اسباب كثرة النوم

في هذا المقال نتحدث عن أسباب النوم المفرط وقلة الشبع. تؤثر كثرة النوم والكسل وقلة النشاط سلباً على حياة الإنسان. يحتاج الشخص في المتوسط ​​من سبع إلى ثماني ساعات في اليوم. إذا زاد عدد ساعات النوم عن ذلك، فهذا مؤشر على مشكلة عضوية أو نفسية، أو تمرين روتين خاطئ للحياة اليومية، وسنشرح لك من خلال موقع المعلومات ما هي الأسباب المختلفة للنوم المفرط و ما هي العادات الخاطئة التي تسبب كثرة النوم ما هو علاج كثرة النوم

أسباب كثرة النوم

أسباب كثرة النوم
أسباب كثرة النوم

نشرح لك الأسباب المتعددة للنوم المفرط، بالنظر إلى أن الكثير من الناس يتعرضون له، وقد يكون ذلك لأسباب عضوية، أو أسباب نفسية، أو أسباب حياتية تتعلق بروتين الحياة، ومنها ما يتطلب الذهاب للطبيب مثل عضوي. الأسباب وهي كالتالي

أسباب عضوية للنوم المفرط

أسباب عضوية للنوم المفرط
أسباب عضوية للنوم المفرط
  • أمراض القلب هناك العديد من أمراض القلب التي تؤدي إلى الكسل والخمول، مثل ضعف عضلة القلب والركود، وأمراض الشرايين، وكذلك انخفاض أو ارتفاع ضغط الدم عن المعدل الطبيعي للإنسان.
  • اضطرابات الغدة الدرقية يمكن أن يؤدي عدم توازن هرمونات الغدة الدرقية إلى إصابة الشخص بالدوار المستمر والشعور بالكسل والخمول والنوم كثيرًا. هذا هو أحد الأسباب الرئيسية للنوم المفرط.
  • تناول بعض الأدوية التي تسبب آثارًا جانبية، مثل الإفراط في النوم والكسل والخمول.
  • التوقف عن التنفس أثناء النوم والاستيقاظ من النوم بشكل متكرر، يجعل الشخص بحاجة إلى مزيد من النوم، والشعور بعدم الرضا عن النوم لبضع ساعات.
  • الشخير أثناء النوم، والذي ينجم عن مشكلة في الجيوب الأنفية، يجعل الشخص يستيقظ عدة مرات أثناء نومه ويشعر بالأرق.
  • التعرض لصدمة في الرأس والتي من شأنها أن تسبب خللاً في دماغ الإنسان، والشعور بالخمول والكسل.
  • فقر الدم، وفقر الدم، وانخفاض معدل الهيموجلوبين، يشعر الشخص دائمًا بالدوار والرغبة في النوم.
  • خلل في معدل هرمونات الجسم، يحتوي جسم الإنسان على العديد من الهرمونات، يلعب كل منها دورًا مهمًا في الاسترخاء والشعور باليقظة، مثل هرمون الميلاتونين.
  • مما يلعب دورًا في الاسترخاء. وإذا حدث اضطراب في معدل هذا الهرمون فإن ذلك يؤدي إلى اضطراب نشاط الجسم، ويعاني الشخص من اضطرابات في النوم، فيعاني من الأرق أو الخمول والكسل.
  • التقليل من شرب الماء، يعتبر شرب الماء من أهم ضروريات الحياة اليومية. الماء هو المساعد الأول في تحفيز جميع عمليات الجسم اللازمة للإنسان والمحافظة على مستوى الرطوبة في الجسم مما يساعد على تحسين نوعية النوم وتقليل اضطراباته.
  • لا تمارس الرياضة بانتظام. يقوي التمرين عضلة القلب ويساعد على رفع هرمونات السعادة لدى الإنسان والتغلب على القلق والتوتر، وبالتالي النوم بشرح طريقة صحية وعدد الساعات.
  • نقص فيتامين د، حيث يعد فيتامين د من الفيتامينات الهامة والضرورية المسئولة عن النشاط والطاقة واليقظة. لذلك، عندما يكون معدله أقل من المستوى الطبيعي للجسم، يشعر الشخص دائمًا بالخمول والكسل والرغبة في النوم أكثر من المعتاد.

أسباب نفسية للنوم المفرط

أسباب نفسية للنوم المفرط
أسباب نفسية للنوم المفرط

ما هي العوامل النفسية التي تؤدي إلى كثرة النوم هناك العديد من العوامل النفسية التي تؤدي إلى الإفراط في النوم، ومنها

  • الصدمة النفسية عندما يُصاب الإنسان بصدمة نفسية، غالبًا ما يلجأ للنوم للهروب من التفكير في مشكلته والتغلب على حزنه.
  • الاكتئاب ومشاعر الضيق والحزن والاكتئاب من الأمراض الصعبة التي يعاني منها الكثيرون، لذلك يشعر مريض الاكتئاب بعدم الرغبة في العيش ويلجأ إلى الفرار بالنوم كثيراً.
  • يزيد الضغط النفسي والتوتر من معدل ضربات القلب والدوخة وعدم الثبات والرغبة المستمرة في النوم بشكل متكرر لساعات طويلة.
  • التفكير المستمر والخوف من المستقبل.

العادات الروتينية الخاطئة التي تسبب الكثير من النوم

العادات الروتينية الخاطئة التي تسبب الكثير من النوم
العادات الروتينية الخاطئة التي تسبب الكثير من النوم

كما أن هناك بعض العادات الروتينية الخاطئة في الحياة اليومية والتي تؤدي إلى الإكثار من النوم، وهي

  • النوم في ساعات متأخرة من الليل، والاعتياد على السهر والاستيقاظ متأخرًا، وبالتالي لا يتناول الشخص وجبة الإفطار، فيفقد العناصر المهمة الضرورية للجسم.
  • عدم ممارسة الرياضة بشكل كافٍ، فالتمارين الرياضية تساعد الشخص على الحصول على قسط كافٍ من النوم، دون الاضطرار إلى النوم لساعات طويلة.
  • زيادة الوزن وزيادة الأطعمة الدهنية، حيث أن زيادة الوزن تعطل الهرمونات في الجسم، وبالتالي تنزعج رغبة الجسم وحاجته إلى ساعات نوم أكثر من المعتاد، أو يعاني من الأرق ويحتاج إلى وقت أطول للنوم.
  • تعاطي المخدرات والكحول، مما يؤدي إلى فقدان الصحة النفسية وعدم التوازن والأفعال الشاذة والمعتادة بما في ذلك الرغبة المستمرة في النوم.

أسباب كثرة النوم عند النساء

أسباب كثرة النوم عند النساء
أسباب كثرة النوم عند النساء

بعد معرفة أسباب النوم المفرط بشكل عام، نقدم لكم أهم العوامل التي تؤدي إلى النوم المفرط عند النساء، وهي

  • وقت الدورة الشهرية تعاني المرأة من اضطرابات في النوم وتتعرض أجسامها لهذا التغيير في أوقات الدورة الشهرية.
  • قبل الحيض بيومين أو ثلاثة، تتغير هرمونات الجسم بشكل طبيعي مما يؤدي بدوره إلى الأرق وتغير في معدل النوم والنوم كثيرًا والشعور بعدم الحصول على قسط كافٍ من النوم.
  • أيضا أثناء الحمل والرضاعة، في فترة الحمل والرضاعة، تتعرض المرأة للكثير من الجهد والطاقة، لذلك تفقد المرأة العديد من الفيتامينات والعناصر الغذائية الهامة، وهذا بدوره يؤدي إلى شعور دائم بالخمول والكسل. كثرة اللجوء للنوم.
  • عندما يصلون إلى سن اليأس، تتغير مستويات الهرمونات في أجسادهم، ويحتاجون تلقائيًا إلى فترة نوم أطول.
  • تحتاج المرأة العاملة إلى مزيد من النوم لأنها تبذل مجهودًا كبيرًا في عملها خارج المنزل بالإضافة إلى الأعمال المنزلية.

علاج النوم المفرط والخمول

علاج النوم المفرط والخمول
علاج النوم المفرط والخمول
  • النوم المبكر من أهم الأشياء التي يحتاجها جسم الإنسان. يتم تحديد الساعة البيولوجية للجسم تلقائيًا من خلال طبيعتها الفسيولوجية، وهي أن الشخص ينام مبكرًا في الليل.
  • الوقت الصحيح للنوم هو الساعة العاشرة أو الحادية عشرة ليلاً، لأن الميلاتونين هو الهرمون المسؤول عن الشعور بالنوم.
  • ممارسة الرياضة بانتظام، لها فوائد عديدة للإنسان، لأنها تجدد نشاط الدورة الدموية في الجسم، وتجعل الشخص يقظًا، كما تساعد على بث الطاقة الإيجابية ومحاربة الاكتئاب.
  • رتب الجدول الزمني والمهام اليومية. إذا كان عليك القيام بشيء ما، استيقظ مبكرًا وقم بمهامك. الاستيقاظ مبكرا يجعل الجسم يحصل على الطاقة التي يحتاجها، ويجب ألا يقل عدد ساعات النوم عن سبع أو ثماني ساعات متتالية.
  • عدم النوم أثناء النهار (قيلولة النوم)، فالنوم أثناء النهار يجعل الإنسان يشعر بالأرق ليلاً، ويأخذ وقتاً طويلاً للاسترخاء والنوم، مما يزيد من عدد ضربات القلب، والرغبة في النوم من أجله. ساعات أكثر من المعتاد.
  • إذا كانت لديك مشكلة عضوية مثل نقص الفيتامينات أو تغير في معدل الهرمونات مثل هرمون الميلاتونين وهذا الهرمون مسئول عن الشعور بالنوم فعليك زيارة الطبيب وإيجاد الحل الأمثل لذلك هذه المشكلة.
  • – الإكثار من شرب الماء بشرط ألا تقل عن لترين من الماء يومياً (بمعدل لتر ونصف إلى لترين في اليوم أي ما يعادل 6-8 أكواب من الماء).
  • إذا كنت تعاني من السمنة فيجب عليك إنقاص الوزن ومتابعة طبيب السمنة والنحافة.
  • الاستجمام لمدة أسبوع في أماكن الطبيعة، وذلك لضبط الساعة البيولوجية للجسم.
  • إذا كانت لديك مشكلة نفسية أو ضغط عصبي، فإنك تلجأ إلى النوم، للهروب من هذه المشاكل، يجب أن تجد حلًا لهذه المشكلة، وإذا لم تستطع، فعليك اللجوء إلى طبيب نفسي فورًا لطلب المساعدة
  • الاستعانة دائمًا بالله واستمرار ذكر الأذكار، لأنها تساعد على تهدئة الأعصاب والنوم مبكرًا، فيستيقظ الإنسان مبكرًا، ويتغلب على الكثير من النوم، وهذا يتوافق مع قانون الساعة الفسيولوجية للإنسان. الجسم.
  • إذا كنت تتناول بعض الأدوية التي تشمل آثارها الجانبية النوم المفرط، والكسل والخمول، فعليك استشارة الطبيب لاستبدالها بأدوية أخرى.
  • لا تذهب إلى الفراش إلا إذا شعرت بالحاجة إلى النوم.
  • تجنب الإفراط في التفكير قبل النوم وتناول المشروبات التي تهدئ الأعصاب مثل اليانسون والبابونج.

تحذير يرجى ملاحظة أن المعلومات المتعلقة بالأدوية والخلائط والوصفات الطبية ليست بديلاً عن زيارة الطبيب المختص. لا نوصي أبدًا بتناول أي دواء أو وصفة طبية دون استشارة الطبيب. القارئ مسؤول عن أخذه أو استخدامه لأي وصفة طبية أو علاج دون استشارة طبيب أو أخصائي.

Scroll to Top