ما حكم من جامع زوجته في نهار رمضان متعمدا، الجماع هو عبارة عن إلايلاج للذكر اي الحشفة في الفرج فاذا اولج حتى ولو لم ينزل اي بمعنى إذا ادخل ذكره في فرجها في نهار شهر رمضان فهنا صيامه لا يجوز وعليه ان يتوب ويستغفر ويندم على ما اقترفه من ذنب، ووجب عليه كفارة وهي ان يعتق رقبة فاذا لم يستطع فعليه صيام شهرين متتاليين واذا لم يستطع فعليه ان يطعم ستون مسكينآ وكل مسكين بمقدار نصف صاع من التمر او الرز او غيرها من الطعام.
ما حكم من جامع زوجته في نهار رمضان متعمدا
واباح الله سبحانه الجماع في الليل من رمضان، فان جامع زوجته في ليل رمضان فلا باس في كامل رمضان ويضاف اليه العشر الاواخر فيجوز فيها جماع الزوجه ان لم يعتكف، اما في نهار رمضان فهو حرام واما بخصوص النوم والتقبيل واللمس او ضمها اليه فهذا لا حرج فيه طالما انه بدون شهوة، واما ان كان شديد الشهوه فالافضل ان يكون بعيدآ عن الزوجه في نهار رمضان للخوف من اقتراف المعصية