عام الحزن هو عام، كان النبي محمد صل الله عليه وسلم يحب زوجته خديجة اكثر من غيرها، وهي زوجته الأولى التي لم يتزوج غيرها الا بعدما توفيت، وكان يوزع الرحمة على صديقاتها وكانت عائشة تغار من خديجة حتى وهي ميتة، وبعدما توفيت خديجة توفى عمه أبو طالب في نفس العام، حيث كان هو الدرع الحامي له من أذى قريش، وأطلق النبي على هذا العام اسم عام الحزن، فخيم الحزن على النبي محمد لانه توفى فيه أعز الناس على قلبه، وكانت خديجة هي الاي تدعم النبي خلال دعوته وتقف معه جنبا إلى جانب، وكانت تساعد معه في نشر الدين، وذهب إليها النبي بعدما جاءه جبريل لأول مرة، وكانت خديجة هي من أنجبت أبناء النبي ماعدا ابراهيم، وكانت خديجة تعلم أن محمد هو نبي الله وذلك بما أخبرها به خادمها ميسرة عندما خرج النبي في تجارتها وقال لها أن المسيحي قال أنه ما جلس تحت الشجرة إلا نبي، وأنه كانت سحابة تضله طوال الطريق، فبعدما خبرها خادمها بذلك طلبت الزواج منه وخاصة عندما علمت بصدقه وأمانته
عام الحزن هو عام
كانت خديجة تطيع النبي في كل أمر له، وهو أول امرأة أمنت بدعوة النبي محمد، كما أن النبي بشرها بالجنة، وكان تعد للنبي ما يلزمه عندما يريد الذهاب إلى غار حراء، فهي صدقت كل ما حدث مع النبي وأخذته إلى قريب لها وهو ابن عمها واسمه ورقة بن نوفل، وأشار إليه بأنه نبي آخر الزمان، وهذا لأنه كان مكتوب عندهم في كتابهم، وكانت خديجة تتحمل الاذى مع النبي محمد في سبيل الدين، وكانت تجاهد بكل ما لديها، كما أنها كانت تنفق على المحتاجين، وكانت هي الداعم الأول للنبي بعد الله تعالى، بينما كان عمه ابو طالب يخفف عنه الاذى من قريش، فظل أبو طالب يدافع عن النبي الا أنه لم يعلن إسلامه ولم يدخل في الدين، فهو له العذاب الأقل في النار يوم القيامة
عام الحزن هو عام
- الإجابة هي: الثالث وكان قبل الهجرة.