يعرض لكم تريند أسباب نقص تدفق الدم في المخ وأعراض نقص الدم في المخ وعوامل الخطر لنقص الأكسجة الدماغي وكيفية تشخيص نقص السكر في الدم الدماغي وعلاج نقص الأكسجة الدماغي والمشروبات التي تساعد الدم على الوصول إلى الدماغ وشخص معرض لمرض السكري وارتفاع ضغط الدم وفقر دم وجلطة دموية أو خثرة وعلاج بالعقاقير والعلاج الجراحي وزنجبيل والجينسنغ والجنكة بيلوبا وقهوة.
علاج نقص الدم في الدماغ له طرق عديدة، حيث أن تدفق الدم إلى الدماغ يعني نقل الدم الغني بالأكسجين وكذلك بعض العناصر الغذائية عبر الأوعية الدموية والشرايين حتى وصوله إلى الدماغ لمساعدته على أداء وظائفه الحيوية و يؤدي نقص الدم في الدماغ إلى العديد من المشاكل الصحية، لذا تعرف على الأسباب والأعراض وكذلك علاج نقص الدم في الدماغ من خلال هذا المقال عبر.
أسباب نقص تدفق الدم في المخ
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى نقص تدفق الدم إلى المخ بشكل صحيح، منها ما يلي
شخص معرض لمرض السكري
من الممكن أن يصاب الشخص بتصلب الشرايين، والذي يؤدي بدوره إلى نقص تدفق الدم إلى الدماغ بشكل صحيح. يحدث هذا نتيجة لمرض السكري الذي يهيج الشرايين أيضًا ثم يترسب الكوليسترول فيها.
ارتفاع ضغط الدم
إذا كان الشخص يعاني من ارتفاع ضغط الدم، فهذا يؤدي إلى تضييق الشرايين، مما يمنع الدم من الوصول إلى جميع أجزاء الجسم، بما في ذلك الدماغ.
فقر دم
إذا كان الشخص يعاني من نقص في الحديد أو الهيموجلوبين، فإن هذا يؤدي إلى نقص إمداد الدماغ بالدم.
جلطة دموية أو خثرة
يؤدي تخثر الدم إلى عدم قدرته على الانتقال عبر الشرايين مما يمنعه من الوصول إلى جميع أجزاء الجسم بما في ذلك الدماغ.
أعراض نقص الدم في المخ
هناك عدد من الأعراض التي يعاني منها الشخص في حالة نقص إمداد الدماغ بالدم، ومن هذه الأعراض
- من الأعراض التي يعاني منها الشخص الذي يعاني من نقص الدم في المخ هو عدم قدرة الشخص على الكلام، وهذا يحدث نتيجة خلل في الأعصاب يمنع الدم من الوصول إلى المخ، وبالتالي يفقد الشخص. القدرة على التركيز وكذلك الكلام.
- الدوخة والدوار خاصة عند الوقوف فجأة.
- يؤدي قلة تدفق الدم إلى المخ بشكل صحيح إلى الإصابة بالصداع، وقد يؤدي ذلك أيضًا إلى ازدواج الرؤية.
- انخفاض طاقة الجسم بالإضافة إلى الشعور بالتعب والإرهاق في حال بذل أي مجهود.
عوامل الخطر لنقص الأكسجة الدماغي
قد يصاب الشخص بتجلط الدم، مما يؤدي إلى انسداد أو تصلب الشرايين، مما يؤدي إلى نقص وصول الدم إلى المخ. هناك العديد من العوامل التي تساهم في حدوث هذه المشكلة، ومن أهمها ما يلي
- تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات بالإضافة إلى النظام الغذائي غير المتوازن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم والسكري مما يساهم بشكل كبير في نقص الدم في المخ.
- ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم نتيجة تناول الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من الدهون.
- انسداد الشرايين هو أحد عوامل الخطر لنقص تدفق الدم الدماغي.
- إصابة شخص بمختلف أمراض القلب مثل عدم انتظام ضربات القلب والفشل الكلوي.
- الشيخوخة هي أنه مع تقدم العمر، يصبح الشخص أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض عندما يزيد عمره عن 60 عامًا.
- الخمول والكسل، حيث يؤدي عدم ممارسة الرياضة بانتظام إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، ومن ثم تتلف الشرايين، وبالتالي نقص الدم في الدماغ.
كيفية تشخيص نقص السكر في الدم الدماغي
يجوز للطبيب أن يقوم بالإجراءات والفحوصات التالية حتى يتمكن من تشخيص المرض، ومنها ما يلي
- يقوم الطبيب بإجراء فحوصات جسدية حتى يتمكن من تشخيص المرض، وإذا لاحظ الطبيب أن الشخص يعاني من عدم القدرة على الكلام، فيحدد مستوى السكر لأن هذه الأعراض قد تكون ناجمة عن مرض السكري.
- كما يتحقق من التاريخ العائلي للمريض ويكتشف ما إذا كان أي من أفراد الأسرة يعاني من هذا المرض.
- بالإضافة إلى إجراء الأشعة السينية على الجمجمة حتى يتمكن من التمييز بين السكتة الدماغية والأسباب الأخرى التي تؤدي إلى موت الأنسجة، مثل ورم المخ والنزيف، يوصي الطبيب أيضًا بإجراء التصوير بالرنين المغناطيسي.
- يقوم الطبيب أيضًا بإجراء فحوصات الدم لمعرفة ما إذا كان الشخص يعاني من تخثر الدم أو ارتفاع الكوليسترول في الدم.
- بالإضافة إلى عمل أشعة سينية للأوعية الدموية لمعرفة ما هي الشرايين المسدودة ومدى شدة الانسداد.
- يتم إجراء مخطط كهربية القلب للتحقق من معدل ضربات قلب المريض.
علاج نقص الأكسجة الدماغي
هناك العديد من العلاجات التي يمكن اللجوء إليها لتحسين تدفق الدم إلى المخ. من بين أفضل طرق علاج نقص السكر في الدم ما يلي
علاج بالعقاقير
هناك مجموعة من الأدوية التي يمكن استخدامها للمساعدة في تدفق الدم إلى الدماغ، وتشمل ما يلي
الأدوية المضادة للصفائح الدموية
- يعد الأسبرين أحد الأدوية الشائعة المستخدمة في علاج الصفائح الدموية، حيث يعمل هذا الدواء على منع الصفائح الدموية من الالتصاق ببعضها البعض.
- نظرًا لأنها تعتبر مجموعة من خلايا الدم المرتبطة ببعضها البعض، فإن هذه الأدوية تقلل أيضًا من خطر الإصابة بالجلطات والسكتات الدماغية.
الأدوية عن طريق الوريد
تستخدم هذه الأدوية في حالة حدوث انخفاض مفاجئ في تدفق الدم إلى الدماغ. يتم إعطاء المريض هذه الأدوية بعد ثلاث ساعات من التشخيص، حيث تعمل على إذابة الجلطة الدموية وإعادة تدفق الدم إلى المخ بشكل طبيعي.
الأدوية المضادة للتشنج
- يعطى المريض أدوية تخفض نسبة الكوليسترول في الدم وأدوية تنظم سكر الدم وضغط الدم.
- كما يصف الطبيب الأدوية المضادة للنوبات التي تمنع السكتة الدماغية.
الأدوية المضادة للتخثر
يمكن استخدام الأدوية المضادة للتخثر لمنع تكون الجلطات الدموية وإغلاق الشرايين، وبالتالي منع الدم من الوصول إلى الدماغ.
العلاج الجراحي
قد تكون الجراحة هي الحل الأنسب لعلاج حالات نقص الدم في الدماغ وخاصة في حالة انسداد الشرايين. هناك العديد من الخيارات الجراحية التي يحددها الطبيب حسب حالة المريض ومنها ما يلي
القسطرة
يمكن استخدام أنواع الأدوية الدقيقة التي يدخلها طبيبك إلى الدماغ من خلال شرايين الساق.
استئصال الشريان السباتي
تعتبر هذه الجراحة عملية مفتوحة حيث تعمل على التخلص من الترسبات الدهنية التي تسد الشرايين.
تولد الأوعية
تساعد هذه الجراحة في توصيل الدم المؤكسج إلى الدماغ، حيث تعمل على تحويل تدفق الدم من الأوعية الدموية في فروة الرأس.
المشروبات التي تساعد الدم على الوصول إلى الدماغ
هناك بعض المشروبات التي لا تؤدي إلى تفاقم المشكلة وتقليل الأعراض، ولكن لا يوجد نوع محدد من الأعشاب التي تعمل على إمداد الدماغ بالدم. تشمل المشروبات التي تحسن هذه الحالة ما يلي
زنجبيل
يحتوي الزنجبيل على مادة الزنجرون، وهي مادة فعالة تحمي الدماغ من التلف. كما يستخدم الزنجبيل في علاج العديد من الأمراض.
الجينسنغ
يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات، كما أنه ينشط الدورة الدموية، لذلك فهو يعتبر من العلاجات الفعالة التي تعالج هذه المشكلة.
الجنكة بيلوبا
هناك العديد من الدراسات التي تفيد بأن هذه العشبة تساعد في منع تلف خلايا الدماغ، كما أنها تساهم بشكل كبير في تنشيط الدورة الدموية.
قهوة
تحتوي القهوة على مضادات الأكسدة التي تعمل على تحسين الدورة الدموية في الجسم، كما تساهم في تعزيز التركيز والإدراك.