أعرض الكبد الوبائي ب و ج، نتأكد من المرض بعد التعرف على الأعراض، حيث يعد الإلتهاب الكبدي عدوة فيروسية خطيرة تتحول إلى مزمنة لدى بعض الأشخاص، مما يؤدي إلى فشل وتلف الكبد، ويمكن أن ينتقل هذة العدوة عن طريق الوراثة، أو عن طريق ملامسة شخص مصاب لآخر، أو من خلال الحقن الغير مرغوب فيها مثل المخدرات، وتستطيع الوقاية منه بأخذ تطعيم الكبد الوبائي بي والتواصل الفوري مع الطبيب.
أسباب التهاب الكبد الوبائي
بعد 60-120 يومًا من الإصابة بالفيروس، تبدأ الأعراض في الظهور، لكنها تظهر عند 50٪ فقط من البالغين، أما عند الرضع والأطفال، فإنها تظهر بنسبة أقل. الفاتح
كما توجد أعراض أخرى مثل أعراض الأنفلونزا مثل فقدان الشهية والقيء والضعف العام والإرهاق والغثيان والقيء، كما يعاني المريض من الحمى والصداع وآلام المفاصل، كما يعاني المريض من آلام في الجزء الأيمن من البطن وأحيانًا من طفح جلدي مميز للمرض، وفي 25٪ من مرضى العمات يعانون من التهابات متعددة في المفاصل الصغيرة والتهاب الكلى المزمن، ومعظم الحالات تتعافى تمامًا من المرض، ولكن التهاب الكبد الخاطف الذي يؤدي إلى الوفاة يحدث في 1 ٪ من الحالات في 90٪ من حالات المواليد و 50٪ من الأطفال المصابين و 20٪ من الحالات هم من البالغين. تتحول العدوى إلى التهاب الكبد C المزمن، وتكون نسبة حدوث تليف الكبد والفشل الكبدي في حالة التهاب الكبد المزمن مرتفعة للغاية.
أما بالنسبة لالتهاب الكبد الوبائي سي، فالأعراض غير شائعة، وفي حالة وجودها فهذا يشير عادة إلى وجود مرض مزمن، حيث تظهر على المريض أحيانًا أعراض تدل على وجود تليف الكبد، مثل صفار البيض المصحوب بالاستسقاء. أو تضخم الكبد أو الطحال.
وفي الختام تتعدد الأعراض التي تكون سبب في مشكلة الكبد الوبائي، وهي تظهر واضحة على الجسم، ويتم إثبات ذلك من خلال التحليل الذي يقوم به المريض بعد تقرير الطبيب له.