يعرض لكم تريند أفضل وقت لتناول فيتامين د ومصادر فيتامين د وآثار نقص فيتامين د في الجسم وتأثير تناول فيتامين د على بعض الأمراض وتأثير الإفراط في تناول فيتامين د و1- الفترة الصباحية و2- أثناء الوجبات و3- الصيف.
ما هو أفضل وقت لتناول فيتامين د وكيف يتم الحصول عليها فيتامين د من أهم الفيتامينات التي يحتاجها جسم الإنسان للحفاظ على صحته، وتختلف نسبة نقص الفيتامينات من شخص لآخر ويحتاج إلى استشارة الطبيب قبل تناول الفيتامين، ويمكن الحصول عليه بعدة طرق مختلفة، وهذا ما نتطرق إليه، وسنشرح أفضل وقت لأخذ فيتامين د في الفقرات التالية.
أفضل وقت لتناول فيتامين د
يعاني بعض الأشخاص من انخفاض نسبة فيتامين د في الجسم بنسبة طبيعية، لكن لا بد من التفكير في تعويض هذه النسبة بزيارة الطبيب وتحديد شرح طريقة الحصول على الفيتامين، وتحديد الجرعة اللازمة وقت تناوله. الجرعة، ولكن عادة لا يختلف وقت تناول الجرعة، حيث أن أفضل وقت لتناول فيتامين د هو كما يلي
1- الفترة الصباحية
أفضل وقت لتناول فيتامين (د) هو في الصباح الباكر عنه في المساء، وذلك بحسب بحث أثبت أن تناول فيتامين (د) في المساء يسبب اضطرابات في النوم، ولكن يمكن تناوله مرة واحدة ومعرفة ما إذا كان يسبب أي أعراض للأرق. إذا لم يسبب ذلك فيمكن تناوله في المساء.
لكن وفقًا لما قاله الأطباء، من الأفضل تناوله في الصباح لأن الجسم يستطيع امتصاص الفيتامين بشكل أفضل.
2- أثناء الوجبات
فيتامين د قابل للذوبان في الدهون مثل العديد من الفيتامينات الأخرى، لكنه لا يذوب مع الماء. تناوليه مع الأطعمة الغنية بالدهون. هذا يضمن أن يمتصها الجسم بأفضل شرح طريقة. يجب اختيار الأطعمة الغنية بالدهون الصحية مثل المكسرات، الأفوكادو، أو منتجات الألبان، وتناولها مع الوجبات يجعل معدل امتصاصها 32٪.
3- الصيف
تختلف قدرة الجسم على الامتصاص باختلاف الفصول، وقد أكدت الدراسات أن تناول فيتامين (د) في الصيف له تأثير كبير، ويمكن أن يغني الشخص من تناول المكملات الغذائية، كما يمكن الحصول على فيتامين (د) من الشمس مبكرًا. صباح.
أشارت الأبحاث إلى أن التعرض لأشعة الشمس المباشرة في الصباح من السادسة صباحًا حتى العاشرة هو أفضل وقت للحصول على ما يكفي من فيتامين د للجسم، ولكن يجب الحفاظ على ذلك، وتجنب التعرض لأشعة الشمس الحارقة حتى لا تضر البشرة.
يحتاج الأشخاص ذوو البشرة الداكنة إلى مزيد من الوقت للتعرض للشمس أكثر من ذوي البشرة البيضاء، ويجب وضع واقٍ من الشمس لتجنب إصابة الجلد، وتغطية اليدين والقدمين جيدًا.
مصادر فيتامين د
هناك طرق عديدة ومختلفة يمكن للفرد من خلالها الحصول على النسبة المطلوبة من فيتامين د، وهذه المصادر هي كالتالي
- تناول البيض وخاصة صفار البيض لاحتوائه على نسبة كافية من الفيتامينات التي يحتاجها الجسم.
- التعرض لأشعة الشمس في الصباح للحصول على نسبة عالية من الفيتامين.
- عصير البرتقال يحتوي نصف لتر من عصير البرتقال على 100 وحدة من فيتامين د.
- الأسماك الدهنية مثل التونة والسلمون والماكريل والسردين.
- اللحوم الحمراء والكبد.
- يعتبر الفطر أحد المصادر الأساسية لفيتامين د.
- اشرب الحليب، حيث يحتوي كوب واحد منه على 100 وحدة من فيتامين د.
- المكملات الغذائية في هذه الحالة يجب استشارة الطبيب لتحديد الجرعة ونوع المكمل.
آثار نقص فيتامين د في الجسم
عندما يعاني الإنسان من نقص فيتامين (د)، لا بد من تناول مصادر الفيتامين لعلاج النسبة المفقودة، لتجنب التعرض لأضراره في حالة زيادة معدل النقص، وهي
- إصابة الأطفال بتسوس الأسنان.
- يتعرض الجسم لمرض الذئبة، وتتعرض النساء لمتلازمة ما قبل الحيض.
- زيادة فرصة الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والسل.
- ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان وخاصة سرطان الثدي.
- كسور في الساقين وخاصة مفصل الورك عند تعرضها لكدمة بسيطة.
- تأخر النمو والصلع المبكر وزيادة مشكلة تساقط الشعر.
- إصابة الإنسان بهشاشة العظام.
- يزيد خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية.
- ضعف العضلات وعدم تحمل المجهود.
تأثير تناول فيتامين د على بعض الأمراض
أشارت الكثير من الأبحاث إلى قدرة فيتامين د على تحسين فيتامين د في علاج العديد من الأمراض، بما في ذلك
- الصحة المعرفية تؤكد الأبحاث أن نقص فيتامين (د) في الدم يؤدي إلى التدهور المعرفي، وهناك ارتباط واضح بين تناول مكملات فيتامين (د) وتحسين الصحة المعرفية.
- السرطان يمنع فيتامين د السرطان من خلال محاربة الخلايا السرطانية، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
- هشاشة العظام أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون الأطعمة الغنية بفيتامين د أو يحصلون عليه من خلال ضوء الشمس أو المكملات الغذائية هم أقل عرضة للإصابة بهشاشة العظام لأن فيتامين د يحافظ على كثافة العظام ولا يعانون من الكسور.
- اضطرابات العظام الوراثية فيتامين د يساعد في علاج الاضطرابات الوراثية التي يسببها فيتامين د ونقص الفوسفات.
- تلين العظام يستخدم الأطباء المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين د، وكذلك العناصر الطبيعية الغنية به، لعلاج نقص المعادن في العظام، مما يسبب ليونة العظام.
- التصلب المتعدد المنتجات الغنية بفيتامين د أو المكملات التي تحتوي عليه تقلل من خطر الإصابة بالتصلب المتعدد.
- الصدفية استخدام مركبات تحتوي على فيتامين د كمرهم موضعي يساعد في علاج الصدفية.
- الكساح عند تعرض الأطفال لأشعة الشمس فهذا يقيهم من الكساح، وفي بعض الحالات عند استخدام المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين د يؤدي ذلك إلى علاج هذا المرض.
تأثير الإفراط في تناول فيتامين د
احرص على تناول فيتامين د، لأنه على الرغم من حقيقة أنه يوفر العديد من الفوائد للجسم، إلا أن الإفراط في تناوله يتسبب في ظهور العديد من المشكلات الصحية، وهي
- مستويات الكالسيوم في الدم وهي حالة تسمى فرط كالسيوم الدم، وهي نتيجة زيادة فيتامين د في الدم، وهذا يؤدي إلى الغثيان والتعب ومشاكل في الجهاز الهضمي.
- اضطرابات الجهاز الهضمي الإفراط في تناول فيتامين د يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الإسهال، والإمساك، وآلام المعدة.
- مشاكل الكلى في حالة التسمم بفيتامين (د) تصاب الكلى ببعض الإصابات. تختلف شدة الإصابة باختلاف صحة الكلى السابقة للشخص.
- مشاكل العظام من المعروف أن فيتامين د يحافظ على صحة العظام والمفاصل، لكن الإفراط في تناوله يؤثر على مستويات فيتامين ك 2 ويؤدي إلى تآكل العظام.