حكم تهنئة المسيحيين المسلمين بعيد الفطر المبارك 2025 ، بعد أن انقضى رمضان وقام المسلمون بأداء ركنٍ من أركان الإسلام ( صوم رمضان ) قد شعر المسلمون ببهجةٍ في النفس ، فقد قاموا بتأديةِ فرضٍ من الفرائض التي أوجبها الله على عباده المسلمين حينما قال 🙁 كُتِب عليكم الصيام ) ، فالله من خلال الآية في القرآن أوجب علينا فريضة الصيام كما أوجب علينا غيرها من الفرائض ، فبعد أن قام المسلم بأداء فريضة الصيام يكافئه الله بعيد الفطر المبارك.
هل يجوز تهنئة النصارى بأعيادهم وهل يجوز قبول التهنئة منهم ؟
لا بأس أن يقوم المسلم بتهنئة النصارى أو المسيحيين بأعيادهم ، فإذا كان المسلم جاره أو زميله مسيحي أو غيرها من الأديان يجوز للمسلم أن يهنئه ، ولكن لا يجوز قطعا للمسلم أن يشاركهم بأعيادهم ، فقد قال الله تعالى في محكم تنزيله : (( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين. إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم، وظاهروا على إخراجكم، أن تولوهم، ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون )) ، فالله قد أوضح لنا سبل التعامل للمسلم مع غيره من الأديان ، فالمسيحي أو اليهودي المسالم لا ينهانا الإسلام عن الإحسان إليه ، وعن بره والقسط إليه ، ولكن لا يجوز قطعا أن تمتد المودة والصلة معهم إلى أن نشاركهم في أعيادهم ، أما عن قبول التهنئة من الأديان الأخرى أي تهنئتهم لنا في أعيادنا فلا بأس أن نقبل منهم التهاني وأن نحسن إليهم ونعاملهم بلطفٍ ومودة.
هل يجوز للمسلمين أن يذهبوا زيارات إلى جيرانهم من الأديان الأخرى في عيد الفطر المبارك؟
نعم يجوز للمسلمين أن يذهبوا إلى جيرانهم المسيحيين في عيد الفطر المبارك ، وأن نودهم ونحسن إليهم ، فالله أمرنا أن نكون دعاة هداة لا قضاة ولا جباة ، فالمسلم حين يحسن إلى الناس من الأديان الأخرى ينقل بفعله صورة حسنة عن دين الإسلام ، فيجب على المسلم أن يكون سبيله في المعاملة بالحسنى.