كيف تربي السلحفاة، تعد السلحفاة بأنها من الزواحف التي تزحف حتى تصل إلى ما تريد، كما أن المكان التي تحب الوجود فيه يجب أن يكون فيه كل من الهواء وأيضا الضوء، كما أنها لا تتحمل أن تتواجد في المكان البارد، فالأفضل أن تكون في مكان دافئ خلال فصل الشتاء، ويمكن وضعها في داخل البيت في مكان بعيد عن لعب الأطفال ومنها البلكونة فهي أنسب مكان لها يمكن بقائها فترة.
معلومات عن السلحفاة
تعتبر السلاحف البرية من الحيوانات الأليفة التي تربى بكثرة في الحدائق المنزلية، وذلك لسهولة تربيتها ورعايتها، حيث تتغذى بشكل أساسي على الحشائش وأوراق النباتات والخضروات التي تنمو في التربة. كما تحميه من الحيوانات المفترسة التي قد تهاجمه. يتكون بشكل رئيسي من 60 عظمة تشكل العمود الفقري للسلحفاة. كما تتميز برؤيتها العالية. وهي من الحيوانات القليلة التي يمكنها التمييز بين بعض الألوان. على اليابسة 0.5 كم تبلغ سرعة حركتها في الماء 30 كم.
طرق تربية السلاحف
من الأشياء التي يجب الاهتمام بها عند تربية السلاحف
بيئة السلاحف
السلحفاة حيوان بري يفضل العيش في طبيعة خضراء. في حالة عدم وجود حديقة حول المنزل يفضل الاحتفاظ بالسلحفاة في حوض بلاستيكي شفاف به كمية كافية من التربة والأعشاب التي توفر الدفء للسلحفاة مع التركيز على نظافة الحوض وتغيير التربة، الأعشاب والماء بشكل دوري لمنع تكاثر الجراثيم فيه.
طعام السلاحف
في حالة تربية سلحفاة في حديقة المنزل يمكنها الاعتماد على نفسها في البحث عن الطعام عن طريق تناول الأعشاب والنباتات والقواقع، أما في حالة تربيتها في حوض داخل المنزل فإنها تزود بالأوراق. الخضار مثل الخس والسبانخ والخضروات الطرية مثل الخيار والكوسا والطماطم والفواكه. تتناول السلحفاة وجبتين في اليوم، صباحًا ومساءً. أما السلاحف الكبيرة فتعطى الحلزون لها ويجب الحرص على إمدادها بالمياه يومياً خاصة في فصل الصيف.
بيات شتوى
تدخل السلحفاة في فصل الشتاء مرحلة السبات الشتوي، فتصبح كسولة وأقل حركة ونشاطًا، وتقل كمية الطعام التي تحتاجها يوميًا بسبب قلة نشاطها. قم بزيادة كمية الأوساخ في حوض السلحفاة حتى تتمكن من النوم بشكل مريح.
ما هي مخاطر تربية السلاحف
ويحذر من تربية السلاحف داخل المنزل، حيث أن معظم السلاحف تحمل جراثيم السالمونيلا داخل جهازها الهضمي، وتخرج هذه الجراثيم لتستقر على الجلد الخارجي للسلحفاة والقشرة الخارجية. كما تنتقل هذه الجراثيم بسهولة إلى الأطفال، خاصة أولئك الذين يعانون من ضعف المناعة، حيث يُصابون بسهولة بالتسمم الغذائي ومرض التيفود.