سعت دول مجلس التعاون على استقطاب العمالة الوافدة من أجل

نشرح في هذا المقال إجابة سؤال سعت دول مجلس التعاون الخليجي لجذب العمالة الوافدة إليه يُطلق اسم مجلس التعاون الخليجي أو مجلس التعاون لدول الخليج العربية على 6 دول عربية مطلة على الخليج العربي وتحتل جزءًا كبيرًا من مساحة شبه الجزيرة العربية، حيث شكلت تلك الدول منطقة سياسية إقليمية منظمة اقتصادية وأمنية وعسكرية تأسست عام 1981 من أجل تحقيق التعاون فيما بينها في جميع المجالات وتوثيق العلاقات بين شعوبها، وكذلك إقامة مجموعة من المشاريع وتعزيز القطاع الخاص. يتألف المجلس من السعودية وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة والبحرين وقطر والكويت. من الخارج وذلك لتحقيق الاهداف التي نشرحها من خلال السطور التالية.

سعت دول مجلس التعاون الخليجي إلى جذب العمالة الوافدة إليها

سعت دول مجلس التعاون الخليجي إلى جذب العمالة الوافدة إليها
سعت دول مجلس التعاون الخليجي إلى جذب العمالة الوافدة إليها
  • حرصت دول مجلس التعاون الخليجي على توظيف العمالة الوافدة من مختلف دول العالم ممن يمتلكون الخبرات والمهارات، وذلك لتحقيق خطط التنمية.
  • تبنت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية استراتيجية تنمية اقتصادية، من أهم مكوناتها استخدام العمالة الوافدة.
  • وقد ساعدت هذه العمالة بشكل كبير في استقرار هذه البلدان لعدة سنوات، وفي تقوية اقتصاداتها.
  • استخدمت هذه الدول العمالة الأجنبية لأنها استثنت نسبة كبيرة من سكانها الأصليين من القوى العاملة، على الرغم من الزيادة السكانية في دول الخليج.
  • وذلك بسبب قبول العمالة الوافدة للعمل بأجور متدنية، وفي ظروف عمل لا يتسامح معها المواطن الخليجي، والمواطن الخليجي لا يفضل العمل في القطاع الخاص بسبب تدني الأجور وظروف العمل الأكثر صرامة. القطاع العام، بالإضافة إلى عدم وجود الحماية القانونية للعاملين في هذا القطاع.
  • القوة العاملة الآسيوية هي القوة العاملة التي تهيمن على سوق العمل في دول الخليج، إذا بلغت نسبتها ما يقرب من 70٪، ويأتي العمال العرب في المرتبة الثانية بنسبة 23٪، بحسب الإحصائيات.
  • أما بالنسبة للقطاعات الأكثر جذبًا للعمالة الآسيوية ؛ هو قطاع الخدمات وخاصة النظافة والزراعة والبناء والمقاولات وتجارة الجملة والتجزئة والأمن والحراسة والصيد والنقل.
  • ومن الإيجابيات التي اكتسبتها دول الخليج من استقطاب العمالة الوافدة أنها ساهمت في تنميتها الاقتصادية والاجتماعية، وسدّت النقص في العمالة الوطنية التي تحتاجها عمليات التنمية.

مشاكل العمالة الوافدة

مشاكل العمالة الوافدة
مشاكل العمالة الوافدة

من أهم الآثار الاقتصادية والاجتماعية السلبية الناتجة عن اعتماد دول الخليج على العمالة الوافدة ما يلي

  • ارتفاع معدل البطالة بين شعوب دول الخليج، نتيجة لجوء هذه الدول إلى العمالة الوافدة التي تنافس القوى العاملة الوطنية في سوق العمل.
  • استنزاف موارد دول الخليج، وتسريب كمية كبيرة من العملات الأجنبية الصعبة إلى دول أخرى، وهي بلدان منشأ العمالة الوافدة، التي تحقق مئات المليارات من الحوالات الرسمية وغير الرسمية، وهي النسبة الأعلى من التي كانت من السعودية.
  • أثار بعض العمال في بعض دول الخليج اضطرابات عمالية وإضرابات وخربوا الممتلكات العامة والخاصة.
  • أدت الزيادة في نسبة العمالة الوافدة وقبولهم للعمل المتدني الأجر إلى إعاقة برامج تنمية الموارد البشرية، وبالتالي قلة الاعتماد على المواطنين الخليجيين، وقلة الفرص التي يمكنهم من خلالها تطوير مهاراتهم.
  • أثر الاعتماد المفرط على المربيات من الدول الآسيوية على الهوية العربية وتربية الأطفال.
  • وصول العمال الأجانب وأسرهم إلى الخدمات الصحية والتعليمية، واستخدامهم للمرافق العامة واستخدامهم لها، سواء بمقابل رمزي أو بالمجان، وحصولهم على الدعم الذي تقدمه حكومات دول الخليج للعديد من الخدمات. كل ذلك أدى إلى زيادة الضغط على الخدمات والسلع، وزيادة الإنفاق العام، وبالتالي ارتفاع المجد في الموازين العامة لتلك البلدان.
  • اختلاف ديانات وعادات وتقاليد العمالة الوافدة من المجتمعات الخليجية وانعكاساتها عليهم وأسبابهم في زيادة معدلات الجريمة وخاصة جرائم التزوير والسرقة.
  • هيمنة العمالة الوافدة، وخاصة الآسيويين، على هيكل سوق العمل الخليجية في شركات ومؤسسات القطاع الخاص.

من عيوب اكتظاظ العمالة الوافدة وجود مشاكل أمنية

من عيوب اكتظاظ العمالة الوافدة وجود مشاكل أمنية
من عيوب اكتظاظ العمالة الوافدة وجود مشاكل أمنية
  • نعم، البيان صحيح.

من أسباب البطالة في دول مجلس التعاون الخليجي

من أسباب البطالة في دول مجلس التعاون الخليجي
من أسباب البطالة في دول مجلس التعاون الخليجي

هناك عدد من العوامل التي أدت إلى ارتفاع معدلات البطالة بين المواطنين في دول مجلس التعاون الخليجي، وهي

  • اعتماد القطاعين العام والخاص في هذه الدول على العمالة الوافدة في العديد من الوظائف، بسبب قبولهما تدني الأجور وظروف العمل التي لا تناسب مواطني الخليج.
  • فشل القطاع الحكومي في تقديم مكافآت وبدلات تتناسب مع جهود العاملين، مما يجعل المواطن الخليجي يلجأ للعمل في القطاع الخاص الذي لا يوفر فرص عمل كافية.
  • قلة فرص العمل الكافية في القطاع الحكومي، وقلة الكوادر في الفرص المتاحة، الأمر الذي ساهم بشكل رئيسي في ارتفاع معدلات البطالة بين شعوب دول الخليج.
  • قلة رواتب القطاع الحكومي لاحتياجات المواطن الخليجي في المستوى المتوسط ​​، مما أضعف الطلب على الوظائف الحكومية المتاحة.
  • قلة العمالة الوطنية المدربة لشغل العديد من الوظائف مما أدى إلى زيادة الاعتماد على العمالة الأجنبية المدربة.
  • عزوف شعوب دول مجلس التعاون الخليجي عن بعض المهن لأسباب اجتماعية مما أدى إلى الاعتماد على العمالة الأجنبية لتعويض هذا النقص.

للحد من البطالة في دول مجلس التعاون الخليجي

للحد من البطالة في دول مجلس التعاون الخليجي
للحد من البطالة في دول مجلس التعاون الخليجي

هناك مجموعة من الحلول التي تساعد على خفض معدلات البطالة في دول مجلس التعاون الخليجي، وهي

  • استقطاب الشباب والخريجين للعمل في القطاع الحكومي، من خلال زيادة الرواتب والحوافز والمكافآت بما يتناسب مع مستوى المواطن العادي.
  • تخفيض سن التقاعد في القطاع الحكومي، لتوفير أكبر عدد ممكن من فرص العمل للشباب.
  • سن قوانين تلزم شركات ومؤسسات القطاع الخاص بتخصيص عدد كبير من وظائفها للعمالة الوطنية، وفرض عقوبات على الشركات ذات معدلات العمالة الوافدة المرتفعة، وهو ما تم بالفعل في السعودية.
  • الاستبدال التدريجي للعامل الخليجي بدلاً من العمالة الوافدة مما يساعد على توفير أكبر عدد من الوظائف للمواطنين الخليجيين.
  • تنفيذ عمليات النمو الاقتصادي وإقامة أكبر عدد من الأنشطة الإنتاجية وخاصة في القطاع الخاص لتوفير فرص عمل جديدة للمواطنين الخليجيين بأجور وظروف عمل مناسبة.
  • العمل على تقريب المنافع بين القطاعين العام والخاص لزيادة كفاءة سوق العمل.
  • وضع استراتيجية تعاونية شاملة من قبل دول مجلس التعاون الخليجي، تحتوي على خطط وإجراءات يتم تنفيذها في فترة زمنية معينة، لتقليل الاعتماد على العمالة الأجنبية واستبدالها بالعمالة الوطنية.
  • ربط أساليب تخطيط القوى العاملة بخطط وبرامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية حسب الأولويات المستقبلية.
  • أن تنشئ وزارات العمل في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وكالات متخصصة تتمثل مهامها في إنتاج إحصاءات ومعلومات سوق العمل المتعلقة بالموارد البشرية، وربط هذه الأجهزة إلكترونياً، من أجل التعرف على معدلات نمو العمالة الأجنبية وتحركاتها.
  • التقليل من توطين العمالة الوافدة بتحديد فترة زمنية لبقائهم في الدولة.
  • التوسع في إنشاء برامج تدريب وتأهيل العمالة الوطنية في جميع المهن بحيث يتم الاعتماد على القوى العاملة الخليجية تدريجياً بدلاً من العمالة الوافدة.
Scroll to Top