يعرض لكم تريند أول من جمع القرآن الكريم هو الصحابي العظيم وفوائد جمع القرآن الكريم في عهد أبي بكر الصديق.
يشار إلى جمع المصحف بمعنيين رئيسيين يتمثلان في جمع القرآن بكتابته، وهو المقصود بسؤالنا أن أول من جمع القرآن الكريم هو رفيق عظيم، والمعنى الآخر. هو استعارة لتذكره، ما تشير إليه الآيات الشريفة في سورة القيامة (بل يجب أن نجمعه ومصحفه * لذلك عندما نقرأه نتبع قرآنه). والمراد بقراءته في الصدر وقراءته باللسان.
القرآن الكريم حفظه كثير من الصحابة منهم عبد الله بن مسعود وعلي بن أبي طالب وأبي بن كعب ومعاذ بن جبل والعديد من الصحابة ومن هذا المنطلق نوضح ما يلي من خلال فقرات الموقع. رداً على سؤالنا، فإن من يجمع القرآن الكريم أولاً سيصبح رفيقاً عظيماً في المستقبل.
ما هو أول من جمع القرآن الكريم هو الصحابي العظيم
أول من ألف القرآن الكريم هو الصحابي العظيم أبو بكر الصديق، وكان من الصحابة الكرام الذين سارعوا إلى اعتناق الإسلام فور ظهوره. مرة بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي التيمي.
- استمرت مكانة القرآن الكريم في التبدد، والمحافظة على الصدر، وكُتبت على النعال والرقائق، بسبب توقع الرسول الكريم نزول آيات جديدة، وبدأ جمعها في عهد أبي بكر الصديق. بسبب الجدل الذي بدأ ينتشر بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم.
- وإلى جانب حروب الردة التي انتشرت في عهده رضي الله عنه، وقتل كثير من قراء القرآن وحفظه، فقد استشهد في معركة اليمامة وحدها نحو سبعين قارئًا.
- وبسبب هذا خاف عمر بن الخطاب كثيرا، فنصح أبا بكر الصديق بجمع القرآن الكريم وكتابته خوفا من فقده.
- ثم أمر زيد بن ثابت بتتبع الوحي وجمعه في كتاب واحد، فبدأ زيد بن ثابت رضي الله عنه يتتبع كل البقع والمفقود والأسود، وما يذكره الصحابة الجليلون، وبدأ لمقارنة ما تم حفظه وما هو مكتوب.
- لذلك كانت هذه أول مجموعة كاملة من القرآن الكريم، وقد حفظ أبو بكر الصديق هذا القرآن حتى وفاته، ثم كان مع حفصة بنت عمر رضي الله عنها.
أهم فوائد جمع القرآن الكريم في عهد أبي بكر الصديق
كانت هناك العديد من السمات المميزة لمقتنيات المصحف الشريف في عهد الخليفة أبو بكر الصديق، ومن أهم هذه السمات ما يلي
- تم جمع القصائد التي اتفق عليها جميع القراء.
- تم جمع ما لم يُنسخ، وجردت الآيات من كل ما لم يكن من القرآن الكريم.
- كُتب القرآن في عهد أبي بكر الصديق في الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن.
- كما تمت كتابة القرآن الكريم بالترتيب الذي نقرأ به حاليًا، ولهذا السبب كانت كل سورة مستقلة في مصاحف مختلفة، ثم تم دمج كلا السورتين في مصحف واحد.
- تم تشكيل لجنة خاصة لجمع القرآن الكريم ومثلهم مؤلفو الوحي وعدد من الصحابة بقيادة زيد بن ثابت وذلك لأنه كان من الذين شهدوا العرض النهائي للقرآن الكريم. ‘an. القرآن الكريم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا بالإضافة إلى أنه من كتبة الوحي.
- إضافة إلى أن هذه الصحف التي جمعت عن طريق زيد بن ثابت حظيت برعاية وثقة شديدين من الصحابة فاحتفظ بها أبو بكر الصديق ثم عمر بن الخطاب رضي الله عنهم، وبقي استشهاد عمر بن الخطاب ابنته حفصة رضي الله عنها، حتى طلب منها عثمان بن عفان رضي الله عنه في خلافته جمع القرآن مرة أخرى.
- كما طلبها مروان بن الحكم، لكنها رفضت إعطائها لها، وواصلت حفصة بنت عمر الاحتفاظ بهذه الصحف، التي كتبها زيد بن ثابت ورفاقه، حتى وفاتها، وبعد ذلك تم حرقها.
ما سبب جمع المصحف في عهد عثمان
اتسعت المنطقة الإسلامية في عهد عثمان بن عفان، وانتشر أصحابه في جميع أنحاء البلاد يعلمون الناس القرآن الكريم. اجتمع أهل الكوخ لغزو أرمينيا وأذربيجان، وبدأت تظهر قراءات مختلفة، حتى أن بعضهم نقر على ما قرأوه.
- وكان حذيفة بن اليمن شاهدا على هذا الخلاف، فأخبره بالخليفة عثمان بن عفان، ولهذا أرسل عثمان بن عفان إلى حفصة بنت عمر ليطلب منها نسخة تحتفظ بها.
- وبعد عده أشار إلى سعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام وزيد بن ثابت وعبد الله بن الير دونه.
- تمت كتابة هذه النسخ باللهجة قريش، وبعد ذلك أرسل عثمان بن عفان هذه النسخ إلى البحرين والكوفة والشام واليمن والبصرة، واحتفظ بنسخة واحدة من المصحف في المدينة المنورة.
- وبهذه الشرح طريقة، بدأ في إزالة الخلافات التي نشأت بين المسلمين، وأصبح القرآن، الذي تم جمعه في عهد عثمان بن عفان، يُعرف باسم مصحف عثمان، أو مصحف الإمام.
- كان الدافع الرئيسي لأبي بكر في جمع القرآن هو الخوف من ضياعه، ففي عهد عثمان بن عفان، تم جمع القرآن الكريم لاختلاف القراءات واللهجات ووجود العديد من القراء.
ما هي عدد مصاحف المصحف في عهد عثمان بن عفان
جميع تشير إلى عدد مختلف من نسخ القرآن في عهد عثمان بن عفان بعضها تحدث عن خمس نسخ، والبعض الآخر أشار إلى أربع نسخ فقط، وقبل ذلك كانت هناك ست أو سبع نسخ، وقال البعض ذلك. كانت هناك ثماني نسخ، وفيما يلي بعض الآراء المختلفة حول هذا الموضوع
- يقول أبو عمر الداني “ذهب معظم العلماء إلى أن عثمان بن عفان رضي الله عنه، لما كتب المصحف، صنع منه أربع نسخ، وأرسل إحداها إلى كل دائرة.
- أما الأسيوطي فأشار إلى الفروق في هذا الموضوع، وقال إن عدد النصل على الأرجح بلغ خمس نسخ رئيسية.
- أما أبو داود فيروى عن كلام أبي حاتم السجستاني أن عثمان بن عفان جمع القرآن الكريم وكتب منه سبع نسخ، أرسلت إحداها إلى مكة وواحدة إلى الشام وأخرى إلى اليمن. . ، بالإضافة إلى إرسال نسخ إلى البحرين والبصرة والكوفة وحفظ واحدة في المدينة المنورة.
- وأما الراجح بين العلماء، فقد أشار إلى أن هناك ست نسخ، بينما أشار المؤرخون القدامى والحديثون إلى أن هذه النسخ كانت أربع نسخ موجودة في المدينة المنورة ودمشق والبصرة والكوفة، وحدث الاختلاف في النسخ المرسلة إلى البحرين واليمن ومكة ومصر.
- أما مصاحف المصحف فكانت كلها مكتوبة على ورق كايد، وهو عبارة عن صفيحة رقيقة مسطحة مصنوعة من لب الأوراق يتم الحصول عليها عن طريق ضغط السليلوز من ألياف النبات.