ما علاج ارتفاع إنزيمات الكبد، علاج ارتفاع إنزيمات الكبد
يعتمد علاج ارتفاع إنزيمات الكبد على السبب، فبمجرد تحديد السبب يوصي الطبيب بالعلاج المناسب للحالة الأساسية، وتشمل العلاجات لأبرز أسباب ارتفاع إنزيمات الكبد، علاج المرض الكبدي الدهني يعتمد علاج المرض الكبدي الدهني على الوصول إلى وزن صحي من خلال إجراء بعض التغييرات على نمط الحياة، منها ممارسة التمارين الرياضية الهوائية وتمارين القوة،
اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية.
طرق علاج ارتفاع إنزيمات الكبد
في الواقع، يعتمد علاج ارتفاع إنزيمات الكبد على علاج السبب الكامن وراء هذا الارتفاع، بالإضافة إلى العلاج المعتمد على شدة الحالة، ويمكن اتخاذ بعض تدابير الإدارة – بالإضافة إلى علاجات السبب – في حالة ارتفاع تترافق إنزيمات الكبد مع ظهور أعراض وعلامات معينة، وفيما يلي بيان علاجي السبب الأكثر شيوعًا لارتفاع إنزيمات الكبد.
علاج التهاب الكبد الفيروسي
يتمثل الالتهاب الكبدي في الالتهاب في خلاياه وتلفها الواضح، وهناك عدة أنواع من الالتهاب الكبدي، منها التهاب الكبد أ، والتهاب الكبد ب، والتهاب الكبد سي، ويسمى كل منها على اسم الفيروس المسبب له، وأما علاج هذه الالتهابات ويمكن تلخيصها في الآتي
- فيروس التهاب الكبد A عادةً ما يتعافى الأشخاص المصابون بهذا النوع من العدوى دون اللجوء إلى العلاجات الطبية. يُنصح الأشخاص المصابون بهذه العدوى بالامتناع عن شرب الكحوليات وتعاطي المخدرات والعقاقير المحظورة، وتجنب تناول أي دواء دون استشارة الطبيب.
- فيروس التهاب الكبد B يعتمد علاج هذه العدوى على أخذ المريض راحة جيدة، بالإضافة إلى الامتناع عن شرب الكحول. في بعض الحالات، قد يصف الطبيب مضادًا مناسبًا للفيروسات، بما في ذلك مضاد للفيروسات.
- فيروس التهاب الكبد الوبائي سي في بعض الحالات قد يصف الطبيب مضادًا للفيروسات مع ريبافيرين ويكون معدل الشفاء من التهاب الكبد سي مرتفعًا جدًا في حالة الالتزام بخطة العلاج التي يصفها الطبيب.
علاج مرض الكبد الدهني غير الكحولي
مرض الكبد الدهني غير الكحولي، أو NAFLD، هو أيضًا سبب لارتفاع إنزيمات الكبد. هذا المرض عبارة عن مجموعة من المشاكل الصحية تتمثل بتراكم وتراكم الدهون في الكبد، ويظهر عادة لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو حتى زيادة الوزن، وعلى الرغم من أن هذا المرض لا يسبب مشاكل حقيقية في كثير من الأحيان، إلا أن السيطرة على الحالة هي الشيء الصحيح للتعامل مع مثل هذه الحالات، وتجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد علاج حاليًا لهذه الحالة، ولكن اتباع أسلوب حياة صحي قد يساعد بشكل كبير في السيطرة عليه، بالإضافة إلى وجود مجموعة كبيرة من الأدوية التي المساهمة في علاج المشاكل الصحية المصاحبة لمرض الكبد الدهني غير الكحولي، بما في ذلك الأدوية المخصصة لعلاج والسيطرة على مرض السكري، وارتفاع الكوليسترول، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة، وما إلى ذلك.
علاج مرض الكبد الدهني الكحولي
يفكك الكبد معظم الكحول الذي يستهلكه الإنسان، لكن تكسر جزيئات الكحول ينتج عنه مركبات ضارة تضر خلايا الكبد، وتضعف المناعة بشكل عام، وتسبب الالتهاب. في الواقع، الضرر الذي يلحق بالكبد يتناسب طرديا مع كمية الكحول المستهلكة. يُعرف باسم مرض الكبد الدهني الكحولي، والمراحل اللاحقة هي التهاب الكبد الكحولي وتليف الكبد. أما علاج مرض الكبد الكحولي فيعتمد على مرحلته. على سبيل المثال، يعتمد علاج المرحلة الأولى (مرض الكبد الدهني الكحولي) على الامتناع التام عن شرب الكحول، ويمكن طلب المساعدة الطبية في ذلك، وقد يلجأ الاختصاصي إلى وصف الأدوية التي تقلل من اشتهاء الكحول أو حتى تسبب المرض في إذا شرب الجسم، وأما تليف الكبد، فيمكن السيطرة على المشاكل. بسبب وصف بعض الأدوية، ولكن إذا كان الأمر يتعلق بمرحلة الفشل الكبدي ؛ زرع الكبد هو الحل الوحيد لهذه المشكلة.
علاج متلازمة التمثيل الغذائي
متلازمة التمثيل الغذائي هي مجموعة من المشاكل التي تزيد من فرصة الإصابة بأمراض القلب، مثل ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول والسكر، بالإضافة إلى السمنة، وقد تسبب زيادة في مستوى إنزيمات الكبد، ومن طرق علاجها الحرص على تناول طعام صحي وممارسة الرياضة وفقدان الوزن الزائد وتقليل التوتر والتحكم في مستويات السكر في الدم.
علاج داء ترسب الأصبغة الدموية
تكمن مشكلة داء ترسب الأصبغة الدموية الوراثي في تحفيز الجسم على امتصاص الحديد من تناول الطعام بشكل يتجاوز الحد الطبيعي، مما يتسبب في تراكم الحديد في عدد من أعضاء الجسم، مثل القلب والكبد، وعلاج ذلك. تعتمد الحالة بشكل أساسي على سحب الدم من الجسم، وذلك لأن معظم الحديد يتركز في خلايا الدم الحمراء، وبالتالي فإن سحب الدم يقلل من كمية الحديد في الجسم.
معلومات عن ارتفاع إنزيمات الكبد
من بين إنزيمات الكبد ما يسمى ناقلات الأمين، وهذه الإنزيمات هي ALT و AST، وهي بروتينات مسؤولة عن تسريع مسار العمليات الكيميائية في الجسم. يحتوي الكبد أيضًا على الفوسفاتيز القلوي، والذي يساعد بشكل أساسي على تكسير البروتينات إلى جزيئات يمكن للجسم امتصاصها، كما أن غاما-جلوتاميل ترانسفيراز هو أيضًا إنزيم كبدي مسؤول بشكل أساسي عن تخليص الجسم من السموم. الأدوية والكحول إلى حد ما، ويمكن أن تتعرض خلايا الكبد للتلف أو الالتهاب أو لأضرار معينة، ومن ثم فإنها تتسرب من كمية من المواد الموجودة بشكل طبيعي في الكبد، بما في ذلك الإنزيمات، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكبد. الإنزيمات عند إجراء الفحوصات المخبرية، حيث تتسرب هذه الإنزيمات إلى مجرى الدم بكمية تتجاوز الحد المطلوب، وفي الحقيقة، تُلاحظ معظم حالات ارتفاع إنزيمات الكبد أثناء الفحوصات المخبرية الروتينية، وتجدر الإشارة إلى أن معظم حالات ارتفاع مستوى إنزيمات الكبد إنزيمات الكبد بسيطة ولا تسبب القلق، فهي غالبًا ما تكون مؤقتة، ويقتصر ارتفاعها على فترة زمنية قصيرة، وفي حالات قليلة قد يشير إلى مشكلة حقيقية في خلايا الكبد.