معلومات عن صالح وخالد العريني، يعتبر صالح العريني وخالد العريني توأمان لولدتهما هيلة العريني ووالدهما ابراهيم بن علي العريني وقد كانا من الطلاب المتفوقين في دراستهم في صغرهم، لكنهم توقفوا عن الدراسة في المرحلة الثانوية، وتحديدا في السنة الاولى من الثانوية العامة، وبدأوا بعدم الذهاب الى المدرسة، ثم بدأ عليهم ظهور ميول الى السلوك التنظيم الارهابي داعش بشكل تدريجي، وبدأ حديثهما مع الاهل يصبح مختصرا وتوقفوا عن الذهاب الى المسجد، فلاحظت والدتهما بعض التغيرات عليهما مما اثار الشكوك لديها، وعلمت بعد ذلك بنيتهما الانضمام الى تنظيم داعش والسفر الى سوريا لاتمام ذلك، ما اضطرها الى الكذب عليهما انها ستقوم بابلاغ الشرطة عنهما في حال عدم رجوعهما عن ذلك، وكان هذا من باب الترهيب.
حادثة قتل التوأمان لولداهما
قرر التوامان قتل والدتهما بعد ان علمت بما ينويان القيام به ورفضها لذلك من حرصها على عدم هلاك ابناءها، فقررا التخلص منها بقتلها، وقاما بطعن والدتهما التي تبلغ من العمر سبعة وستون عاما وطعن والدهما الذي يبلغ من العمر ثلاثة وسبعون عاما وبعدها قتل شقيقهما الذي يبلغ من العمر اثنان وعشرون عاما، وذلك في منزلهم الواقع في حي الحمراء بالعاصمة الرياض، واسفرت هذه الحادثة عن مقتل الام، واصابة الاب والشقيق بجروح بالغة الخطورة تم نقلهما على اثرها الى المشفى وهما في حالة حرجة، وقام التوأمان باستخدام السكاكين الحادة والساطور لتنفيذ هذه الجريمة، وبعد قيامهما بهذه الجريمة خرجا مسرعين من المكان.
معلومات عن صالح وخالد العريني
استفاق الشعب السعودي في الرابع والعشرون من شهر مايو لعام 2016 ميلادي وذلك خلال اياكمشهر رمضان المبارك على خبر قتل التوأمان لوالدتهما ومحاولتهما لقتل ابيهما وشقيهمها بالطعن وذلك في منزلهما في الرياض وتم القاء القبض عليهما بعد قيامهما بالجريمة ومحاولة الفرار من موقع الجريمة، وتم قبل ايام وتحديا في الثاني عشر من مارس لعام ٢٠٢٢ اعلان وزارة الداخلية تنفيذ الحكم الشرعي لهذان التوأمان من ضمن واحد وثمانون مدان بمجموعة من القضايا الارهابية الاخرى، وتم ادانة التوأمان صالح وخالد العريني اللذان يحملان الجنسية السعودية بارتكاب عدد من الجرائم الاخرى غير الجريمة الاساسية الموجهة لهما وهي قتل والدتهما بشكل متعمد، وعدد من الجرائم الاخرى.