ما هي مهنة المسحراتي

ما هي مهنة المشاراتي وهي من المهن التي تسمى مهنة الثلاثين يوما، لأنها تؤدى فقط في أيام رمضان، فنحن نفتقدها من سنة إلى أخرى، كما نفتقد الشهر الفضيل الذي يأتي به بركاته، ونفوتنا. تخرج القلوب من الظلام إلى النور، سائلين الله تعالى أن يغفر لنا ذنوبنا ويعذرنا، وفي هذا المقال يعرض الموقع قصة هذه المهنة التي أصبحت تقليداً لا غنى عنه.

ما هي مهنة المشاراتي

ما هي مهنة المشاراتي
ما هي مهنة المشاراتي

وهي من المهن الشعبية التي لا وجود لها إلا في الدول العربية. بدأت من أيام الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم – واستمرت حتى يومنا هذا بأشكالها المختلفة وتحولها من مهمة إلى تقليد يجلب الفرح والسعادة للقلب

  • المشراتي هو الشخص الذي أخذ على عاتقه أن يتجول في الشوارع كل ليلة ليوقظ المسلمين النائمين ليأكلوا طعام السحور قبل أن يضربه مدفع الإمساك وبعده ترفع أصوات المصلين صلاة الفجر. .
  • مهنة المشاراتي من المهن المنتشرة في الوطن العربي. في مصر يقولون عن المشراتي وفي دول الخليج يقولون عن المشراتي. تسمى هذه المهنة في بلاد المغرب العربي بالنفر.
  • على الرغم من اختلاف الأسماء، فإننا في النهاية نشير إلى نفس الشخص وهو الرجل الذي يمسك بيده الطبل الكبير، أو الطبل الصغير الذي يدق عليها. في كثير من الأحيان لا يوقظ الناس، بل يوقظ الناس قبل حضوره حتى يتمكنوا من سماع تهويدته.
  • ولاشك أن المسحور على عمله سيكافأه الله أجرًا عظيمًا، لأن السحور ليس مجرد وجبة يأكلها المسلم لإشباع جوعه. عظيم.

تاريخ مهنة المشاراتي

تاريخ مهنة المشاراتي
تاريخ مهنة المشاراتي

كل شيء في هذا العالم له بداية مثل مهنة المشراتي التي بدأت في زمن الرسول، لكنها لم تكن بالشكل الذي نعرفه اليوم

  • بدأت فكرة إيقاظ المسلمين على وجبة السحور عندما التقى به بلال بن رباح وابن أم مكتوم لمناقشة الشرح طريقة التي يمكن من خلالها إيقاظ جميع المسلمين في نفس الوقت على السحور.
  • خطرت لهم فكرة إجراء أول آذان للصلاة، وهو الأذان الذي يسبق أذان الفجر الصحيح. إذا سمع الناس النداء الأول للصلاة الخالي من (الصلاة خير من النوم)، يقوم الناس ويأكلون سحورهم حتى ينتهيوا من الأكل، فيدعى أذان الفجر الصحيح للصلاة، ويتوقف الناس ويصلون.
  • ثم مر الزمن وتغيرت العادات وبلغنا عام 228 هـ عندما أخذ الأمير أنباسة بن إسحاق على عاتقه إيقاظ أهل بلده من النوم ليأكلوا سحورهم.
  • يقول المؤرخون إن أول من استخدم الطبلة لإيقاظ الناس هو المشراتي المصري، ويذكر تاريخ الدولة المملوكية المصرية أنه في عهد الظاهر بيبرس أخذ على عاتقه مهمة الصحوة. كان الناس على كل علماء وعلماء الشريعة، إذ كانوا يدعون الأذان في المساجد ويوقظون الناس على آيات القرآن الحكيم المتعلقة برمضان. لذلك يستيقظ الناس.
  • كانت من أوائل الدول العربية التي استُخدمت فيها الطبل أيضًا دولة الكويت، وكان يُطلق على المشراتي هناك باسم باثيلة لأنه استخدم الطبول لإيقاظ الناس وكان يكرر أسماء الناس. في الشوارع والساحات حتى يلفت انتباههم ويوقظهم من نومهم.

ماذا يقول المشراتي في رمضان

ماذا يقول المشراتي في رمضان
ماذا يقول المشراتي في رمضان

للسحرة أقوال كثيرة منذ أن بدأت المهنة حتى الآن. هناك العديد من الكلمات التي استيقظنا عليها، مثل

  • أول نداء سمعه المسلمون حتى استيقظوا هو الآذان، وهو أول نداء يسبق النداء الرئيسي للصلاة الذي يتمسك به المسلم.
  • أما النداء الثاني، فقد كانت آيات القرآن الكريم التي تتحدث عن الصيام، ومنها {يا أيها الذين آمنوا، فالصوم مشروع لكم كما شرع لكم من قبلكم}.
  • والنداء الثالث، عندما كان أمراء المدينة يتجولون في الشوارع، ينادون أسماء الرعاة، وكان الاتصال بأسماء.
  • عندما دخلت الطبل المهنة وبدأت في الظهور بفنان ونغمات، بدأ المشراتي يردد التهويدات والأغاني الإسلامية.
  • ولفترة طويلة حتى الآن يقول المشراتي بعض العبارات الرنانة منها
  • استيقظ ونام والله واحد.
  • استيقظ ونم ووحد سيدك فهو الذي خلقك ولن ينساك.
  • استيقظوا للسحور جاء رمضان بفرح وسرور.
  • حتى الآن، يسحرنا السحرة بعباراته الرنانة التي يجددها كل عام، والتي ننتظرها دون ملل، ونأمل أن تستمر هذه المهنة إلى الأبد وبشرح طريقة أكثر شخصية.

المشراتي السيد مكاوي

المشراتي السيد مكاوي
المشراتي السيد مكاوي

دائمًا ما تأخذ الأعمال الفنية مقتطفات من الحياة لتسجيلها بمرور الوقت بشرح طريقة مبتكرة وإدخال روح ربما لم تكن موجودة قبل هذا العمل، كما كان برنامج المشاراتي الذي قدمه لنا أشهر مؤدي وملحن مصري – سيد مكاوي.

  • {جئت أنا وسحري نسيمًا رقيقًا مع رقبتي، داعيًا على الأخضر، مفضلين ساعتين فقط على الفخرية.}
  • هكذا اعتادت الإذاعة المصرية أن تفتح الساعات الأخيرة من الليل لإيقاظ المسلمين النائمين لتناول السحور على يد الملحن سيد مكاوي الذي غنى أشعار فؤاد حداد ليكون ثنائي زمن لا ينسى.
  • تعتبر حلقات المشراتي أنجح ما قدمته الإذاعة المصرية عبر الزمن ليس فقط في مصر بل في دول الخليج والعالم العربي.
  • كان المشراتي سيد مكاوي الذي استغنى عن فرقته الموسيقية واستخدم الطبل في تجول شوارع القاهرة المعز وهو يقرع عليها ويغني قصائد فؤاد حداد.
  • لم يكن المشاراتي مجرد برنامج لإيقاظ الناس، ولكن كانت لديه فكرة. كان يصف مكانًا معينًا في مصر في كل حلقة من خلال القصائد غير المباشرة والتورية الجميلة. في مسار 30 حلقة، ستشاهد مصر في شكل أدبي جميل يختلف عما هو عليه، مما جعل البرنامج في الأصل بهدف نبيل. جميل وربما هذا هو السبب في جعله يرقى إلى مستوى هذا الوقت.

المشراتي في السعودية

المشراتي في السعودية
المشراتي في السعودية

مثل باقي الدول العربية، برزت مهنة المشراتي داخل المملكة، ويطلق عليه الناس اسم الساحر، الذي يفعل كل ما يفعله أي مشارتي في العالم العربي، لكن بالتأكيد الساحر في السعودية له طابع خاص

  • قديما كان المسحورون يطرقون على البيوت والنوافذ ولا يتحركون أمام المنزل حتى يتأكد أن أهل هذا البيت قد استيقظوا من نومهم.
  • في ذلك الوقت، كان الجميع يعرفون بعضهم البعض، وبالتالي دعاهم الساحر بأسمائهم، مما جعل مهمته تنجح كل ليلة.
  • كان أشهر ساحر جاء إلى السعودية في جدة، واسمه العم يحيى حلاجي الذي سمعت عنه بالتأكيد مرة واحدة، وكان يوقظ الناس على السحور لمدة 40 عامًا كاملة، وكان يستخدم لتكرارها طوال تلك السنوات {استيقظ، نام، اكسب الغنائم. .

ال

Scroll to Top