فوائد زهرة التوليب، تعالج زهرة التوليب أي لدغة تكون من الحشرات، وخاصة لسعة النحل، وتطهر أي حرق يتعرض له الشخص، حيث أنها تعطي الشخص راحة، غير أن تأثير التهدئة يكون فعال أكثر في تهدئة الشخص، حيث تغلى في ماء ساخن وبعد أن يتم تبريدها توضع على الحرق أو اللسعات، فهي تكافح أي التهاب يكون في جلد الإنسان، ومنها يصنع زيت يستخدم للبشرة ويحافظ على أن تكون رطبة دائما.
معلومات عن زهرة التوليب
يعود أصل اسم زهرة التوليب الجميلة إلى الكلمة التركية “tulipend”، لأن أصل زراعة زهور التوليب الجميلة يعود إلى الأتراك، وهي رمز للرومانسية والسحر والجمال. تنمو بعض زهور التوليب ورقة واحدة فقط، بينما ينمو البعض الآخر أكثر من ورقتين، ولكن في معظم الأحيان لا يتجاوز عدد الزنبق اثنتي عشرة ورقة. تتنوع ألوان زهرة التوليب الجميلة، فهي تتميز بألوانها المبهرة، وتجذب الانتباه، وتبهج القلوب، ومن ألوان الزنبق الساحرة، والأحمر، والأبيض، والبنفسجي، والبرتقالي، والأصفر، والأسود، وغيرها من الألوان الساحرة، و تظهر الزنبق أحيانًا بأكثر من لون في المرة الواحدة. وبالمثل، قد يظهر اللون باهتًا بلون آخر، لزيادة سحر الزهرة وجمالها.
طرق زراعة زهرة التوليب
انتشرت زراعة التوليب أولاً في تركيا، ثم انتقلت زراعة التوليب من تركيا إلى الدول الأوروبية وتحديداً هولندا التي تشتهر بزراعة التوليب، وأصبحت من أهم المصدرين لبقية العالم. تحتاج إيران وزهرة التوليب إلى مناخ خاص، حتى تتفتح أزهارها بشكل رائع، فهي بحاجة إلى درجات حرارة عالية، وتتفتح بتلاتها بشرح طريقة رائعة وجذابة، كما تحتاج إلى تربة خصبة، أو تربة غنية بالأسمدة، وتحتاج إلى الري بشكل دوري ومنتظم حتى لا تتعرض للجفاف، ومن الممكن أن تنمو الزنبق في مناخ بارد، لكن المناخ البارد يجعل بتلات أزهارها مغلقة، ويزرع الزنبق بزراعة الزنبق فيها. التربة، عن طريق حفر حفرة يصل عمقها إلى عشرين سنتيمترا، أو زرع زهور التوليب في إناء، والحفاظ على إمدادها بالماء بانتظام، مرتين في الأسبوع على الأقل.
ما هي ميزات زهرة التوليب
تتميز زهرة التوليب بعدة مزايا منها
- تعتبر زهرة التوليب من أروع الأزهار المبهرة لذلك فهي تعطي إطلالة رائعة وفريدة من نوعها.
- تعتبر زهرة التوليب رمزاً للفخر والرقي، وتستخدم لتزيين القصور وقاعات البلاط الملكي.
- تعتبر زهرة التوليب من الأزهار التي تعبر عن الحب والرومانسية، وهي من أروع الأزهار التي تقدم كدلالة على الحب العميق.
- فهي تبقى لفترة طويلة وتحافظ على جمالها ونضارتها بالرغم من قطفها، ولا تذبل بسرعة مثل الأزهار الأخرى، وتحتفظ ببريقها لفترة طويلة.
- وتتميز بقدرتها على تحمل الطقس البارد على عكس الأزهار الأخرى حيث تتحمل درجات الحرارة المنخفضة والباردة الشديدة.
- تعتبر زراعة زهرة التوليب ثروة اقتصادية، حيث يتم تصديرها إلى دول أخرى، وتدعم المخزون الوطني.
- تعد حدائق التوليب مقصدًا سياحيًا لكثير من السياح والزوار