ماهي المنتجات التركية في السعودية .. تفاصيل الحملة الشعبية لمقاطعة المنتجات التركية، تعتبر المملكة العربية السعودية من الدول التي تقوم بالاستيراد من الدولة التركية و هذا بطبيعة الحال لأن تركيا الآن تعتبر من الدول التي تقوم بتصدير الكثير من السلع المختلفة بسعر قليل و جودة عالية تناسب رغبة العميل و هذا مما لا شك فيه من الأمور الجيدة، وتوجد في المملكة الكثير من المنتجات التي تكون اصل صناعتها من تركيا.
ما هي المنتجات التركية في السعودية يبحث العديد من المواطنين في السعودية عن منتجات تركية تُباع في المملكة من أجل مقاطعتها ضمن الحملة الشعبية لمقاطعة المنتجات التركية في المملكة بعد التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن مملكة البحرين. السعودية التي أشعلت غضب السعوديين من مختلف أنحاء العالم.
ما هي المنتجات التركية في السعودية
تعد السعودية من الدول المؤثرة على الاقتصاد التركي، فهي من الدول التي تشتهر بالمنتجات التركية سواء السجاد أو المفروشات أو المنسوجات أو الأثاث أو الصلب أو الكيماويات أو الحبوب. تنقسم المنتجات التركية في السعودية إلى نوعين
- النوع الأول هو المنتجات التي يتم استيرادها من تركيا.
- النوع الثاني هو المنتجات التي يتم تصنيعها في السعودية من قبل الشركات التركية التي تستثمر في السعودية.
وتم تنظيم دعوات في السعودية لمنع الواردات من تركيا، وكذلك لمقاطعة الاستثمارات التركية في المملكة من أجل الرد على التجاوزات المتكررة التي يوجهها الرئيس التركي تجاه المملكة وقادتها، وهو ما يرفضه الشعب السعودي، الذين يلتفون حول قادتهم ويرفضون أي اعتداء عليهم.
أهمية تصريح أردوغان بشأن السعودية
وخلال زيارته الأخيرة لدولة قطر مطلع أكتوبر، أدلى الرئيس التركي بتصريحات هاجم فيها دول الخليج. وقال خلال حديثه “الجيش التركي يحافظ على استقرار دول الخليج عبر قطر”. وقد أثار ذلك حفيظة الكثيرين في السعودية ودول الخليج. وأدت هذه التصريحات إلى زيادة الدعوات للمقاطعة الشعبية للمنتجات التركية في السعودية، وانضمت العديد من الشخصيات العامة في المملكة إلى دعوات المقاطعة، من فنانين وإعلاميين وتجار وأصحاب مراكز وسلاسل تجارية، وبدأت العديد من المتاجر في وضع لافتات تعتذر للمستهلكين عن تقديم منتجات تركية بسبب المقاطعة. .
ما هي العلاقات السعودية التركية
وشهدت العلاقات بين الدولتين السعودية والتركية في السنوات الماضية قوة على الصعيد الاقتصادي والسياسي، لكن في السنوات الأخيرة دخل البلدان في مرحلة توتر العلاقات لا يتجه نحو الاستقرار في السنوات الأخيرة. ومن أبرز المواقف التي تدل على توتر العلاقات بين الدولتين
- في أكتوبر 2014، قادت المملكة حملة ضد محاولات تركيا الحصول على عضوية غير دائمة في مجلس الأمن، ونجحت بالفعل في هذا الأمر، لكن المحاولات التركية للحصول على المقعد باءت بالفشل.
- في عام 2017، وفي أعقاب الأزمة الخليجية القطرية، كانت الدولة التركية تدعم دولة قطر في موقفها ضد دول الخليج، وأدى هذا الأمر إلى توتر في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد أن رأت السعودية ذلك. ما تفعله تركيا لم يكن مقبولا على الإطلاق.
- في عام 2025، حظرت مجموعة قنوات MBC السعودية عرض المسلسلات التركية على قنواتها، وذلك تماشيًا مع رغبتها في النهوض بالمصلحة العربية التي تعديها الدولة التركية بكل ما لديها.
- كانت ذروة التوترات السعودية – التركية بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في عام 2025، الذي قُتل في القنصلية السعودية في اسطنبول، واتهمت تركيا الدولة السعودية بأنها العقل المدبر لهذا الحادث، مما أدى إلى زعزعة استقرار البلاد. العلاقات بين البلدين بشكل لم يشهد استقرارا حتى هذا الوقت.
كم حجم التبادل التجاري بين السعودية وتركيا
كانت السعودية في السنوات السابقة من أكبر الأسواق الخليجية والعالمية التي استقبلت العديد من المنتجات التركية التي لاقت رواجًا كبيرًا بين السعوديين. لكن ابتداءً من عام 2015 بدأ حجم التبادل التجاري يتقلص، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2015 نحو 12.74 مليار دولار، وانخفض في عام 2016 إلى 12.06 مليار دولار ليواصل التراجع في السنوات التالية ليصل إلى 11.31. عام 2017 و 10.04 مليار دولار عام 2025 ووصل إلى أدنى مستوى له عام 2025 ليصل إلى نحو 9.47 مليار دولار.
ما هو سبب مقاطعة السعودية للمنتجات التركية
بدأت المقاطعة الأخيرة من قبل السعوديين للمنتجات التركية، سواء تلك المصنعة في المملكة من قبل المصانع التركية، أو تلك التي يتم استيرادها من الخارج، في إطار ما يسمى بـ “الحملة الشعبية لمقاطعة المنتجات التركية” التي دعا إليها الرئيس. من الغرف التجارية السعودية السيد عجلان العجلان حيث نشر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر يدعو المواطنين السعوديين لمقاطعة الدولة التركية على صعيد الاستثمار والاستيراد والسياحة، وهي دعوة لاقت رواجا كبيرا من بين المغردين من السعودية، ووجهت دعوات للعديد من الدول العربية الأخرى التي أعلنت تضامنها مع الحملة، وحق الشعب السعودي في الغضب الذي يشعر به.
جدير بالذكر أن هذه الدعوات لم تكن المرة الأولى التي يتم فيها استدعاء مقاطعة تركيا، حيث بدأت هذه الدعوات منذ قرابة عامين، تكبد خلالها الاقتصاد التركي خسائر فادحة نتيجة المقاطعة السعودية للمنتجات التركية. والسبب وراء الدعوات المستمرة للمقاطعة التركية هو التجاوزات المتكررة من قبل المسؤولين الأتراك تجاه الدولة السعودية وقيادات المملكة وشعبها، والتي لم يقبلها أحد من أبناء المملكة.
وهنا وصلنا إلى نهاية المقال، ومن خلاله تعرفنا على إجابة سؤال ماهية المنتجات التركية في السعودية، وكذلك الأسباب التي دفعت السعوديين للمطالبة بمقاطعة التركية. كما تعرفنا على حجم التبادل التجاري بين المملكة وتركيا، وأثر المقاطعة على العلاقات بين البلدين.