معلومات عن المتحف البريطاني، المتحف هو مكان عام توضع فيها الأشياء الأثرية والتي لها تاريخ قديم وعظيم يعود على أهمية الدولة وأنها من ثراته، أي جزء من هذا المواطن في هذه الدولة، ويقع هذا المتحف في الولايات المتحدة الأمريكية، ويضم متحف ومؤسسة في ذات الوقت، وفيها أعمال مختلفة، وكان تأسيسه في ١٧٥٣، ويضم فيه العلم وغيره من الفن والثقافة، حيث فيه أشياء متنوعة تفيد الإنسان.
معلومات عن المتحف البريطاني
تقع المملكة المتحدة في غرب قارة أوروبا وعاصمتها لندن، وهي من أكثر دول العالم تطوراً وتقدماً، حيث بدأت تتطور بشكل ملحوظ منذ نهاية القرن الرابع عشر، ولديها أكبر مركز مالي في العالم. 243،610 كيلومترات مربعة، ويتميز مناخ المملكة المتحدة بأنه غائم وممطر طوال معظم فترات العام، وتتراوح درجات الحرارة بين 2.4 إلى 23 درجة مئوية، وهناك العديد من الأماكن السياحية التي يمكن زيارتها مثل ساعة بيج بن، برج لندن والمتحف البريطاني، وفي هذه المقالة ستعرض معلومات عن المتحف البريطاني.
يقع المتحف البريطاني في مدينة لندن بمنطقة كامدن، ويحتوي المتحف على مقتنيات مهمة في علم الآثار والإثنوغرافيا. تأسس المتحف البريطاني عام 1759 م بقانون صادر عن البرلمان البريطاني عام 1753 م، وتم تصميم مبنى المتحف على الطراز اليوناني من قبل السير روبرت سميرك في أيامه الأولى، كان المتحف يحتوي على غرفة قراءة مستديرة، وكذلك تحتوي على قبة نحاسية عمل تحتها العديد من العلماء مثل كارل ماركس وتوماس كارلايل. بعد إنشاء المكتبة البريطانية عام 1973، تم نقل العديد من الكتب من المتحف البريطاني إلى المكتبة الجديدة. تم نقل مجموعات التاريخ الطبيعي في عام 1881 م لتشكيل متحف التاريخ الطبيعي، وفي عام 2000 تم بناء المحكمة الكبرى وأعيد ترميم مكتبة الملك، وهي القسم الأول من المتحف البريطاني. من الهيروغليفية المصرية القديمة، وهناك أيضا المسلة السوداء وبعض الآثار الآشورية، والأعمال الفنية الرائعة من الفضة والذهب والأصداف من حضارة بلاد ما بين النهرين النهرين، كنوز من مدافن السفن في القرن السابع وجدت في ساتون هوو، خزف صيني من سلالات مينغ وأكثر من ذلك بكثير.
يعد المتحف البريطاني من أقدم وأكبر المتاحف في العالم، ولا يزال المتحف البريطاني من أفضل المناطق السياحية في بريطانيا، حيث يزوره أكثر من 5.5 مليون زائر كل عام، ويحصل المتحف البريطاني على دعم من خلال المنح الحكومية و الآخرين. تاريخ المتحف البريطاني كالتالي
- القرن الثامن عشر بسبب الاهتمام المتزايد بالثقافات والحضارات المختلفة، وظهور عدد كبير من العلماء في مختلف المجالات في بريطانيا، وقوة الدولة البريطانية، كل هذا ساعد بريطانيا، وتحديداً السير هانز سلون، في الحصول على الكنوز. من مختلف مناطق العالم وبيعها للملك جورج الثاني مقابل 20 ألف جنيه. تم إنشاء المتحف البريطاني لإيواء هذه الكنوز بالإضافة إلى المخطوطات الهارلية.
- العصر الذهبي في أواخر القرن التاسع عشر بدأ المتحف يضم حفريات واستكشافات علمية مثل أعمال العالم أوستن هنري لايارد في آشور. تم تطوير تقنيات الحفظ فيه، وتم إنشاء معمل أبحاث دائم في عام 1931. كما تضمن المتحف تمثال الجزيرة الشهير للملكة فيكتوريا، وإدخال الكهرباء.
- القرن العشرين تمت إضافة معرض White Wing و King Edward VII في عام 1914 إلى المتحف البريطاني. أدت المخاوف من القصف في الحرب العالمية الأولى إلى إغلاق ونقل أجزاء من المتحف إلى منشآت تحت الأرض. في عام 1973، تم إنشاء شركة المتحف البريطاني، وظهر عجز في الميزانية. للمتحف.
- 2003 م تم الاحتفال بالذكرى الـ 250 لتأسيس المتحف البريطاني، وكان نيل ماكجريجور رئيسًا جديدًا للمتحف البريطاني، وعدم الخضوع لمتطلبات اليونان لإعادة الرخام اليوناني إليه، وبالتالي المتحف البريطاني يبقى الحافظ على الحضارة العالمية والتاريخ البشري للعالم كله.
يحتوي المتحف البريطاني على العديد من الأقسام التي تضم العديد من القطع الأثرية والتاريخية والثقافية لكل بلد من دول العالم المختلفة، تقدر بنحو 8 ملايين عمل، والتي تم حفظها داخل المتحف البريطاني خوفًا من الضياع أو التلف. ومن أبرز وأهم أقسام المتحف البريطاني ما يلي
- دائرة مصر والسودان وتضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية مصرية، وتضم سبعة معارض لهذه الآثار، لكنها لا تكفي لعرضها جميعًا، وأهمها حجر رشيد، و 140 مومياء، وتوابيت متنوعة، وجزء منها. من لحية أبو الهول وغيرها الكثير.
- قسم اليونان وروما من بين أهم القطع اليونانية المعروضة في المتحف ضريح هاليكارناسوس ومعبد أرتميس في أفسس، ومن بين القطع الرومانية التي عثر عليها الزجاج الروماني والفسيفساء الرومانية، بالإضافة إلى كنز الذهب المينوي من ايجينا.
- قسم الشرق الأوسط يضم 330 ألف عمل من مناطق الشرق الأوسط، من أهمها مجموعة كلوديوس جيمس ريتش، بالإضافة إلى المفروشات البرونزية للمعبد السومري والتحف الفينيقية وغيرها الكثير.
- قسم بريطانيا وأوروبا يتضمن هذا القسم عناصر من مقبرة ساتون هوو الملكية ومجموعة كبيرة من الساعات الأوروبية. يمكن رؤية قلادة ولفرين والدروع البرونزية وكنوز قرطبة وأكثر من ذلك بكثير في هذا القسم.
- قسم آسيا يضم 75000 قطعة من قارة آسيا، مثل الخزف الصيني والمجموعات الإثنوغرافية. في هذا القسم، توجد نقوش بوذية من الحجر الجيري والعديد من التحف اليابانية.
- قسم أمريكا من أبرز مقتنيات هذا القسم القطع الأثرية الأمريكية الأصلية من ألاسكا وكندا، مثل الأواني الفخارية والفسيفساء الفيروزية من المكسيك، ومجموعة المايا عالية الجودة.
شركة المتحف البريطاني للنشر BMP، وهي جمعية خيرية تأسست عام 1973 وترتبط بالكامل بممتلكات المتحف البريطاني، ويديرها أمناء المتحف البريطاني، وتقوم هذه الشركة بطباعة الكتب المصورة وبرامج المعارض المختلفة والمطبوعات باعتبارها يوجه السياح ويوزعهم عليهم للتعريف بالمتحف وممتلكاته، وكل ما تحققه هذه الكتب والمطبوعات من أرباح تذهب لدعم المتحف البريطاني مادياً، وتنشر الأبحاث العلمية والعناوين التي حصل عليها أصحابها في منشورات بهذه الطباعة شركة صحافة أو نشر، وبدأت هذه الشركة العمل منذ عام 1978 م مع المتحف البريطاني، وقد برعت في مجالها في محاولة لجذب السياح وزوار المتحف البريطاني وزيادة الدعم المالي له، حوالي ستة وثمانية ألقاب تنتمي إلى يتم نشر المتحف البريطاني فقط كل عام من قبل هذه الشركة.