احاديث نبوية عن صيام الستة من شوال وفضلها، نحن نعلم أن شهر رمضان المبارك يأتي كل عام و من بعد شهر رمضان المبارك يأتي عيد الفطر المبارك و هو أول عيد للمسلمين كما إنه لا يجوز صوم أول أيام عيد الفطر المبارك و يعد في الإسلام العيد يوم واحد و لكن تمدد الاجازات في المدارس و الأعمال إلى ثلاثة أو خمسة أيام إجازة بسبب حلول عيد الفطر المبارك و كما أن صيام الست من شهر شوال يأتو من ثاني يوم عيد الفطر الفطر و يصومه أغلبيه المسلمين و البعض يفطره و لصوم الست من شهر شوال أجر كبير عند الله سبحانه و تعالى بحيث يعتبر صوم الست من شوال كصوم الذهر كله أى كأن الصائم قد صام العام كاملا و المؤمن التقى يحرص دائما على الصوم و عدم ترك النوافل و العبادات لأنها تقربه إلى الله سبحانه و تعالى كما أن النبى محمد صلى الله عليه و سلم شجع المسلمين على صوم الست من شهر شوال و ذكر فضل صومهم لصحابة رضوان الله عليهم بحيث كانو أشد الناس تمسكا بكلام النبى محمد صلى الله عليه و سلم
ما هي الاحاديث النبوية عن صيام الستة من شوال و ما هو فضلها
و لصيام الست من شهر شوال فضائل عدة ذكرها النبى محمد صلى الله عليه و سلم و تم ذكرها بالتحديد في الأحاديث النبوية الشريفة التي رواها النبى محمد صلى الله عليه و سلم و من رواها الصحابة و من باتت تروى من راوى إلى آخر عن طريق السند و لكن أصح الكلام بعد القرآن الكريم و السنة النبوية هو الصحيحان بخارى و مسلم لأنهم نقلو الأحاديث كما قالها النبى محمد صلى الله عليه و سلم من دون زيادة أو نقصان و تم اتباع السند من أوله إلى منتاه دون التغيير في الرواة و تخلو أحاديث مسلم و بخارى من الشدود و العلة و لذلك تعتبر أصح الكتب من بعد القرآن الكريم و السنة النبوية و لقد أجمع المسلمين عليها كأحاديث صحيحة و مضمونة أيضا
ما الاحاديث النبوية عن صيام الستة من شوال و فضلها
و من الأحاديث النبوية التي بينت فضل صيام الستة من شوال هي
** عن أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر. رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه
**وعن ثوبان رضي الله عنه مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من صام ستة أيام بعد الفطر كان تمام السنة من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها. حديث صحيح رواه ابن ماجه