ما هو الرواق العثماني بما أن السعودية من أهم الدول التاريخية في الوطن العربي والعالم أجمع، وهي موطن الحضارة الإسلامية، فإن العديد من الأسئلة تدور باستمرار حول معالمها الإسلامية مثل الكعبة المشرفة، نصب تذكاري للمسلمين. النبي صلى الله عليه وسلم قبور الأنبياء والمرسلين عليهم السلام وقبور الصحابة رضي الله عنهم. كلهم وآثار إسلامية أخرى، فنناقش من خلال أحد أبرز معالم مكة المكرمة وهو الرواق العثماني، وسنتعرف على من بنى الرواق العثماني ولماذا سمي بهذا الاسم، بالإضافة إلى أهميتها بالنسبة للمملكة العربية السعودية.
ما هي القاعة العثمانية
من خلال مقدمة هذا المحتوى وصلنا إلى النقطة الأولى في الإجابة على سؤال ما هو الرواق العثماني، وهو أن الرواق العثماني من أبرز معالم الحضارة الإسلامية في السعودية.
- والجدير بالذكر أن الرواق العثماني لن يقتصر على كونه أحد معالم السعودية فقط، بل هو أحد المعالم المعمارية والحضارية الإسلامية في المسجد الحرام بمكة المكرمة.
- يتميز الرواق العثماني بشكل أعمدة أسطوانية مليئة بالألوان والزخارف التي تجذب انتباه المتكسين.
- كما يحتوي هذا المبنى المعماري على العديد من القباب التي تميزه كمبنى على الطراز الإسلامي القديم.
- وعادة ما يتم تجديد الرواق العثماني باستمرار بشرح طريقة الترميم بين شهر رمضان وشهر ذي الحجة من قبل الجهات الحكومية المسؤولة عن الحرم المكي.
من بنى الرواق العثماني
أحد الأسئلة الأكثر شيوعًا حول الرواق العثماني، خاصة في السنوات الأخيرة، هو ؛ من بنى الرواق العثماني والواقع أن سبب هذا السؤال يعود إلى الخلاف بين تركيا والسعودية في الفترة الأخيرة حول من بنى هذا المبنى.
- والجدير بالذكر أن صاحب فكرة بناء الرواق العثماني كان الصحابي عثمان بن عفان رضي الله عنه.
- كان بناء الرواق العثماني أو الأروقة بشكل عام امتدادًا للمسجد الحرام.
- فبدأت تلك الأروقة في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
- بدأ بناء الرواق العثماني بشكل خاص في عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه.
سبب تسمية المعرض العثماني بهذا الاسم
- أما سبب تسمية المعرض العثماني بهذا الاسم فلا شك أنه منسوب لصاحب فكرة بنائه ومؤسسه عثمان بن عفان رضي الله عنه.
- حيث شهد هذا المعرض الكثير من الاهتمام على مر العصور من المسلمين وخلفاء عثمان بن عفان لأن هذا المبنى وثيق الصلة به.
ما هي أهمية الرواق العثماني في السعودية
كان لفكرة الصحابي والخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه لبناء هذا الرواق العثماني هدف أساسي بالإضافة إلى توسيع مساحة الحرم المكي الشريف.
- ولعل هذا الغرض من بنائه هو أن يحجب الحجاج والمعتمرين والمصلين من أشعة الشمس الشديدة في السعودية.
- كما أن للرواق العثماني أهمية كبيرة في السعودية لوجوده داخل الحرم المكي. تعتبر من أهم معالم الحضارة الإسلامية في المملكة.
- ولا شك أن لهذا البناء مكانة خاصة بين المسلمين، لأن من بناه هو الصحابي عثمان بن عفان رضي الله عنه.
كم مرة رمم الرواق العثماني
بعد بناء الرواق العثماني في عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه، اعتنى به الخلفاء والمتابعون من بعده، حفاظًا على ألوانه الزاهية وزخارفه المتعلقة بالطراز الإسلامي.
- في العهد العثماني وتحديداً في عام 1571 م، حرص السلطان سليم الثاني على بناء الجامع الكبير وممراته، وخاصة الرواق العثماني.
- يعود إنشاء القباب الحجرية في المسجد الحرام إلى عهد السلطان سليم الثاني الذي قرر نصبها على الممرات بدلاً من السقوف المصنوعة من الخشب.
- في وقت لاحق، أصبحت حكومات السعودية مهتمة أيضًا بترميم هذا المبنى على أساس منتظم، وإعادة صقله كل عام بين شهري رمضان وذي الحجة.
هل الرواق العثماني منسوب لعثمان بن عفان أم تركيا
وبعد أن توصلنا إلى نتيجة مفادها أن صاحب فكرة بناء الرواق العثماني كان الصحابي العظيم عثمان بن عفان في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، لكنها بنيت بالفعل. في عهد الخليفة عثمان بن عفان.
- كما توصلنا من خلال الفقرة السابقة إلى أن جدران الرواق العثماني في العهد العثماني أصبحت تدريجياً أكثر وضوحاً.
- قرر السلطان سليم الثاني بناء الجامع الكبير وممراته بالإضافة إلى الرواق العثماني.
- بما أن الإمبراطورية العثمانية هي الدولة التركية الآن، فإن تركيا تقول إن الممر العثماني تابع للإمبراطورية العثمانية وللسلطان سليم الثاني.
- ردت السعودية على تركيا بأن سبب تسمية المعرض بهذا الاسم يرجع إلى الصحابي والخليفة عثمان بن عفان وإلى شبه الجزيرة العربية في الماضي.
- والجدير بالذكر أن الزرقاشي يقول (بنى الخليفة الراشد عثمان بن عفان أروقة الجامع الكبير في عهده وعهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنهم وأول من تبناها كان عثمان بن عفان الذي يؤيد فكرة نسب الممرات إلى ذو النورين).
- وفي هذا الوقت لم تكن الدولة العثمانية دولة حديثة، ولم يكن لها وجود في المنطقة العربية بشكل عام خلال ما ذكره الزرقاشي.
- أما الترميمات التي تمت في المسجد الحرام بالكامل عام 979 هـ، فهي تعود إلى عهد السلطان العثماني سليم خان.
- أما مصر فهي التي رعت كسوة الكعبة المشرفة في عهد الدولة العثمانية على يد السلطان العثماني سليم خان.
مصادر