من هي الاعلامية شذى حنايشة ويكيبيديا

من هي الاعلامية شذى حنايشة ويكيبيديا،مشهد اغتيال الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عقله كان شاهدا جديدا على جرائم المحتل على فلسطين وشعبها. لحظة أنفاسها الأخيرة جاءت بعد محاولتها إطلاق نداء استغاثة لإنقاذ رفيقها، لتعيش حياتها تنقل معاناة شعبها من انتهاكات المحتل وماتت بعد صرخة حاولت من خلالها إنقاذ زميلها. علي السمري.

على بعد سنتيمترات قليلة من شيرين، وقفت الصحافية الشابة شذى حنيشة. حاولت التقدم لمساعدة زميلتها، لكن إطلاق نار كثيف حال دون ذلك، لكنها خرجت أمام العالم كله لتكشف تفاصيل الاغتيال الذي استهدف الشهيد. في البداية، قالت شذى إنه لم يكن هناك إطلاق نار أو اشتباكات، أثناء دخول مدينة جنين، توقف أربعة صحفيين، شيرين أبو عقلة، وعلي الصمودي، وشذى حنيشة، ومجاهد السعدي، عن الانتقال إلى منطقة سيكون فيها. أسهل في أداء عملهم.

شيرين ابو عقله

بعد وصول الصحفيين الأربعة إلى تلك المنطقة، بدأ إطلاق النار، لكن كان من الصعب في ذلك الوقت الانسحاب والعودة، فاصطدموا بجدار خلقهم وأمامهم قناص. وبحسب شذى، فإن استهداف شيرين كان متعمدا، خاصة أنها كانت ترتدي سترتها وخوذتها، مما يكشف هويتها الصحفية.

في البداية سقط علي الصمودي برصاصة في ظهره، ثم صرخت شيرين طالبة المساعدة لإنقاذ علي، لكن بعد لحظات أطلق القناص رصاصة في رأس شيرين رغم ارتدائها خوذة، لكن الرصاصة اخترقت رأسها. من خلف اذنها. تبعد عنه بضعة سنتيمترات، لكن نيران كثيفة حالت دون ذلك.

تفاصيل اغتيال الاعلامية شيرين ابو عاقلة

تفاصيل اغتيال الاعلامية شيرين ابو عاقلة
تفاصيل اغتيال الاعلامية شيرين ابو عاقلة

بقيت شيرين على الأرض بضع دقائق، ورغم مكالمات الجميع بالقرب منها، إلا أن إطلاق النار الكثيف لم يتوقف، حتى جاء شاب وتسلق الجدار الذي حاولت شذى الاحتماء به، وسقطت شيرين بجانبه. رغم محاولته استهداف الشاب، إلا أنه تمكن من جذب شيرين التي لفظت أنفاسها الأخيرة. كما ساعد في إنقاذ شذى.

غير مسمى

ولم يختلف رواية الصحفي مجاهد الساعدي الشاهد الآخر على اغتيال الصحفية شيرين أبو عقلة، وإصابة الصحفي علي السمري عن زميلته شذى، عن رواية زميلته شذى. لكن الاحتلال انتهك جميع الأعراف والمواثيق في هذه العملية.

Scroll to Top