عن الكارب
يعتبر الكارب مصدراً جيداً للغذاء، ويتميز بتحمله لدرجات الحرارة المختلفة، وتحمله للتلوث وسرعة نموه، ويمكنه الاعتماد على العلف في غذائه. تعتبر العديد من الدول الكارب من أهم الأسماك المستخدمة في الاستزراع المائي.
ما هو شكل الكارب
ينتمي الكارب إلى فصيلة الكارب أي رأسه مخروطي الشكل وجسمه مغزل وله أربعة شوارب أو زوائد حسية تحيط بالفم حيث يكون زوج الزوائد العلوية أطول من الزوائد السفلية. جسمه مغطى بمقاييس كبيرة مستديرة الشكل.
أما لون هذه الأسماك فهو عادة ما يكون أخضر زيتونيًا، ويكون الجزء السفلي من الجسم أصفر، والزعانف حمراء من الجانبين، بينما تكون الزعانف الموجودة على الظهر طويلة وشفافة. حيث تقوم بطحن الطعام معها.
يبلغ طول الكارب عند نموه مترًا واحدًا، لكن الطول الطبيعي للأسماك يتراوح من 30 إلى 75 سم، ويصل وزنه إلى خمسة وعشرين كيلو جرامًا، وقد يتجاوز هذا الوزن الأوزان الأخرى، حيث يكون الوزن الأكبر لهذه السمكة تم تسجيل ما يقرب من 37 كيلوغراما.
تفاصيل البيئة المائية للكارب
يعيش الكارب في المياه العذبة بطيئة الحركة والمياه معتدلة الملوحة مثل بحر البلطيق. يتغذى هذا النوع من الأسماك على القشريات والحشرات المائية والأعشاب والرخويات والأعلاف والطحالب وكذلك البذور والديدان الحلقية.
آسيا هي الموطن الأصلي للكارب، ولكن فيما بعد استقر الكارب في اليونان ورومانيا، حيث يحتوي نهر الدانوب والبحر الأسود وبحر إيجة على هذا النوع من الأسماك، ثم انتقل الكارب إلى أمريكا الشمالية.
ما أهمية الكارب
يعتبر لحم الكارب من اللحوم الغذائية الهامة، ولهذا السبب تنجح تكاثره وزراعته في كثير من البلدان، وله ميزة مهمة من حيث تربيته لفترات طويلة وتكاثره بحجم كبير جدا، حيث يصل عمر الكارب إلى عشرين سنة، وتضع أنثى السمكة بيضها بما يقدر بستة وثلاثين ألف بيضة.
تعتمد خصوبة الكارب على المناخ الحراري للمنطقة التي يعيش فيها، وتعتبر اليابان رائدة في تربية الكارب، حيث تعتبر هذه السمكة رمزًا قديمًا للخصوبة نظرًا لطول عمرها ومعدل نموها السريع. جسمه غير مغطى بالمقاييس والكارب المتقشر والعديد من الأنواع الفرعية الأخرى.