من الاشكال التاريخية للإعلان، اختلفت طرق الاعلان على مدار التاريخ، وكان للتاريخ التطور الكبير فيها والاثر الأكبر عليها، فقد كان الاعلان في العهد القديم يكون بطريقة ما اختلفت عنها في العصر الذي نحن فيه، إذ أن الاعلان كان يتم من خلال المناداة عليه في الشوارع، والمرور بين الشوارع والنداء فيها من حارة إلى حارة أخرى، وهي طريقة تحتاج من الإنسان مجهود كبير، ومرور في جميع الطرقات حتى يعلم جميع الناس بهذا الإعلان، وموجودة حاليا لكن في القرى النادرة غير المتقدمة، والتي تعيش في قرى، وعندما نقارن الاعلان القديم مع الحديث نلاحظ فروقات كثيرة جدا، حيث أن القديمة تحتاج وقت كبير وجهد أيضا، بينما الحديثة توفر كلا من الوقت والجهد، فأساس الأعمال هي الوقت، فالشيء الذي لا يحتاج وقت هو الذي يرغب الناس فيه وخاصة عند الناس التي تكون سيدة أعمال وتستغل وقتها في كل ما مفيد، فالوقت مهم وعلينا استغلاله بالطريقة الصحيحة التي تكون مفيدة لنا، ويعمل الإعلان على التأثير في الناس من ناحية هل هو شيء يبحث عنه الناس ويريدون الشراء من هذا المنتج أو غير مرغوب فيه.
من الاشكال التاريخية للإعلان
كان الاعلان من خلال القرع على الطبول بين الحارات، أو من خلال الدلال على الشيء الذي يباع، ويحدد ما هي الأشياء المراد بيعها سواء فاكهة أو غيرها، وهذا ما زال عليه الناس حاليا، والتطور كان ملاحظ بين العصرين، كما أن المنادي يقوم على إعلام الناس بالرسالة التي بعتها لهم الحاكم عليهم أو الملك، ويقرأها وسط الناس بعد أن يتجمعوا، ويكون التحدث بصوت عالي يسمعه الجميع، ولا بد للإعلان أن يكون ملفت الناس حتى يجذب انتباههم، وأن يكون واضح سهل الفهم والتعامل معه، أن يكون بسيط لا يحتوي على رموز معقدة تحتاج إلى وقت لفهمها، فكل هذا له التأثير على الإعلان، وطريقة صياغة الإعلان ان تكون مباشرة، والخط واضح يسهل قراءته من أي شخص، والاعلان الحديث أسهل من الإعلان القديم
من الاشكال التاريخية للإعلان
- الإجابة هي: المنادي، الدلال.