كم عدد عظام الحوت، الحوت من الحيوانات المائية المقيمة داخل الماء، كما أنها إذا خرجت من الماء فإنها تخرج لثواني بسيطة أما أنها تعيش على اليابس فهذا مستحيل وتموت بعد وقت إذا خرجت منه، وهو من الحيوانات الكبيرة الشرسة داخل البحر، وعلى حسب الدراسات فإنه قدر عدد العظام التي توجد في الحوت والتي تقدر ب ٢٢٥ عظمة، فهذا العدد ليس أساسي بل ربما تكون أكبر من هذا العدد.
معلومات عن الحوت
يعتبر الحوت من الثدييات البحرية، وهو من الحيوانات ذوات الدم الحار، ويعتبر من أقدم المخلوقات التي عاشت على سطح الأرض، والأكبر حجما. القاتل، وحوت العنبر، والحوت الأزرق هو الأكبر على الإطلاق. أكدت الدراسات العلمية والحفريات الموجودة في السواحل والشواطئ المتاخمة للعديد من البحار والمحيطات حول العالم، أن الحيتان عاشت قبل خمسة وأربعين مليون سنة، رغم وجود دراسات علمية أخرى تؤكد أن الحيتان عاشت أكثر من سبعين مليون سنة. وهي من أقدم الحيوانات التي عاشت على معظم العلماء، بناءً على دراسة الحفريات المكتشفة في بعض المناطق الساحلية حول العالم، اعتقدوا أن الحيتان عاشت في زمن الديناصورات، وكانت متشابهة في الحجم والقوة. يعيش الحوت في البحار والمحيطات، ويفضل البقاء لساعات طويلة في أعماق البحار بحثًا عن الطعام، والطقس الدافئ، وغالبًا ما يطفو على سطح الماء بحثًا عن ضوء الشمس، طعامًا صغيرًا الأسماك والعوالق البحرية، وهي كائن حي يميل إلى عزل أكثر مما يمكن العثور عليه داخل المجموعة A، فمن النادر العثور على مجموعة من الحيتان في مكان واحد إلا في مواسم التزاوج.
كم عدد عظم الحوت
يبلغ عدد عظام الحوت مائتين وستة وخمسين عظمة يتركز معظمها في العمود الفقري والقفص الصدري مثل باقي الثدييات. تنحصر عظام عنق الحوت في سبع فقرات صغيرة مدمجة في عظم واحد، مما يجعل عنق الحوت قصيرًا أو غير مرئي. جسم الحوت مغطى بجلد مطاطي ناعم، وهذا يسهل انزلاقه في الماء، وتوجد تحته طبقة سميكة من الدهون تسمى دهن الحوت، والتي تحافظ على درجة حرارة جسم الحوت وتدفئه، وبالتالي يشبه الشعر والوبر الذي يغطي بقية الثدييات للحفاظ على درجة حرارة جسمه من التقلبات في الطقس المحيط.
كيفية تكوين جسم الحوت
يمتلك الحوت جسمًا انسيابيًا ضخمًا يمكّنه من السباحة بأقل قدر من المقاومة على سطح البحر، ويشبه سمكة في الشكل، لكن زعنفته الذيلية أقوى بعشرات المرات من زعنفة السمكة التي من خلالها يمكن أن تدفع نفسها عن طريق تحريك زعنفتها الذيلية لأعلى ولأسفل للسفر لمسافات طويلة في البحر بحثًا عن الطعام، أو للهروب من مطاردة الصيادين.