تاريخ تأسيس الجامعات السعودية

شهد نظام التعليم في المملكة العربية السعودية تحولاً مذهلاً، فعندما تأسست المملكة عام 1932، كان التعليم متاحًا لعدد قليل جدًا من الناس، ولكن الآن أصبح التعليم متاحًا لجميع الطلاب، تابع هذا المقال للتعرف على تاريخ إنشاء جامعات سعودية.

تاريخ إنشاء الجامعات السعودية

تاريخ إنشاء الجامعات السعودية
تاريخ إنشاء الجامعات السعودية

عندما أصبحت المملكة العربية السعودية رسميًا دولة في عام 1932، كان التعليم مقصورًا إلى حد كبير على تعليم عدد صغير من الطلاب في المدارس الإسلامية.

اليوم، التعليم العام من التعليم الابتدائي إلى الكلية مفتوح لكل مواطن سعودي، حيث يذهب ثاني أكبر إنفاق حكومي في المملكة العربية السعودية إلى التعليم.

تنفق المملكة العربية السعودية 8.8٪ من الناتج المحلي الإجمالي على التعليم، مقارنة بالمتوسط ​​العالمي البالغ 4.6٪.

تاريخ

تاريخ
تاريخ

يشمل نظام التعليم العام في المملكة العربية السعودية 29 جامعة حكومية و 9 جامعات خاصة و 36 كلية وعدد كبير من المدارس والمؤسسات الأخرى.

النظام مفتوح لجميع المواطنين، ويوفر التعليم المجاني والكتب والخدمات الصحية، كما يوفر النظام التعليمي السعودي الحديث تعليمًا جيدًا في مختلف مجالات الفنون والعلوم.

بدأ التعليم الابتدائي الرسمي في المملكة العربية السعودية في ثلاثينيات القرن الماضي، وبحلول عام 1945، أنشأ الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، مؤسس البلاد، برنامجًا موسعًا لإنشاء مدارس في المملكة العربية السعودية.

أول جامعة تعرف الآن باسم جامعة الملك سعود، تأسست في الرياض عام 1957، وفي عام 1954، تم إنشاء وزارة التربية والتعليم، تليها وزارة التعليم العالي في عام 1975.

تم بناء أول مدرسة حكومية للبنات في عام 1964، وبحلول نهاية التسعينيات، تم إنشاء مدارس للفتيات في كل جزء من المملكة العربية السعودية.

اليوم، تشكل الطالبات أكثر من نصف عدد الطلاب المسجلين حاليًا في المدارس والجامعات السعودية البالغ عددهم حوالي 5 ملايين.

أنشأت المملكة العربية السعودية عددًا من المؤسسات التعليمية حول العالم للطلاب السعوديين المقيمين بالخارج.

تاريخ إنشاء الجامعات السعودية

برنامج الملك عبد الله للمنح الدراسية (KASP)

برنامج الملك عبد الله للمنح الدراسية (KASP)
برنامج الملك عبد الله للمنح الدراسية (KASP)

يمول برنامج الملك عبد الله للمنح الدراسية (KASP)، الذي تم إطلاقه في عام 2005، أكثر من 130 ألف شاب سعودي لإجراء دراسات عليا في الخارج، كما يوفر فرصًا كبيرة للطلاب السعوديين للانضمام إلى أفضل الجامعات العالمية ومتابعة الدراسات التي تؤدي إلى درجتي البكالوريوس والماجستير. ودكتوراه.

يتم اختيار التخصصات الأكاديمية والمنح الدراسية بناءً على احتياجات الوزارات والمؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص، وتهدف إلى تلبية متطلبات سوق العمل في المملكة العربية السعودية من خلال خلق قوى عاملة مؤهلة وذات مهارات عالية.

الهدف الرئيسي لبرنامج KASP هو تأهيل الشباب السعودي حتى يتمكنوا من المساهمة بشكل فعال في التنمية الوطنية في جميع المجالات في المملكة العربية السعودية.

تاريخ إنشاء الجامعات السعودية

جامعات المملكة العربية السعودية

جامعات المملكة العربية السعودية
جامعات المملكة العربية السعودية

تعد المملكة العربية السعودية، التي تضم العديد من الجامعات الرائدة في المنطقة العربية، وجهة دراسية شهيرة للطلاب الدوليين، ولديها الكثير لتقدمه للطلاب من مناطق أخرى، بالإضافة إلى فرصة الالتحاق بأعداد متزايدة من الجامعات ذات الشهرة العالمية، تقدم الدراسات في المملكة العربية السعودية. فرصة لاستكشاف البيئة السياسية والثقافية المميزة للبلاد بشكل مباشر، وكذلك زيارة بعض المواقع الأثرية القديمة في المنطقة.

تقدم المملكة العربية السعودية عددًا من المؤسسات ذات المستوى العالمي، حيث تم تصنيف سبع جامعات سعودية في تصنيف QS، واحتلت المملكة المرتبة 21 من بين أفضل 100 جامعة في المنطقة العربية، في تصنيف QS للجامعات العربية. المنطقة 2018، والمملكة العربية السعودية في المرتبة 36 كواحدة من أفضل الجامعات.

احتلت المملكة المرتبة 21 من بين أفضل 100 جامعة في المنطقة العربية، في تصنيف QS للجامعات في المنطقة العربية 2018، والسعودية على المرتبة 36 بين أفضل الجامعات.

تقدم الجامعات في المملكة العربية السعودية درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، وعادة ما تستمر لمدة أربع سنوات وسنتين وثلاث إلى أربع سنوات على التوالي.

الجامعات الرائدة في المملكة العربية السعودية

الجامعات الرائدة في المملكة العربية السعودية
الجامعات الرائدة في المملكة العربية السعودية

المرافق في الجامعات الرائدة في المملكة العربية السعودية لا مثيل لها، وذلك بفضل الاستثمارات المستمرة والمهمة في التعليم العالي والتي تأتي من الثروة المستثمرة من موارد الوقود الهائلة في البلاد، والتي عززت التطور السريع للبلاد على مدى نصف القرن الماضي، مع تأثير قوي على التجارة والأعمال والتجارة. الأعمال والسياحة والتعليم والتكنولوجيا والنقل والعمارة والثقافة، خاصة داخل المدن الكبرى.

Scroll to Top