يعرض لكم تريند من ثمار الحياء في الدنيا والحياء في السنة النبوية الشريفة وأنواع الحياء في الدنيا وثمار الحياء في الآخرة وكيف تعيش و1- الحياء من الخالق العزيز الجليل و2- الحياء من الملائكة. و3- حياء الناس و4- حياء النفس.
ومن ثمرات الحياء في الدنيا أنها فرع من أهل الإيمان، فقد جاء على لسان أبي هريرة رضي الله عنه ورضاه أن الحبيب مصطفى قال الإيمان سبعون. – سبعة أو ستة وستين فرعًا. والتواضع فرع من فروع الإيمان}، ومن خلال هذا المقال الذي قدمه إليكم، سنتعرف على ثمار الحياء في الدنيا والآخرة.
من ثمار الحياء في الدنيا
الحياء موقف يجعل صاحبه يجتنب كل مكروه، ويمتنع عن التقصير فيما يجب فعله وفعله. التواضع من أسمى وأعظم الصفات التي يمكن للإنسان أن يمتلكها، وهي إحدى العطايا العظيمة التي قد يغرسها الله في من يحبهم ويختارهم من بين عباده.
التواضع، شأنه في ذلك شأن الصفات الأخرى، يمكن أن يُورث ويولد مع شخص، ويمكن أن يكتسبه الإنسان طوال حياته. في الواقع، قد يضل طريقه ويفقد واحدة من أعظم وأروع جوهر صفاته.
في الدنيا كثير من الصفات الحسنة والخيرات التي تصنف على أنها ثمار التواضع، وتتمثل تلك الصفات والثمار في حسن المصاحبة للإيمان والصدق.
من أروع وأعظم ثمرات الحياء التي قد يمنحك الله إياها في الدنيا هي الرزق والنجاح، فبدون التوفيق من الله ورزقه لك الحلال الحلال والمبارك، ستضلل، وستعاني من داء دائم. البؤس حتى تعود إلى طريق الحياء.
بالإضافة إلى الثقة ورد الحقوق لأصحابها، فمن كان حياء يخجل من أخذ مال ليس له، فلا يقترب من الربا، ويمتنع عن الوقوع في الفاحشة. لفضيلة الحياء وأهميته، وكيف أمرنا الله ورسوله الكريم بإظهار هذه الشخصية العظيمة.
الحياء في السنة النبوية الشريفة
فالحياة من الأمور التي وردت بشكل كبير وواسع في سنة رسولنا الكريم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، وفي السنة النبوية والأحاديث الشريفة، ثمرات حياء كثيرة في الدنيا والآخرة.
- جاء في صحيح الترمذي على لسان أنس بن مالك رضي الله عنه ورضاه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “لا فُحش في شيء”. لكنها تحط منه، ولا عيب في شيء إلا أن تزينه “.
في هذا الحديث تمجيد لقيمة الحياء وتجنب الرجاسات والقبح، لأن الحياء يزيد قيمة كل شيء. مما يجعله مكروها حتى لو لم يكن ظاهريا.
- على لسان الصحابي أبي مسعود عقبة بن عمر، عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قال {إنما من أقوال النبوة التي يفهمها الناس، إن لم تخجل فافعل مثلها. انت تتمنى}.
جميع الأديان والرسائل متفقون على الحياء، وأنه من الأسس المتينة التي يقوم عليها كل رسول ونبي.
الحياء هو خوف الإنسان وكسره من أن يتضرر من شيء ما، وهو ضيق النفس وابتعادها عن فعل الأشياء القبيحة. الذي يعمل قبيح.
- جاء في صحيح الأدب المفرد، على لسان زارع بن عامر العبدي، أن رسولنا الكريم قال لأشاج عبد القيس المنذر {إنَّكَ لَكُمْ خَصَّتَينَ يَحْبُهَا اللَّهُ. قلت ما هم يا رسول الله قال الصبر والحياء قلت قديم أم حديث قال في الأيام الخوالي قلت الحمد لله الذي خلقني خليعين أحبهما الله.}
وكانت تلك الحادثة عندما وصل وفد عبد القيس المدينة المنورة كمسلمين، فسرعوا لتقبيل يدي أشرف الخلق ولمسه إلا غضب المنذر.
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم لديك خصلتان يحبهما الله، وهما الصبر، والصبر، والحياء، أي الابتعاد عن السيئ والمخزي. قال له أشج، فقال له هل هذه الصفات التي اكتسبتها أم أن الله وهبني إياها منذ ولادتي فقال له نبينا ولدت معهم.
أنواع الحياء في الدنيا
هناك عدة أنواع من الحياء في هذا العالم، منها الحياء من الخالق، تعالى، الحياء من الملائكة، الحياء من الناس، بالإضافة إلى الحياء في النفس، وفيما يلي شرح بالتفصيل كل نوع من أنواع الحياء.
1- الحياء من الخالق العزيز الجليل
إن الحياء عند الله تعالى يكمن في اتباع طاعته، والابتعاد عما نهى عنه، ويخجل العبد من ارتكاب الفاحشة أو المنكر لأن الله يراه. قلنا يا رسول الله نستحي والحمد لله. قال ليس ذلك، بل حياء الله حق الحياء على حفظ الرأس، وما عليه من وعي، وحفظ الجوف، وما فيه. ويعني الخجل من عند الله حق الحياء.
في الحديث السابق حثنا الرسول الكريم على الخجل من الله وحق الحياء وذكر من أنواع الحياء أن تحمي رأسك وعقلك ولا تستغلها في ما يغضب الله أو لا يرضى عنه. له.
فتحفظ عينيك من رؤية النهي، وتحفظ لسانك من قول ما لا يرضي الله، وتحفظ أذنك من الاستماع إلى الكلام الراكد والمحرمات التي هي من ثمار الحياء في الدنيا، و إنك تحفظ معدتك من أكل المحرمات، وما يحوي الجوف هو القلب واليدين والرجلين من طريق المعصية والضلال، وتذكر دائمًا الموت والبلاء، فلا أحد يحب الموت وهو يرتكب معصية.
والموت بطاعة الله من ثمار الحياء في الدنيا والآخرة، والبلى هو الحالة التي يصاب فيها الإنسان بعد موته بكسر عظام متهالكة، ولا يستطيع أن ينفع نفسه أو يؤذيها.
2- الحياء من الملائكة.
تعمل الملائكة على مرافقة العبد بشكل دائم، وكتابة أعماله، وما هو صواب وما هو فاسد، لذلك يجب تكريمهم وعدم ارتكاب الفاحشة التي من شأنها الإضرار بالعبد فيما بعد.
3- حياء الناس
إن حياء الناس هو الابتعاد عن الإضرار بهم وإلحاق الأذى بهم وإيذائهم، ودفع الإثم الظاهر، وإذا كانوا متهالكين ستستر.
4- حياء النفس
إنه يمثل حياء الروح في حمايتها وتقديرها، وذلك بالابتعاد عن المحرمات، والحفاظ على العفة من كل شر، وتحديداً في زمن العزلة والوحدة.
ثمار الحياء في الآخرة
وذكر البعض بعض ثمار الحياء في الدنيا. وهل من الحياء في الآخرة ثمار ومكاسب الجواب نعم. وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال رسولنا الكريم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم الذي لا يتكلم في الهوى “الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة.، والفحش من الدناء، والقسوة في النار “.
في هذا الحديث، يقول أشرف الخلق أن الحياء جزء من الإيمان، والحياء يحرم الفعل القبيح، وهو غريزة الإنسان اللازمة لحياة آمنة. والكلام والعمل قطيعة، والاغتراب ابتعاد وانتهاك للفطرة الحسنة والطبيعية للإنسان.
التواضع هو رسالة الرسول الجدل والسمو من الألف إلى الياء. جاء على لسان أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال {ما بعثت إلا لتكميل الحسنات.
كيف تعيش
هناك العديد من الأشياء التي قد تجعلك تكتسب صفة الحياء، وهذه هي الآتي
- المساءلة الدائمة عن النفس، لأن النفس الملومة تنهى عن الفحش والذنوب والشر في القول والفعل.
- الإحساس وتذكر دائمًا مراقبة الله عليك، فالله يرانا ويعرف ما نفعله وما نخفيه ونظهره.
- مجالسة الأطفال التي تتسم بالحياء والابتعاد عن الفاحشة.
- الرغبة في نيل محبة الله وطاعته، فمن يمجد الله في قلبه يهبه الله الحياء وسائر الصفات الحسنة.