اسم فرعون من الأسماء التي يطلق على كل ظالم وطاغية، والرسول صلى الله عليه وسلم، اسمه أبو جهل باسم ثان، فرعون أمته، ورفض أبو جهل دعوة الرسول إليه. الاسلام ولكن يؤمن بالله تعالى. نجيب على سؤال من هو فرعون أمته ، ونعرض أهم التفاصيل عنه.
من هو فرعون أمته
- ولقب النبي صلى الله عليه وسلم عمرو بن هشام بن المغيرة المخزومي القرشي بعد أبي لهب، ولقبه الثاني فرعون أمته، وأمه تدعى أسماء بنت مخربة.
- دعاه الرسول أبو جهل بسبب أذيته للمسلمين، إذ قتل أبو جهل مرة امرأة عجوز بسبب إسلامها. ولم يراعي سن المرأة فدعاه الرسول بهذا الاسم.
- وكلمة جهل عند العرب تعني عكس لفظ عفو، وسمي أبو جهل قبل الإسلام بأبي الحكم لحكمته في صغره، إذ كان يحضر المجالس العربية ويشاركه برأيه ويأخذ بنصائحه، وعندما عارض الإسلام وقتل الكثير من المسلمين، أطلق عليه الرسول اسم فرعون أمته، وسمي كلمة فرعون على الظالمين المستبدين.
- وكان أبو جهل ممن أنكروا وجود الرسول صلى الله عليه وسلم، والدعوة التي أتى بها لنشر الإسلام.
- كان أبو جهل يعادي كل من دخل في دين الإسلام وآمن بالرسول صلى الله عليه وسلم، لكنه آمن بوجود الله تعالى.
- عمرو بن هشام بن المخزومي، الملقب بأبي جهل، ولد في مكة في السنة الثانية والخمسين قبل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم.
- وكان لأبي جهل ثلاثة أبناء هم (تطامي بن أبي جهل، زرارى بن أبي جهل، عكرمة بن أبي جهل.
- لا قرابة بين الرسول صلى الله عليه وسلم وأبي جهل، وعمه لا يعتبر مثل ما يشاع، ويرجع نسبهم إلى مرة بن كعب بن لؤي. وهذه القبيلة من القبائل العدنانية، وقد عاشت هذه القبيلة في مكة المكرمة.
الدعوة النبوية وموقف أبي جهل منها
- كان أبو جهل يعذب المسلمين ويقتل النساء، ويطعن عجوزًا حتى ماتت.
- كانوا أبو جهل مرة وأراد أن يقتل الرسول وهو ساجد، ولكن لما اقترب من الرسول رأى أمامه جملاً يريد أن يأكله، وهناك العديد من القصص التي تحكي لعدوه أبو جهل الإسلام والرسول، وأبو جهل مات في غزوة بدر بين المسلمين والمشركين، وكان عمره 70 سنة.
- كان أبو جهل يأتي إلى النبي ويسمع منه ويذهب، لكنه لم يؤمن، ويتعمد إيذاء الرسول قولاً وفعلاً.
- ولما جلس أبو جهل بجانب النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخبر الصحابة عن رحلته إلى الإسراء والمعراج، جلس أبو جهل يسخر مما قاله الرسول عن ذهابه إلى بيت آل. -مقدس. اجتمع الناس حوله، وأخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم بكل ما أصابه، فقال أبو جهل مستهزئًا “محمد يخاف من شجرة الزغزم.
- وكان موقف أبو جهل من هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم قتله، إذ تآمر مع الكفرة أثناء لقائهم في دار الندوة. فتقبل قومه الدية، وأقسم في يوم من الأيام أن يطأ على عنق الرسول وهو يصلي، فأراه الله بينه وبين الرسول خندق نار وهواء وجناحين، فخاف أبو جهل. وابتعد.
أحداث مقتل أبو جهل
- قُتل أبو جهل في غزوة بدر التي انتهت بانتصار المسلمين على المشركين على يد معاذ بن عمرو ومعاذ بن عفرة أبناء عفراء. سمع رجلان مسلمان أن أبا جهل أهان النبي وأصرّا على قتله.
- وسأل الرجلان، معاذ بن عمرو، ومعاذ بن عفرة، عن الرجل الذي سب النبي، فحل محلهما عبد الرحمن بن عوف مكان أبي جهل، حيث تعاونا حتى قتلوه، ولكن بعد ذلك. أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر عبد الله بن مسعود أن يقدم له رأس أبي الجهل.
- توفي أبو جهل في السنة الثانية للهجرة عن عمر يناهز السبعين عامًا، واعتبر من أكثر الناس عداء للإسلام والمسلمين على مر العصور.
تعهد أبو جهل بإيذاء الرسول عند الكعبة
- ذهب الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الكعبة ووقف لأنه أراد الصلاة، فقال له أبو جهل يا محمد، إذا سجدت في الكعبة، فسأدوس على رأسك. الجهل مرة أخرى يا محمد، إذا سجدت في الكعبة، سأدعو سادة قريش ليروا كيف سأدوس على رأسك.
- لم يستدير الرسول صلى الله عليه وسلم فبدأ بالصلاة، وبعد ذلك ذهب أو كان جاهلاً ودعا قريش. أبو جهل، ها هو الرسول، لماذا لم تطأ رأسه وتتراجع، قال أبو جهل إذا رأيت ما رأيت، تبكي دما. عمل أخذه الملائكة بالنظر.
سبب تسمية النبي أبا جهل على اسم فرعون أمته
- لقب فرعون هو مصطلح لمعنى الظلم. وعرفت في المعجم العربي باللقب الذي أطلق على الحاكم في مصر في العصور القديمة، وكلمة فرعون ترمز إلى كل ظالم واستبداد.
- واتسم أبو جهل بالجحود وإنكار دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم.
- أفرج الرسول صلى الله عليه وسلم عن فرعون أمته لأن أبي جهل قتل في غزوة بدر الكبرى على يد معاذ بن عمرو ومعاذ بن عفرة ومن قطع رأسه كان عبد الله. ابن مسعود الذي نفذ أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بقتل رأس الشرك.
- ثم جاء عبد الله بن مسعود إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وألقي رأس أبي جهل أمامه. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد ويشكر الله قائلاً (الله أكبر الحمد لله الذي أوفى بوعده وساعد عبده وانتصر على الأطراف وحده).
- قد يكون في كل أمة فرعون، وفرعون تلك الأمة التي عاش فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو جهل.