يعرض لكم تريند هل التعرق علامة على الشفاء من الأنفلونزا؟ وأعراض الانفلونزا الحادة وأنواع فيروسات الأنفلونزا وأسباب الانفلونزا ومضاعفات الانفلونزا وتشخيص الانفلونزا وعلاج الانفلونزا وأنواع لقاحات الانفلونزا وطرق الوقاية من الإنفلونزا.
تدور مقالتنا اليوم حول الإجابة على سؤال “هل التعرق علامة على الشفاء من الأنفلونزا؟” يتصدر هذا السؤال محركات البحث في الآونة الأخيرة، بالتزامن مع حالة الطقس التي تتعرض لها معظم الدول العربية، حيث تشهد ما يسمى بأيام الخصم التي ذكرها الله تعالى في القرآن الكريم وهي الأيام التي تكثر فيها الرياح والأمطار العاتية. يتغير الطقس مع نهاية الشتاء وبداية الربيع، ثم يمرض الكثير من الناس بعدوى في الجهاز التنفسي تسمى الأنفلونزا، وتستمر هذه العدوى لفترة تختلف من شخص لآخر حسب شدتها. الأعراض، وأحدها تعرق، ومن خلال الموقع سنتعرف على الموضوع التالي حول ما إذا كان التعرق علامة على الشفاء من الأنفلونزا.
هل التعرق علامة على الشفاء من الأنفلونزا؟
يرغب الكثير من المصابين بالأنفلونزا في معرفة ما إذا كان التعرق المفرط دليل على الشفاء من المرض أم لا، ثم الإجابة هي أنه من الممكن أن يكون التعرق بالفعل علامة على الشفاء، لكن هذا دليل لا ينبغي الاعتماد عليه. في ذلك كما صرح العديد من الأطباء أن الأنفلونزا لا تتطلب سوى الراحة، خاضعة للعلاج الذي يصفه الأطباء، وأضافوا أن عملية التعرق لا علاقة لها بسرعة الشفاء من هذه العدوى، لأنها مرتبطة تمامًا فقط. لقوة جهاز المناعة.
ويجب أن نفهم بوضوح أن الأنفلونزا مرض فيروسي يصيب الجسم، وتزداد فرص الإصابة بالعدوى في الشتاء، والأنفلونزا أشد من حدة نزلات البرد، وبالتالي يمكن أن تترك المصابين بعدد من الصحة. من المضاعفات أن هذه العدوى مصحوبة بعدد من الأعراض تتمثل في كل من ارتفاع درجة الحرارة والشعور بألم في العضلات وزيادة التعرق.
أعراض الانفلونزا الحادة
الأنفلونزا مختلطة مع نزلات البرد، لكن أعراض الأولى أشد من الثانية، وتجدر الإشارة إلى أن هناك العديد من الدراسات الطبية التي تثبت أن ثلاثة آلاف وثلاثمائة شخص يموتون من الإنفلونزا في أستراليا، ونجد ذلك أكثر من غيرهم. الأشخاص المصابون بهذا الفيروس ينتمون إلى عدد الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي، وبالتالي في حالة الشعور بأي أعراض للأنفلونزا لا بد من استشارة الطبيب بسرعة لتشخيص هذه الحالة، ومن خلال النقاط التالية نشير إلى أهمها الأعراض التي ظهرت في نفس الوقت
- ارتفاع درجة حرارة الجسم من 39.5 إلى 40 درجة عند الأطفال وما فوق 38 درجة عند البالغين.
- الشعور بألم في العضلات.
- صداع مزمن.
- الإحساس بألم في أجزاء مختلفة من الجسم، وخاصة في الظهر والساقين.
- الإصابة بسعال جاف.
- الشعور بالإرهاق والتعب العام وعدم القدرة على أداء المهام اليومية.
- الكشف عن صعوبة التنفس.
- سيلان الأنف وانسداد الأنف.
- الشعور بألم في العين.
- ميل للتقيؤ والإسهال الشديد.
- هناك ممانعة.
- الشعور بقشعريرة في الجسم.
- التهابات الرئة.
- زيادة السكتات الدماغية على الجلد.
- عدوى الأذن.
- الالتهاب الرئوي، وتجدر الإشارة إلى أنه من أشد مضاعفات الإصابة بالأنفلونزا.
أنواع فيروسات الأنفلونزا
هناك ثلاثة أنواع من فيروسات الأنفلونزا ونشير في الفقرات التالية إلى هذه الأنواع
- أنفلونزا أ يصاب بها انتشار العديد من الفيروسات التي تصيب دول العالم كل عشر إلى أربعين سنة.
- الأنفلونزا B بسبب انتشار الأوبئة والفيروسات، فإن الإصابة المشتركة بهذا النوع من الأنفلونزا والنوع السابق ممكنة.
- الأنفلونزا أ هذا الفيروس مستقر وبالتالي يختلف عن النوعين المذكورين سابقاً حيث يخضعان للعديد من التغييرات خلال فترة الإصابة.
أسباب الانفلونزا
هناك العديد من أسباب الأنفلونزا وفي الأسطر التالية نوضح هذه الأسباب
- تنتشر العديد من فيروسات الإنفلونزا عن طريق الهواء وتنتشر عن طريق السعال أو العطس أو التحدث مع شخص مصاب.
- يتم استنشاق قطرات العطس أو السعال من شخص مصاب، أو تحدث العدوى عن طريق لمس قطرات السعال أثناء استخدام هاتف الشخص المصاب، أو عن طريق لمس قطرات العطس أثناء لمس لوحة مفاتيح الجهاز الذي يمتلكه ثم لمس عينيه أو أنفه أو فمه. لذا فقد أصيب بالأنفلونزا.
- وتجدر الإشارة إلى أن الشخص المصاب بهذا النوع من الأنفلونزا يطور أجسامًا مضادة تقلل من احتمالية إعادة الإصابة بهذا الفيروس مرة أخرى.
- وتجدر الإشارة إلى أن الأطباء يوصون دائمًا بالحصول على لقاح الأنفلونزا مرة واحدة سنويًا.
مضاعفات الانفلونزا
تعتبر الأنفلونزا من أكثر الأمراض شيوعاً والتي لا تترك مضاعفات خطيرة على صحة الإنسان، بل تترك مضاعفات على صحة الأطفال وكبار السن، ومن خلال النقاط التالية نذكر هذه المضاعفات
- التهابات الأذن.
- التهاب الجيوب الأنفية الحاد.
- التهابات الجهاز التنفسي.
- عدوى الالتهاب الرئوي.
- الإصابة بالتهاب السحايا.
- عدوى المكورات الرئوية هي أكثر المضاعفات شيوعًا وتكرارًا.
تشخيص الانفلونزا
إذا شعر المريض بأي من الأعراض المذكورة في الفقرات السابقة فعليه التوجه فورًا إلى الطبيب حيث يقوم الطبيب بإجراء اختبار يسمى تفاعل البوليميراز المتسلسل لتحديد نوع الفيروس.
علاج الانفلونزا
يتم استخدام عدد من الأدوية لعلاج الأنفلونزا وتخفيف الأعراض المصاحبة لها، ويتم تقديم هذه الأدوية في العلاج لتقليل الحمى وتقليل السعال ونزلات البرد، والجدير بالذكر أنه تم إضافة دواءين يعملان على الحد من الأنفلونزا. عدوى فيروسية. فيروس الأنفلونزا، وهذان الدواءان هما “أوسيلتاميفير” و “زاناميفير”، وننصحك بتناولهما في أول إصابة بالأنفلونزا، حتى يكون الشفاء سريعًا.
أنواع لقاحات الانفلونزا
يتم الحصول على نوعين من لقاحات الأنفلونزا، تحددهما وزارة الصحة العالمية، من خلال النقاط التالية
- لقاح الفيروس الميت يحتوي على فيروس الأنفلونزا ولكنه غير فعال ويعطى عن طريق الحقن، ويجب أن نلاحظ أن هذا اللقاح من أكثر اللقاحات شيوعًا.
- لقاح الأنفلونزا المضعف الحي يحتوي هذا اللقاح على فيروس يتم علاجه ولكنه ليس نشطًا مثل النوع السابق، وهو في مرحلة الموافقة والترخيص لإدارة الأنف.
- وتجدر الإشارة إلى أن فعالية هذه اللقاحات بشكل عام تتراوح من 70 إلى 100٪ في حالة الحصول على لقاحات متطابقة.
- بينما تنخفض نسبة النجاح إلى 40-60٪ في حالة عدم توافق اللقاح، بالإضافة إلى إعطائه لكبار السن والأطفال.
- نحتاج إلى التأكيد على أمرين، الأول هو منع الأشخاص الذين يعانون من حساسية البيض من الحصول على هذه اللقاحات، والثاني هو أن الآثار الجانبية لهذه اللقاحات خفيفة وسريعة الزوال.
- يوصى باستخدام هذه اللقاحات للأشخاص الأصحاء الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا.
- المرأة الحامل التي مرت الثلث الثاني والثالث من الحمل.
- العاملين الصحيين.
- الأطفال من ستة أشهر إلى سنتين.
طرق الوقاية من الإنفلونزا
يتم الوقاية من الأنفلونزا عن طريق التطعيم ضدها مرة واحدة في السنة، وتطعيم الأشخاص المعرضين للخطر، خاصة في سبتمبر وأكتوبر.
اشرب المشروبات الدافئة والعصائر الطبيعية مثل عرق السوس والجوافة الساخنة وعصير الرمان والزنجبيل الساخن واليانسون والنعناع والليمون.