أجمل أظرف للعيديات وتوزيعات عيد الفطر المبارك 2025 ، ها هو رمضان يدوعنا بعد أن كان أفضل الزائرين ، رمضان يودعنا بعد أن أُغلقت فيه أبواب الشياطين ، يا له من شهرٍ عظيم تجتمع فيه قلوب الأهل والأحباب ، كانت أجواء رمضان مليئة بالبهجة ، تجمعنا مائدة واحدة وما أن يفطر الناس حتى يذهبون إلى صلاة التراويح التي تعد عبادة رمضانية تريح القلب والنفس ، رمضان خير الأشهر وأحبها للمسلمين ، كم كانت أيامه هذا العام خفيفة على القلب والجوارح وكأنه ضيفٌ حل سريعاً ليأسر قلوبنا معه ، فهنيئا لمن أدرك الشهر مستقبلا له بعزيمةٍ تناطح السحاب فامتنع عن كل الشهوات لأجل الله ، وهنيئا لمن أدرك ليلة القدر بقيامه العشر الاواخر ، فهذا الشهر هو شهر الرحمة والمغفرة ، وهو شهرٌ ينتظره الناس أجمع ويتمنون لو أن تكون السنة كلها رمضان.
كيف يستقبل الناس العيد وكيف تكون الأجواء فيه؟
يستقبل الناس العيد بقلوبّ فرحة ، فيذهب الأطفال والنساء إلى الأسواق لشراء الثياب الجديدة ، ولشراء أنواع مختلفة من الشوكلاتة والحلوى والمكسرات لتقديمها للضيوف واستقبالهم في العيد ، وتجلس النساء تعد الكعك بالعجوة ، هذا الكعك الذي يعتبره الناس طقوساً لازمة للعيد ، يستقبل الأطفال العيد والرجال بالتكبيرات وهذه التكبيرات تخلق السعادة من ركام الكآبة حينما تجوب الأزقة ، ومع بزوغ فجر أول أيام العيد يذهب المسلمون إلى المسجد مكبرين مهللين لأداء صلاة العيد.
أين يذهب الرجال بعد صلاة العيد ؟
بعد أن يصلي الرجال صلاة العيد في المسجد يذهبون إلى بيوتهم ليتناولون على وجبة الإفطار السمك المملح المشهور باسم ( الفسيخ) ، يجتمع الأهل على مائدة واحدة ثم بعد ذلك يرتدي كل منهم ( الرجال والنساء والأطفال ) أفضل الثياب الجديدة المعطرة ، يذهب الرجال بعد ذلك إلى أرحامهم زيارات ، هذه الزيارات التي تخلق الألفة وإن كانت القلوب لها من الحقد شيءٌ فهذه الزيارات قادرة على أن تمحو بقايا الحقد في القلوب ، ويذهب الاطفال إلى كل الشوارع والازقة يلعبون ويمرحون ، الأطفال في كل عيدٍ هم من يخلقون أجواء السعادة.