ما هي العادات الغذائية التي قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان لدى بعض النساء بسبب انتشاره وانتشاره في السنوات الأخيرة، والتي يقترح بعض العلماء أنها قد تكون بسبب النمط الغذائي الخاطئ الذي تتبعه بعض النساء، من بين كل 100 امرأة، 12 من يتعرضون له، ولهذا السبب يتم إطلاق حملات توعية من الضروري الخضوع للكشف المبكر والدوري حتى يتم اكتشافه في مراحله الأولية قبل أن ينتشر إلى باقي خلايا الجسم ويصعب علاجه، خاصة إذا كانت هناك حالات أصيب بها أفراد عائلتك في وقت لاحق، ومن خلال الفقرات التالية سنتعرف على بعض أنواع الأطعمة التي قد تحفز ظهور الخلايا السرطانية في الثدي من خلالها.
ما عادات الأكل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان لدى بعض النساء
ومن العادات الغذائية التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، بحسب ما أشار إليه بعض الأطباء، والدراسات التي تكشف دائمًا عن عوامل جديدة تزيد من خطر الإصابة به، هي كالتالي
- الإفراط في تناول الأطعمة الدهنية الموجودة في لحوم البقر والدواجن والدواجن والسمن يساهم في الإصابة بسرطان الثدي.
- كما تؤدي الأطعمة المالحة إلى الإصابة بسرطان الثدي، بالإضافة إلى الأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة مسرطنة، كما تؤدي أيضًا إلى الإصابة بسرطان المريء والمعدة.
- الإفراط في تناول منتجات الألبان يؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي.
الأطعمة التي تحمي من مخاطر الإصابة بالسرطان
من ناحية أخرى، هناك بعض الأطعمة التي قد تحميك من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي وأنواع أخرى منتشرة من السرطان، والتي زادت في السنوات الأخيرة، وقد كشفت بعض الدراسات عن فائدة تناول الخضار والفواكه الطازجة التي تقيك من الإصابة بسرطان الثدي. خطر الإصابة بالعدوى لاحتوائها على بعض مضادات الأكسدة التي تقضي على الخلايا السرطانية، ومن أبرز هذه الأطعمة ما يلي
طماطم
- لأن الطماطم تحتوي على مادة الليكوبين، وهي مادة مضادة للأكسدة تحد من انتشار وتدمير الخلايا السرطانية بمجرد اكتشافها من قبل الجهاز المناعي، وقد تم الإبلاغ عن ذلك من خلال دراسة أجرتها جامعة هارفارد في الولايات المتحدة في أواخر التسعينيات ووجدت أنها يقلل خطر الإصابة بالعدوى بنسبة 30٪ إذا تم تناوله يومياً.
الفراولة
- كما أنه يحتوي على العديد من مضادات الأكسدة، حيث وجد أن تناول 15 قرصًا منها يوميًا يقي من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي والمريء أيضًا.
الأطعمة الخضراء
- ومن أبرز هذه الخضار الورقية الخضراء الملفوف الأخضر واللفت والبروكلي والسبانخ أيضًا. اكتشف العلماء فائدتها في تدمير بعض الخلايا السرطانية الموجودة في اللحوم الحمراء.
الحمضيات
- مثل الليمون واليوسفي والبرتقال بشرط أن تكون طبيعية وطازجة، فإن تناول ثمار الحمضيات بشكل يومي قد يساعد في تقويض الخلايا السرطانية ومنع انتشارها في أجزاء مختلفة من الجسم.
جوز
- ومن المكسرات التي تحتوي على فيتامين هـ وبعض مضادات الأكسدة التي تحفز أحد الإنزيمات التي لها دور فعال في قتل السرطان.
الأطعمة الغنية بالألياف
- مثل الموز والبطاطس والمزيد والشوفان أيضًا. كشفت دراسة أمريكية أن تناول عشرة جرامات من الشوفان يوميًا يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي والبلعوم بنسبة 7٪.
سمك
- نظرا لاحتوائه على أحماض أوميغا 3 الدهنية وكذلك فيتامين د في سمك الرنجة والسلمون، فقد أجريت دراسة أمريكية على مجموعة من النساء اللواتي حرصن على تناول سمك السلمون ثلاث مرات أسبوعيا لمدة 12 عاما، واكتشفا أن خطر إصابتهن بالعدوى. انخفض بنسبة 50٪.
كيف يمكن للغذاء أن يحمي أو يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي
- يحاول العلماء دائمًا إجراء أبحاثهم على قدم وساق لمعرفة الأسباب الرئيسية للسرطان، خاصة مع انتشاره في السنوات الأخيرة بعد أن كان نادرًا في السنوات الماضية. نسب عالية من الدهون على عكس الأجيال السابقة التي اتبعت نظامًا غذائيًا يعتمد على العناصر النباتية.
- بالإضافة إلى حقن الأبقار والدواجن بالهرمونات نتيجة زيادة الطلب عليها، والمواد الحافظة الغذائية.
- كل هذه العوامل مجتمعة تؤدي في النهاية إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، خاصة بالنسبة للنساء اللائي بدأن دورتهن الشهرية قبل 12 عامًا.
- وكذلك ظهور حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمونات اصطناعية والتي تزيد بشكل طبيعي من عامل الخطورة.
- من ناحية أخرى، قد يكون اعتماد النهج التغذوي الذي اتبعته الأجيال السابقة هو الحل للحد من مخاطر الإصابة، مع ضرورة إجراء فحوصات دورية بشكل مستمر لرصدها وهي لا تزال في مراحلها الأولى. لذلك يتم إطلاق حملات توعوية باستمرار للتأكيد على أهمية الخضوع للفحص المبكر لسهولة العلاج في تلك المرحلة بدلاً من اكتشافه في مرحلة متأخرة يجعل من المستحيل معالجته تقريبًا.
حمية البحر الأبيض المتوسط للوقاية من سرطان الثدي
- وهي من الأنظمة الغذائية التي تتبعها شعوب البحر الأبيض المتوسط مثل اليونان وإيطاليا، حيث تعتمد على تناول الأطعمة النباتية والبقوليات والخضروات والمكسرات أيضًا.
- وكذلك المأكولات البحرية الغنية بأوميغا 3 والتي سبق أن ذكرنا دورها الفعال في الحماية من الأمراض، بالإضافة إلى تناول كميات معتدلة من اللحوم والدواجن قليلة الدسم، وكذلك تناول السكريات.
- أظهرت الدراسات أن اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط يقي من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تصل إلى 18٪ والوقاية من الأمراض المزمنة الأخرى.
كيف يمكنني حماية نفسي من سرطان الثدي
- لا شك أن الإجراء الأول للوقاية من سرطان الثدي هو إجراء فحص ذاتي للثدي بمعدل مرة واحدة شهريًا بعد مرور سبعة أو عشرة أيام من الدورة الشهرية عن طريق استشعار الثدي بالكامل للكشف عن أي أورام أو كتل غير طبيعية وعند ملاحظة أي من ذلك يجب التوجه للطبيب على الفور.
- ومن إجراءات الوقاية استبدال الدهون المشبعة بالدهون الصحية مثل زيت الزيتون، وتناول المكسرات والأسماك الدهنية، وتجنب تناول الأطعمة السريعة التي تحتوي على كمية كبيرة من الدهون التي يصعب على الجسم التعامل معها، مما يجعل معظمها يتراكم فيها. يتسبب الجسم في الإصابة بأمراض مختلفة أبرزها السرطان.
- احرص على تناول الألياف النباتية مثل الفاكهة والخضروات، بالإضافة إلى الأطعمة التي تحتوي على مقالب الكبريت مثل البصل والثوم، حيث تساهم الألياف في تقليل خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 5٪ وتحد من انتشاره في الجسم.
- الامتناع عن تناول حبوب منع الحمل واستبدالها بشرح طريقة أخرى لاحتوائها على هرمون الاستروجين الاصطناعي الذي يعد من أهم عوامل الإصابة بالعدوى.
- طهي اللحوم والدواجن في درجات حرارة باردة أو متوسطة بسبب اكتشاف الحرارة العالية لإنتاج بعض المواد الكيميائية التي تحفز الخلايا السرطانية.
- كما أن للرضاعة الطبيعية دور في الحد من حدوثه.
- تساعد ممارسة الأنشطة البدنية على التخلص من الدهون والحصول على وزن مثالي.
تحذير يرجى ملاحظة أن المعلومات المتعلقة بالأدوية والخلائط والوصفات الطبية ليست بديلاً عن زيارة الطبيب المختص. لا نوصي أبدًا بتناول أي دواء أو وصفة طبية دون استشارة الطبيب. القارئ مسؤول عن أخذه أو استخدامه لأي وصفة طبية أو علاج دون استشارة طبيب أو أخصائي.