ما هي أعراض تليف الكبد، مما يؤكد إصابة الشخص بتليف في الكبد هو أنه يشعر بأنه مرهق جدا، ويفقد الشهية ولا يرغب في أكل أي شيء، كما أن عدم انتظام النوم عند الشخص يسبب ذلك، ويتغير لون جلده إلى الأصفر، وخاصة إذا كان يشرب الكحول فإنه يؤثر عليه، وتكون المعدة عنده متطربة، وبعد تأكد الطبيب من هذه الأعراض يعرض له العلاج الذي يساعد المريض على ما هو فيه.
أسباب التليف الكبدي
تليف الكبد أصغر من المعتاد فيما يعرف بضمور الكبد، ومن أهم وظائف الكبد المعروفة أنه يخلص الجسم من السموم. أي أنه يقلل من النزيف الذي نتعرض له نتيجة الجروح.
من الأسباب الرئيسية لتليف الكبد هو تناول المشروبات الكحولية، لأن تنشيط الكبد الناتج عن تناول الكحول يحفز بشكل كبير عملية التمثيل الغذائي مما يضر الكبد، وهناك العديد من الفيروسات الالتهابية التي تصيب الكبد، وهذا يعتمد على نوع الفيروس وقوته وكذلك الحال مع بعض الأدوية وبعض الأعشاب السامة التي تزيد من سرعة عمليات الكبد.
لتقليل الضرر الذي يصيب الكبد، يجب على المريض تناول نظام غذائي متوازن غني بالصوديوم، والتأكد من صحة اللقاحات المستخدمة، وتجنب تناول أي دواء دون استشارة الطبيب مسبقًا، كما هو الحال فيما يتعلق بالحد من استهلاك المشروبات الكحولية. إجراء الفحص الطبي في مرحلة مبكرة بإجراء الفحوصات المخبرية يحد من تفاقم أسباب المرض ومن ثم يكون العلاج أكثر فعالية، ومن الأمراض التي قد تصيب الكبد، الدوالي وسرطان الكبد. إذا انتشر تليف الكبد داخل الكبد، تصبح عملية زراعة الكبد ضرورة ملحة، وبناءً على موافقة الطبيب يتم إجراء الفحوصات اللازمة لأنسجة الكبد لتحديد مدى قدرة الفرد على قبول عملية من هذا النوع.
كذلك التغذية السليمة، ويعاني مرضى التهاب الكبد من نقص في التغذية والفيتامينات، لذلك يجب على المريض استشارة اختصاصي تغذية لوضع برنامج غذائي مناسب، بما في ذلك الأطعمة الغنية بمصادر الطاقة مثل البروتينات، على سبيل المثال، مريض يعاني من سوائل ينصح بالاحتفاظ بتناول القليل من الملح، وينطبق الشيء نفسه على المرضى الذين يعانون من انخفاض كثافة العظام (هشاشة العظام) يجب تناول فيتامين د والكالسيوم.
ما هي أعراض تليف الكبد
الأعراض المصاحبة لهذا المرض غير واضحة في البداية، وهذه الأعراض التي سيتم ذكرها قد تصاحب المرض إذا كان مزمناً، لكن لا يعني ذلك بالضرورة تليف الكبد
- يتغير لون الجلد إلى الأصفر والشاحب.
- اصفرار بياض العين.
- يشعر المريض بضعف عام في الجسم بشكل دائم.
- نزيف الأنف أي نزيف متكرر من الأنف.
- دم في البول مع انخفاض كمية البول أو صعوبة طرده.
- فقدان الشهية، مما يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل كبير.
- ألم في البطن، وهو الألم الناتج عن تراكم السوائل فيه.
- تورم في القدمين والبطن.
- قد يشعر المريض بالحكة في جميع أنحاء الجسم لأن الجسم لا يتخلص من السموم.
- نزيف في المعدة
أسباب تليف الكبد
قد يكون تليف الكبد خلقيًا، حيث يولد الشخص بهذه الحالة، وقد يُعزى تليف الكبد إلى عدة عوامل أخرى، منها ما يلي
- عدوى فيروسية مزمنة تصيب الكبد مثل التهاب الكبد B والتهاب الكبد C.
- تناول أنواع معينة من الأدوية مثل الكورتيكوستيرويدات والأدوية المستخدمة في علاج مرض السل.
- الاضطرابات الأيضية مثل داء ترسب الأصبغة الدموية ومرض ويلسون.
- الاضطرابات التي تؤثر على تدفق الدم من وإلى الكبد، مثل متلازمة بود تشياري، وتجلط الوريد البابي، وفشل القلب.
- الإصابة بأحد أمراض المناعة الذاتية التي تصيب الكبد، مثل التهاب الكبد المناعي الذاتي والتليف الصفراوي الأولي.
- أسباب أخرى تناول الكحوليات ومرض الكبد الدهني غير الكحولي.
طرق تشخيص تليف الكبد
يعتمد تشخيص تليف الكبد على تقييم حالة المريض وإجراء عدة فحوصات، أبرزها ما يلي
- تقييم الطبيب يطرح الطبيب عدة أسئلة على المريض من أجل الكشف عن العوامل التي تسببت في حدوث هذه الحالة.
- تحاليل الدم خاصة تلك المرتبطة بتقييم وظائف الكبد.
- فحوصات التصوير مثل الموجات فوق الصوتية، والتصوير بالرنين المغناطيسي، والأشعة المقطعية.
- خزعة الكبد وهي الشرح طريقة الأكثر دقة لكشف التليف، وتقييم نسبته، وتحديد الاضطراب المسبب له.
- فحوصات التصوير المتخصصة يتم إجراؤها لتحديد مدى تصلب الكبد.