شكل سمك موسى، هو عبارة عن سمك مفلطح الشكل، ويكون جسمه مغطى بقشور على شكل مستطيلة، على شكل بيضاوي، ويكون فيه الفم بشكل القوس، وذا حجم صغير، أما الأنف فهو مستدير، وتكون الزعانف فيه في الظهر على امتداد جسمه، أما الذيل فهو قصير، ويغطى ظهره بالأشواك، وله عينان، وكل عين موجوده في جانب من جسمه، ويمكن له أن يظهر كأنه ميت، حتى يقوم على حماية نفسه من أي كائن مفترس.
معلومات عن سمك موسى
(الاسم الانجليزي Solea solea) سمكة Solea والتي يطلق عليها البعض أيضًا سمكة Sole، وهي من أنواع السمك المفلطح، جمجمتها ملتوية وعيناها تقعان على جانب واحد من جسمها، ويمكن لهذا النوع من الأسماك تعيش بالقرب من الشواطئ في البحار الدافئة، وتعتبر من أنواع الأسماك الفاخرة للعائلات الثرية في القرن التاسع عشر الميلادي، وهي الآن من الأسماك المفضلة والمشهورة بين سكان الخليج العربي. اسم سمكة موسى منتشر في الدول العربية، ومن بين الأسماء التي يطلقها العالم على هذا النوع من الأسماك الخفاء، أرزاقه، أرزة، وأرزجة، وهو طبق قديم.
ما هي السمات الرسمية لسمك موسى
- العيون صغيرة وقريبة من بعضها البعض.
- فم السمكة معقوف.
- شكل الجسم قريب من البيضاوي، لكنه مفلطح.
- زعانف الذيل المستديرة.
- يتراوح طول سمكة موسى بين 25 سم – 65 سم.
- يصل وزنها إلى نصف كيلوغرام.
- بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكتسب لون قاع الماء.
ما مراحل النمو لسمك موسى
شكل سمكة سمك القرش عند فقسها من البيض مثل أي سمكة عادية أخرى، ولكن خلال مراحل النمو يبدأ شكلها بالتغير، حيث تتحرك إحدى العينين وتقترب من العين الأخرى على الجانب الآخر، فتصبحان على الجانب الآخر. الجانب الأيمن أو الأيسر، وهناك نوع آخر من الضفائر، لكنه يسميها الناس لديهم لسان البحر، حيث إنه يشبه إلى حد بعيد لسان الإنسان.
أنواعها
- سمك السلمون الأوروبي (ليمون).
- سمك القرش الأمريكي (Hog chocker) يتكاثر هذا النوع من السمكة وينمو على الساحل الشرقي لأمريكا الشمالية.
- سمك الثور الأسود يعيش في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وهو غذاء مهم لسكان تلك المنطقة.
سبب الاتصال
سبب تسمية موسى بهذا الاسم هو أن بعض القصص تقول أن هذه السمكة كانت موجودة في منتصف المنطقة التي ضرب فيها سيدنا موسى عصاه، فتشقق البحر وانقسمت السمكة معه إلى نصفين، وكل منهما نصفهم يمتلك نصف جسد بعين واحدة إما على اليمين أو على اليسار وكل جزء من السمكة. نمت السمكة عينًا أخرى، وأما مكان الشق، فكان كل جزء ينزل إلى قاع الماء ويلصق الجزء العاري من الجلد إلى الأسفل (الجزء الأيمن يعلق الجانب الأيسر إلى الأسفل، تمسك الجزء الأيسر بالجانب الأيمن إلى الأسفل) ونام عليه حتى شفاء الجرح وتشكل الجلد الأبيض في مكانه طريًا، وذلك لأنه لم يتعرض لأشعة الشمس على عكس الجزء العلوي الغامق اللون.