متى تكون نسبة الصفراء خطيرة، عندما يولد الطفل يحدث في جسمه ما يسمى بالمادة الصفراء بنسب متفاوتة، منها ما يكون قليل الأثر ومنها الزيادة الكبيرة التي تتم ملاحظتها من خلال بياض العين ولون الجلد وهنا تكمن الخطورة ولا بد من التدخل الطبي حتى لا ثؤثر على عمل الدماغ والكبد وينصح بتعريض المصاب للضوء في حال كانت قليلة وزيادة الرضاعة حتى يفرزها الكبد وتخرج مع البراز ومنها ما يحتاج محاليل إشباع ومتابعة مستمرة.
متى تكون نسبة اللون الأصفر خطرة
قبل الإجابة على السؤال عندما يكون مستوى الصفراء خطيرًا، يشار إلى أن الصفراء أو فرط بيليروبين الدم يتم تشخيصه من خلال فحص الدم، حيث أن مبدأ هذا الفحص هو قياس مستوى البيليروبين الكلي، والذي يعرف بمزيج من المباشر أو البيليروبين المترافق والبيليروبين غير المباشر أو غير المقترن. بالإضافة إلى ذلك، يقيس هذا الاختبار البيليروبين المباشر، وبالتالي يمكن معرفة مستويات البيليروبين غير المباشرة من خلال قيم مستويات البيليروبين الكلية والمباشرة وعملية الطرح، وتجدر الإشارة إلى أن نتائج الاختبار قد تختلف حسب العمر والجنس والتاريخ الصحي، الشرح طريقة المستخدمة لإجراء الاختبار، بالإضافة إلى عوامل أخرى، ويمكن استشارة مقدم الرعاية الصحية لمعرفة ما تعنيه نتائج الاختبار.
الأطفال والكبار
المستوى الطبيعي للبيليروبين الكلي في الدم عند البالغين هو 1.2 ملليجرام لكل ديسيلتر، وحوالي 1 ملليجرام لكل ديسيلتر لمن تقل أعمارهم عن 18 عامًا، وبشكل عام، النتائج الطبيعية للبيليروبين المباشر هي 0.3 ملليجرام لكل ديسيلتر، وعلامات اصفرار يبدأ الجلد بالظهور عادةً عند الوصول إلى مستوى البيليروبين في الدم بمقدار 2 إلى 3 ملليجرام لكل ديسيلتر.
حديثي الولادة
يحدث اليرقان عند الأطفال حديثي الولادة لأن دم الطفل يحتوي على مستويات عالية من البيليروبين، واليرقان هو اصفرار الجلد والجزء الأبيض من العينين، وفي معظم الحالات لا يعتبر اليرقان عند الأطفال حديثي الولادة حالة حرجة، حيث يتحسن معظم الأطفال حديثي الولادة. لمدة أسبوع أو أسبوعين دون تلقي العلاج، ولكن تجدر الإشارة إلى أن المستويات العالية من البيليروبين في الدم يمكن أن تسبب تلفًا في الدماغ يسمى اليرقان، وعادة ما يتم تشخيص اليرقان قبل أن تصبح مستويات البيليروبين عالية بما يكفي لإحداث هذا الضرر، وفي معظم الحالات، العلاج المستخدم لخفض مستويات البيليروبين فعال، وفيما يلي شرح لمستويات البيليروبين لدى الأطفال الأصحاء الذين لم يولدوا بعد والتي قد تتطلب العلاج
- إذا كان عمر الطفل أقل من 24 ساعة إذا كان مستوى البيليروبين في الدم أعلى من 10 مجم / ديسيلتر.
- إذا كان عمر الطفل بين 24-48 ساعة إذا كان مستوى البيليروبين في الدم أعلى من 15 مجم / ديسيلتر.
- إذا كان عمر الطفل بين 49-72 ساعة إذا كان البيليروبين في الدم أعلى من 18 مجم / ديسيلتر.
- إذا كان عمر الطفل أكثر من 72 ساعة إذا كان مستوى البيليروبين في الدم أعلى من 20 مجم / ديسيلتر.
وتجدر الإشارة إلى أنه إذا ترك اليرقان دون علاج ووصلت مستويات البيليروبين إلى أكثر من 25 مجم، فهناك احتمال الإصابة بالشلل الدماغي، أو الصمم، أي فقدان السمع، وتجدر الإشارة إلى أنه قد لا يكون مصحوبًا باليرقان. وهو في حد ذاته ضار بالجنين، ولكنه قد يكون علامة أو عرضًا لحالة طبية أخرى قد تؤدي إلى مشاكل صحية، وهناك بعض الآثار الجانبية منخفضة الخطورة التي قد تصاحب اليرقان، مثل نعاس الطفل. مما يؤدي إلى عدم تناول الرضيع للأكل الجيد مما يؤدي إلى تفاقم اليرقان.
شرح حقائق عن الأصفر
البيليروبين عبارة عن صبغة برتقالية إلى صفراء تنتج بشكل طبيعي عن طريق تحلل أو تحلل خلايا الدم الحمراء. يأخذ الكبد البيليروبين من الدم ويغير تركيبته الكيميائية ليخرجه خارج الجسم. يُفرز معظم البيليروبين في البراز على شكل الصفراء. إذا كان مستوى البيليروبين في الجسم أعلى من المعدل الطبيعي، فقد يكون ذلك علامة على إحدى الحالات التالية
- تتحلل خلايا الدم الحمراء بمعدل غير طبيعي.
- لا يتخلص الكبد من فضلات الجسم بالشكل الصحيح، بالإضافة إلى فشل الكبد في تنقية الدم من البيليروبين بشكل جيد.
- توجد مشكلة محددة في آلية خروج البيليروبين من الكبد إلى مكان تجميع البراز.