أسباب انتشار علامات التعامل مع العلامات في المجتمعات الإسلامية، دعونا نتعرف اليوم على هذه الأسباب التي يتساءل عنها العديد من الطلاب وعامة الناس أيضًا أثناء تصفح الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث يسعى الكثير من الناس إلى متابعة تنبؤات الأبراج في الوطن العربي يجب أن نوضح لكم أن علم الأبراج هو علم التنجيم، فديننا الصحيح يحرم التعامل مع المنجمين، وانتشرت عبارة (المنجمون يكذبون حتى لو آمنوا) وليس كلاهما. آية ولا حديث من النبي. لذلك، يجب إصدار تحذير. ما يخبئه المستقبل لهم على حد قولهم، ولا يعلمون أن المستقبل لا يعرفه الله تعالى، لذلك يجب أن نكون جميعًا صادقين مع أنفسنا بشأن هذا الوضع الذي أدى إلى انتشار التعامل مع العلامات، المنجمون والعرافون، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. في صحيحه هذا الحديث بلفظ من أتى العراف فسأله عن شيء لا تُقبل عليه صلاة الأربعين. ورواه أحمد بلفظ من أتى العراف وصدقه بما يقول لا تقبل صلاته أربعين يوما. وصححه الأرنؤوط، وأخطر من ذلك ثبت في حديث المسند من أتى كاهنًا أو عرافًا وصدقه بما يقول فقد كفر بما نزل على محمد. وصححه الألباني والأرنؤوط.
لذلك علينا أن نولي اهتماما وثيقا لهذه القضية الهامة وننبه الناس لها بعدم التعامل مع العرافين.
أسباب انتشار التعامل بالإشارات في المجتمعات الإسلامية
جاءت صيغة السؤال على النحو التالي بالحوار مع مجموعتك، أسباب انتشار التعامل مع العلامات في المجتمعات الإسلامية؟ دعونا نذكر هذه الأسباب بالترتيب.
السبب الأول كثرة الوسائل التي تساعد على انتشار السحر والمنجمين، وسهولة الوصول إليهم هناك قنوات فضائية، وصحف، ومجلات، وكتب، ومواقع إنترنت، وشركات اتصالات، مما يساعد على انتشاره.
والسبب الثاني الجشع والرغبة في كسب المال سواء كان ذلك من قبل الساحر أو المنجم، أو قبل القنوات الفضائية التي تمكّنه، أو من قبل شركات الاتصالات أو الصحف أو غيرها.
السبب الثالث الرغبة في تصور المستقبل وهذا يؤدي إلى البحث والتساؤل. إن النفس البشرية مغرمة بمعرفة الغيب، ووجود فراغ في حياة الناس في هذا العصر، ولا أقصد بالفراغ فراغ الزمن، بل خواء العقل والروح.
والسبب الثالث الفراغ العقائدي والروحي، والفراغ يقتضي ملؤه بأية صورة، ولهذا قيل من لا يشغل الحق يمتلئ بالباطل.
إلى هنا قمنا بتلخيص الأسباب التي أدت إلى انتشار علم التنجيم في الأبراج وغيرها من الأمور المحظورة قانونًا، لذلك علينا أن ننتبه لهذه القضية المهمة جدًا وننصح الأشخاص الذين يتعاملون معها ويخيفهم. أخطارها.