يعرض لكم تريند من هو برنارد ليفي؟ وبرنارد ليفي صهيوني؟ وبرنارد هنري ليفي والربيع العربي.
في هذا المقال نجيب على سؤال من هو برنارد ليفي؟ يعتبر اسم برنارد ليفي من أكثر الأسماء إثارة للجدل في المنطقة العربية. يعرفه البعض بـ “شيطان الفوضى” أو “عراب الخراب”، بينما يراه البعض الآخر كأحد أهم المدافعين عن الحرية والديمقراطية في العالم، من هو برنارد ليفي؟ هل هو صهيوني؟ ما هو موقفه من ثورات الربيع العربي؟ نجيب على هذه الأسئلة في مقال المعلومات هذا.
من هو برنارد ليفي؟
- هذا برنارد هنري ليفي أو برنارد هنري ليفي بالفرنسية، كاتب وفيلسوف يهودي فرنسي.
- ولد برنارد ليفي في بني صفا بالجزائر عام 1948 لأسرة يهودية، وبعد شهور قليلة من ولادته انتقل مع عائلته إلى فرنسا.
- درس الفلسفة في جامعة فرنسية وقام بتدريسها فيما بعد ويعتبر من الفلاسفة الجدد بسبب نقده للاشتراكية.
- وأشهر أعماله كتاب “البربرية بوجه إنساني”، الذي عبر فيه عن رفضه الشديد للفلسفة الاشتراكية والظلم والهمجية والانحلال الأخلاقي الذي يجلبه من وجهة نظره.
- تزوج برنارد ليفي من الممثلة الفرنسية أرييل ديمبازيل وأنجب منها ابنتان، ثم انفصل عنها وتزوج من سيلفي بوكاس.
- اشتهر في وقت مبكر من حياته بعمله كمراسل حربي في بنغلاديش أثناء حرب الانفصال عن باكستان.
- كان برنارد ليفي من أوائل الكتاب الذين طالبوا بالتدخل الغربي في حرب البوسنة عام 1990.
- في عام 2003، كتب برنارد ليفي من قتل دانيال بيرل؟، صحفي في وول ستريت جورنال تم القبض عليه وقطع رأسه من قبل القاعدة.
- في عام 2002، زار ليفي باكستان كمبعوث خاص للرئيس الفرنسي جاك شيراك وسافر لاحقًا إلى باكستان والهند وأوروبا والولايات المتحدة للتحقيق في اغتيال دانيال بيرل.
- في كتابه من قتل دانيال بيرل؟ زعم ليفي أن سبب قتل المتطرفين لبيرل هو لأنه كان يعرف الكثير عن الصلات والعلاقات بين المخابرات الباكستانية والقاعدة.
- ردت زوجة بيرل على هذه التكهنات بوصف ليفي بأنه “رجل دمرت غروره عقله” وأن التكهنات كانت غير صحيحة على الإطلاق.
- تعرض هذا الكتاب لانتقادات شديدة من قبل بعض الكتاب المتخصصين، وعلى رأسهم “ويليام دالريمبل”، المؤرخ البريطاني المتخصص في التاريخ الهندي، حيث انتقد كاريكاتير المجتمع الباكستاني في الكتاب وخيال ليفي في شرح أفكار بيرل في لحظاته الأخيرة. قبل مقتله.
- يتمتع ليفي بعلاقات جيدة ومكانة بارزة في العديد من الحكومات الغربية، وخاصة في وطنه فرنسا، وهو من أكثر الكتاب تأثيرًا في الأحداث السياسية في العالم وأكثر المشاركين نشاطاً في الأحداث.
برنارد ليفي صهيوني؟
- لم يذكر ليفي صراحة أنه صهيوني أو مؤيد للفكر الصهيوني، لكن أفعاله تعكس الاقتناع الكامل بالصهيونية ودعمها.
- ورغم أنه يهودي وداعم للكيان المحتل في فلسطين، إلا أنه لم يحصل على جنسية الدولة المحتلة ولم يعيش هناك، بل بقي في وطنه في فرنسا.
- خلال مؤتمر “الديمقراطية وتحدياتها” الذي عقد في تل أبيب عاصمة دولة الاحتلال في مايو 2010، أشاد ليفي بجيش الاحتلال الإسرائيلي ووصفه بأنه أكثر الجيوش ديمقراطية في العالم وأنه لم ير آخر. جيش يتمسك بهذه الأخلاق ويتبعها ويؤمن بأن الديمقراطية في دولة الاحتلال مختلفة وفريدة من نوعها.
- يحافظ ليفي على علاقات جيدة مع مسؤولي دولة الاحتلال وشخصية بارزة في المجتمع الإسرائيلي، ويعتبر الكاتب اليهودي الأهم الذي يدعم الصهيونية ويدافع عنها في الوقت الحاضر.
- ويعتقد أنه يعمل في وكالة المخابرات الصهيونية الموساد. وبالطبع لا يمكن لأحد أن يؤكد أو ينفي هذا الرأي في الوقت الحاضر، لأن الأجهزة السرية لا تفصح عن عملائها ولا عن عملهم.
- بالنسبة للعرب يعتبر برنارد ليفي من الشخصيات المشبوهة. لم يزر الأماكن قط، لكنه اندهش من الدمار والفوضى التي حلّت به. لذلك أطلق عليه عدة ألقاب مثل “شيطان الفوضى” و “عراب الخراب” و “فيلسوف الدم”.
برنارد هنري ليفي والربيع العربي
- كان برنارد ليفي نشيطًا خلال الربيع العربي، حيث زار أكثر من دولة عربية وتفاعل مع الأحداث من خلال رسائله وزياراته ومقابلاته مع المشاركين في الثورات العربية.
- زار برنارد ليفي مصر في عام 2011 بعد الإطاحة بالرئيس المصري محمد حسني مبارك، وزار ميدان التحرير والتقى ببعض قادة الشباب الثوريين وبعض قادة الإخوان المسلمين.
- لعب برنار ليفي دورًا مهمًا في الثورة الليبية حيث زارها أثناء الثورة بعد زيارته لمصر ونقل إلى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بعض الآراء التي أثرت على موقف فرنسا في الثورة الليبية.
- كان ليفي يرى أنه لا توجد مساعدات إنسانية كافية في ليبيا وأنه يجب تقديم المزيد من المساعدات للإطاحة بالقذافي، لذلك بدأت فرنسا في إمداد المقاتلين المعارضين للنظام الليبي بالأسلحة، ثم بدأ الناتو في إرسال قوات إلى ليبيا بعد حصوله على مجلس الأمن. موافقة.
- خلال الربيع العربي، دعا ليفي المجتمع الدولي إلى التدخل لمواجهة بشار الأسد في سوريا قبل أن تقرر قوات التحالف الدولي التدخل في سوريا لمواجهة داعش وبشار الأسد.
- يتواجد برنارد ليفي دائمًا في بؤر التوتر حول العالم إما شخصيًا أو في رسائله وتوصياته، ومن المدهش أن معظم توصياته أو مطالبه قد نفذتها الحكومات الغربية.