تتبع المحاولة الاولى لاسترداد الرياض، ان أول محاولة لاستعادة الرياض، هو سؤال يبحث عن إجابته كثير من طلاب الدراسات الاجتماعية والتاريخية، حيث ان هذا السؤال من الاسئلة التي تتكرر في الاختبارات بشكل كبير فمن المعروف أن الملك المؤسس للمملكة العربية السعودية الحديثة هو الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود وهو من الشخصيات المرموقة التي حققت الكثير من الانجازات في المملكة.
المحاولة الأولى لاستعادة الرياض
كانت أول محاولة لاستعادة الرياض عام 1901 م الموافق 1318 هـ، بقيادة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن. وهو الذي استطاع بجهد كبير إقناع والده بمغادرة أراضي الكويت التي كان آل سعود قد استقروا فيها سابقًا، بعد أن تم نفيهم خارج حدود نجد، ولجأوا إلى أكثر من واحدة. دولة في شبه الجزيرة العربية، على خلفية عدوان آل رشيد عليهم واستحواذهم على الرياض. جيش من فرقتين من 63 رجلاً، وتمكن من استعادته مرة أخرى، بعد خطة مدروسة جيدًا.
تفاصيل المحاولة الأولى لاسترداد الرياض
خطط الملك عبد العزيز لاستعادة الرياض التي استولت عليها عائلة راشد، وعندما انتهى من المخطط توجه هو ومن معه من الكويت إلى وادي الماء شمال الأحساء، وبدأوا بمداهمة المنطقة. القبائل الموالية لابن راشد تنسحب وتختبئ في رمال الربع الخالي (الجافورة). )، ولمدة خمسين يومًا، وبحسب قول الملك عبد العزيز نفسه في أول محاولة لاستعادة الرياض، عندما قال أخذنا القوت وسرنا في منتصف الربع الخالي، ولم يعلم أحد. حيث كنا فجلسنا في شعبان حتى عشرين رمضان “. وزاره عدد من رجال قبائل عجمان والمرة والسبي والسهول، وقام بثلاث غارات على القبائل حقق فيها انتصارات ساحقة.
الطريق الى الرياض
قسم الملك عبد العزيز جيشه إلى فرقتين، وساروا نحو أسوار المدينة حافي القدمين رغم كل الأخطار والصعوبات التي واجهوها. وانتهت المعركة بالقضاء على (عجلان)، وانتصار الملك عبد العزيز ورجاله، وتحقق لهم استرداد مدينة الرياض، بعد أن دعينا فيها “الحكم لله ثم عبد العزيز. بن عبد الرحمن آل سعود “. بهذا تبدأ حقبة جديدة في الدولة السعودية الثالثة التي انضمت إلى الرياض وبقية المناطق واتحدت معها على مدى ثلاثين عامًا من النضال لتأسيس السعودية. القسمان اللذان حظيا بشرف المحاولة الأولى لاستعادة الرياض هما
- الفرقة الأولى وتتكون من ثلاثة وثلاثين رجلاً، موكلة لقيادة أخيه محمد، الذين نزلوا بالإبل (الركيب) في منطقة (ديلا الشقيب).
- المجموعة الثانية تتكون من ستة رجال، وهم الذين رافقوه، وتقدم معهم نحو الرياض، وهم عبد العزيز بن جلوي، فهد بن جلوي، عبد الله بن جلوي، ناصر بن سعود، الماء. شوق وابن صبان.
قالوا عن المحاولة الأولى لاستعادة الرياض
كان لحدث انتعاش الرياض أثره في جميع الأماكن، واشتهر الملك المؤسس الشاب عبد العزيز، وصُور كبطل من أبطال الأساطير، لخوض هذه المغامرة بنتائج غير متوقعة، بحسب رأي كثير من المتابعين، المهتمين بالتراث، والمؤرخين، ونذكر ما قاله بعضهم أدناه.
- وقال الكاتب كينيث ويليامز، الذي وصف الدقة والسرية في التخطيط والتنفيذ، في طريق دخول الرياض، “إنها شرح طريقة تظهر براعة كبيرة، وتعقيدًا مذهلاً”.
- ووصفها فؤاد حمزة، الذي أرشفة هذه الحادثة، بأنها “من أروع قصص البطولة، والأعظم في مكانتها، والأكثر احتراماً في القدر”.
- وقال حافظ وهبة “إنها قصة شبيهة بقصص أبطال اليونان، وتظهر لنا الأخطار الكبيرة التي أحاطت بابن سعود”.