السياحة في البحرين، تتعدد الدول التي يستهدفها الناس للسياحة ومنها دولة البحرين، حيث تتركز فيها أماكن متعددة للسياحة، وتوجد في منطقة الخليج العربي، وهي في الشرق من المملكة العربية السعودية، حيث ازدهرت فيها حضارات قديمة ساعدت على كون البحرين لها آثار، وفيها عدد من المتاحف التي يأتي لها السائح، وغير ذلك يوجد لها قلاع، وفيها من الحدائق والمنتزهات التي توجد بها، وتتعدد الأماكن السياحية داخل البحرين.
تفاصيل السياحة في البحرين
تقع مملكة البحرين في الخليج العربي كجزيرة صغيرة بين قطر والسعودية، وترتبط بها عبر جسر الملك فهد، وعاصمتها المنامة. تبلغ مساحة البحرين الإجمالية حوالي 765.3 كيلومتر مربع، مما يجعلها ثالث أصغر دولة آسيوية بعد جزر المالديف وسنغافورة، ويبلغ عدد سكانها حوالي 1234. 571 شخصا حسب إحصائيات عام 2010. في عام 1971، أعلنت البحرين استقلالها كإمارة قبل أن تتحول إلى مملكة في عام 2002. يعتمد الاقتصاد البحريني بشكل أساسي على النفط، بالإضافة إلى اعتمادها على الاستثمار في البنوك والسياحة في البحرين، مما يجعلها واحدة من أكثر الدول استقرارًا في البحرين. مجلس التعاون الخليجي.
من الناحية الجيولوجية، تتنوع المظاهر الطبيعية داخل جزر مملكة البحرين. وتتكون الجزر من صخور رسوبية تكونت من الحجر الجيري والرمل والتي تكونت خلال العصر الطباشيري وغيرها، بينما تتميز المنطقة الوسطى بطبيعتها الصحراوية الشاهقة التي يصل ارتفاعها الأقصى إلى 134 مترًا في تل دخان، فيما تتميز المنطقة الجنوبية والجنوبية. الأراضي الغربية تشتهر بسهولها الرملية المنخفضة والمالحة. من ناحية أخرى، هناك سواحل تحتوي على أشجار النخيل أو الحدائق أو الآبار الارتوازية التي تعتمد على الأمطار للحفاظ على مخزونها وتزويد الأراضي الزراعية بالمياه اللازمة للحفاظ على خصوبتها.
الصيف في البحرين حار مع رطوبة عالية، حيث تتجاوز درجات الحرارة 32 درجة مئوية نهارًا وغالبًا ما تصل إلى 35 درجة مئوية. ليالي الصيف رطبة، وفي الشتاء يكون الجو لطيفًا وباردًا حيث تنخفض درجات الحرارة إلى 21 درجة مئوية في المتوسط مع كميات من الأمطار لا تتجاوز 75 ملم في السنة، وتكون أشعة الشمس ظاهرة طوال العام مع وجودها. الرياح الحارة والمتربة مما يجعل السياحة في البحرين هدفا لكثير من السائحين.
يلعب كل من النفط والغاز الطبيعي دورًا مهمًا في الاقتصاد البحريني. على الرغم من محاولات الحكومة لتنويع الاقتصاد من خلال تحفيز الاستثمار والسياحة في البحرين، فإن 85٪ من إيرادات الدولة تأتي من مبيعات النفط، مما تسبب في عجز في الميزانية في عام 2010 نتيجة انخفاض أسعار النفط. بالإضافة إلى الأنشطة الاقتصادية مثل إنتاج الألمنيوم الذي يحتل المرتبة الثانية من حيث الصادرات بعد النفط والغاز وتمويل البنوك وأعمال البناء والتشييد، عملت دولة البحرين على البحث عن مصادر جديدة للغاز الطبيعي ودعم الصناعات البتروكيماوية حتى ذلك الحين. العثور على حقل نفط كبير تتم دراسته حاليًا لتقييم كمية النفط التي يمكن استخراجها بشكل مربح.
بالإضافة إلى البحث عن حلول للمشاكل المالية التي تواجه البحرين، فهي تعمل على تعزيز التنافسية الإقليمية في القطاعات الصناعية والمالية والسياحية في البحرين في ظل الضغوط الشعبية للحفاظ على الدعم الحكومي. مع رفع الدعم عن اللحوم ومشتقات النفط وزيادة أسعار الكهرباء والماء، وقعت الحكومة البحرينية اتفاقية تجارة حرة مع أمريكا في عام 2006 وإدخال ضريبة القيمة المضافة في عام 2025 لتعزيز واردات الخزينة.
تشتهر مملكة البحرين بلآلئها الثمينة التي تسافر عبر العالم عبر موانئها، مما جعل البحرين غنية بثروتها البحرية وأحجارها المائية، بالإضافة إلى نفطها الأكثر شهرة. الدخل من خلال التركيز على العمليات المصرفية، وجذب المستثمرين، وضخ العملة الصعبة في الدولة، وتفعيل دور السياحة في البحرين.
مع العمل على زيادة الدخل الناتج عن السياحة في البحرين، زاد تدفق السياح إلى البحرين على الرغم من الركود في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام في مجال السياحة بسبب الربيع العربي، لأن البحرين بها العديد من المعالم السياحية مثل المعالم التاريخية حضارات دلمون وقلعة البحرين العظيمة ومناطق الغوص والأسواق والمراكز التجارية بالإضافة إلى رحلات الطبيعة الصحراوية ورحلات السفاري.
تصنف مملكة البحرين على أنها مجتمع متعدد الأعراق والأديان، وتعد السياحة في البحرين وجهة للكثيرين، خاصة فيما يتعلق بالسياح في الشرق الأوسط. تتميز البحرين بتنوع مساجدها ومقابرها بالإضافة إلى الأسواق التجارية التقليدية الموجودة داخل مدنها. إليك أروع مناطق البحرين
- المنامة عاصمة البحرين ومركزها التجاري والمالي. يضم أحد أشهر المعالم التجارية، البرجين التوأمين اللذين يمثلان مركز التجارة العالمي والبرج الاقتصادي ومنشآت أخرى، بما في ذلك أسواق مثل سوق باب البحرين ببوابة مقوسة ومساجد مثل مسجد الفتح المبني من الرخام والفيبرجلاس.
- الرفاع إحدى المناطق الواقعة داخل الجزيرة الرئيسية في البحرين. تضم المنطقة أدلة تاريخية مثل قلعة الرفاع المصنوعة من الطين والأسواق التقليدية مثل سوق الرفاع وعدد من الأبراج العملاقة مثل برج ساعة الرفاع.
- المحرق هي العاصمة القديمة للبحرين وتضم أسواقًا مختلفة بالإضافة إلى المباني القديمة التي تبرز من خلالها العمارة التقليدية.
- بني جمرة تقع هذه القرية في الشمال الغربي من البلاد ويعمل معظم سكانها في حياكة الملابس.
- مدينة حمد مدينة ذات ثقافة متنوعة وتضم شعوبًا من أعراق وديانات مختلفة، وقد تم بناؤها نتيجة لتزايد عدد السكان.
- العالي 20 كم من المنامة إحدى أكبر المدن البحرينية. وتشتهر بتلال الدفن القديمة التي تحتوي على قطع أثرية ثقافية، بالإضافة إلى انتشار متاجر الفخار والحرف اليدوية.
- الجسرة من الفنادق المتميزة في البحرين، ويضم مركزًا للحرف اليدوية والفخار.
- مدينة عيسى مدينة من الطبقة المتوسطة بها جامعة عيسى والسوق الفارسي بها أكثر من 450 متجرًا.
- البداية هو فندق يقع في منطقة غنية، حيث تشتهر أراضيها بخصوبتها العالية، مما يجعل زراعة النخيل والنباتات ظاهرة للعيان، ووجودها في منطقة ساحلية يساهم في الأنشطة البحرية مثل الغوص وصيد الأسماك.
- جزيرة الحوار تستغرق 45 دقيقة بالقارب من مدينة الدر القريبة من قطر. يستخدم كمنتجع يحتوي على فنادق تمارس فيه الأنشطة البحرية والحفلات الصاخبة.