من هم أإلى من ما ملكت ايمانكم ، قد أكرمنا الله بالاسلام وأعزنا به ، بعد أن كان الناس في وحل الظلمات أخرجهم الله بهذا الدين إلى شعاع النور ، فقد بعث الله فينا النبي الأمي محمد _ صلى الله وعليه وسلم _ ، ليدعونا إلى الرحمن الرحيم ، فالإسلام دين الرحمة ودين القوة ، فقد أكرم الله الانسان بالاسلام.
من هم أإلى من ما ملكت ايمانكم
يقول تعالى : (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً) ، فالاية قالت ما ملكت ايمانكم وفسّرها ابن كثير بأنَها: الجواري السراري، فالعدل بينهن ليس واجب ولكنّه مستحب، أمّا العدل بين الحرائر فواجب ، ويرشد الله تعالى عباده المؤمنين أنّهم إذا لم يعلموا من أنفسهم القدرة على العدل عند زواجهم بأكثر من حرّة.
من هم أإلى من ما ملكت ايمانكم
- الاجابة هي : الجواري والسراري.