يعرض لكم تريند تعليم الطفل استخدام المرحاض في سن الثالثة ومتى يكون الطفل جاهزًا لتعليم الحمام وعلامات استعداد الطفل للذهاب إلى الحمام وأسهل شرح طريقة لتعليم طفل عمره ثلاث سنوات استخدام المرحاض وأخطاء عند تعليم الطفل الذهاب إلى الحمام وأسباب رفض الطفل الذهاب إلى الحمام ونصائح لتعليم الطفل الذهاب إلى الحمام.
تعليم الطفل الاستحمام في سن الثالثة، كيف يتم ذلك، وما هي الوسائل التي تساعد في ذلك أيضًا من أكثر الأمور التي تشغلها الأم خلال هذه المرحلة العمرية بالنسبة له، حيث تفكر كيف يتخلص الطفل من الحفاضات، ويبدأ في التعود على دخول الحمام، ونشرح لك من خلال هذا المقال العمر المناسب. من أجل ذلك، والأخطاء التي ترتكبها بعض الأمهات ويجب تجنبها وما هي طرق تعليم الطفل الحمام في سن الثالثة.
تعليم الطفل استخدام المرحاض في سن الثان الثالثةعلى الأم أن تدرك أن تعليم الطفل دخول الحمام ليس سهلاً، وعليها التحلي بالصبر تجاهه، واللين مع الطفل. وفيما يلي مجموعة من النصائح التي تسهل على الأم عبور هذه المرحلة
- كثرة ذهاب الطفل إلى الحمام يجب أن يذهب الطفل إلى الحمام باستمرار، حيث يجب عليه الذهاب إلى الحمام بمجرد أن يستيقظ من النوم، وبعد الأكل والشرب، وقبل النوم.
- المكافأة يمكن منح الطفل مكافأة في كل مرة ينجح فيها في استخدام الحمام، مثل الحلوى أو الآيس كريم.
- عدم معاقبة الطفل من الطبيعي أن الطفل لن ينجح في بعض الأوقات خلال فترة التدريب، ولكن خلال هذه الفترة يحتاج الطفل إلى زيادة الثقة به، وبالتالي لا ينبغي أن يعاقب عندما يتبول على نفسه لأن ينتج عن العقوبة الخوف وعدم النجاح في الأوقات التالية.
- قراءة القصص تتميز القصص باحتوائها على لغة سهلة يفهمها الطفل، وبالتالي يمكن اختيار مجموعة من القصص السهلة التي تتحدث عن استخدام الحمام، والتي تحتوي على صور، بحيث يقلد الطفل ما في القصة.
متى يكون الطفل جاهزًا لتعليم الحمام
هناك عدد من الأشياء التي يجب مراعاتها لاختيار الوقت المناسب لتعليم الطفل استخدام المرحاض، ومن أهمها ما يلي
- يجب مراعاة الموسم لأن الشتاء ليس الخيار الأنسب، وتجربة تعويد الطفل على الحمام أثناء الشتاء عادة ما تفشل، لأن الطقس البارد يجعله غير قادر على التحكم في التبول.
- يعتبر أطباء الأطفال السن المناسب للتخلي عن الحفاضات بعد سن السنتين.
- الصيف هو أنسب موسم لبدء تعويد الطفل على الحمام، حيث تكون درجة حرارة الهواء مناسبة، كما أنه يساعد الأم على تجفيف الملابس أسرع من الشتاء.
- تفضل بعض الأمهات البدء في تعويده على الحمام عند بلوغه سن الثالثة، لأن الطفل في هذا العمر يستطيع خلع الأحذية والملابس وبالتالي يساعد الأم.
علامات استعداد الطفل للذهاب إلى الحمام
عند تعويد الطفل على دخول الحمام واختيار السن المناسب يختلف الأمر من طفل لآخر. يُنصح عادةً بتعويد الطفل عند بلوغه سن الثالثة، وفيما يلي عدد من المؤشرات التي تدل على استعداد الطفل لدخول الحمام
- لاحظ أن الطفل يستهلك حفاضات أقل، حيث أن الطفل قبل سن 20 شهرًا لا يستطيع التحكم في التبول.
- عندما يستيقظ الطفل في الصباح، تلاحظ الأم أن حفاضته جافة وتظل جافة لمدة ساعة أو ساعتين.
- عندما يحاول الطفل إزالة الحفاض بمجرد بللها ولا يتحملها، فهذا يدل على استعداده للذهاب إلى الحمام.
- يبدأ الطفل في التعبير، سواء باللفظ أو بالإشارة، عن حاجته لتغيير حفاضه.
- انتظام الطفل في مواعيد التبول والتغوط.
- عندما يشعر الطفل بالرغبة في الاستقلال والاعتماد على الذات، فهذه فرصة مناسبة جدًا لتعليمه الذهاب إلى الحمام.
أسهل شرح طريقة لتعليم طفل عمره ثلاث سنوات استخدام المرحاض
يكون الطفل صغيراً في هذه المرحلة، ويجب على الأم التحلي بالصبر والمرونة، وأن يتم تعليمه دخول الحمام بشرح طريقة بسيطة وتدريجية، ويمكن للأم اتباع الخطوات التالية عند تعليمه دخول الحمام
- في البداية، أحضر الغنيمة حتى يعتاد عليها، واشرح له ماهية هذا، واجلسه عليها، وحاول أن تجعل وقت جلوسه أطول وقت ممكن، حيث يمكنك أن تحكي له القصص أو تحكي له الأغاني. يحب.
- حدد أوقاتًا للجلوس عليها، مثل وقت الاستيقاظ، وبعد نصف ساعة من تناول الطعام، وقبل الذهاب إلى الفراش، وفي أي وقت تشعر فيه بالحاجة إلى التبول.
- الثناء عليه باستمرار وزيادة ثقته بنفسه، وفي حال فشله في أي وقت وبلل نفسه فلا يجب أن يعاقبه أحد من أفراد أسرته.
- إذا بلل، نظف جسده بسرعة واحتوائه حتى لا يشعر بفشل.
- عندما تدخل أنت أو أحد أفراد أسرتك الحمام، اجعل الطفل يراقبك لتقليدك.
- في حالة عدم استعداد الطفل حاليًا للذهاب إلى الحمام، لا تضغط عليه، امنحه بعض الوقت وحاول مرة أخرى.
أخطاء عند تعليم الطفل الذهاب إلى الحمام
قد تكون مرحلة تعليم الطفل دخول الحمام لبعض الأمهات مصحوبة بالقلق والتوتر، وهنا عدد من أهم الأخطاء التي يجب تجنبها خلال هذه المرحلة، حتى لا يكون للأمر نتيجة عكسية
- وهناك عدد من الأمهات يندفعن لهذا الأمر، وتبدأ الأم في تربية الطفل وهو لا يزال صغيرا، مثل الطفل الذي لم يكمل سنته الأولى.
- رد الأم على الضغوط من حولها هو أن طفلها يجب أن يستغني عن الحفاضات الآن، وهو لا يزال صغيراً ولم يكتمل نمو عضلاته بشكل كافٍ.
- يعد البدء في تعويد الطفل على الحمام خلال فصل الشتاء من أفدح الأخطاء.
- إجبار الطفل على الذهاب إلى الحمام، الأمر الذي قد يأتي بنتائج عكسية.
- خطأ آخر هو أن الجو المحيط غير مناسب لتعليم الطفل استخدام الحمام، مثل وجود مشكلة عائلية، أو الانتقال إلى منزل جديد للعيش فيه.
أسباب رفض الطفل الذهاب إلى الحمام
قد تتفاجأ الأم بأن الطفل يرفض كليًا دخول الحمام، وفي حال تكرار هذا الرفض يجب البحث عن الأسباب، والتي يمكن أن تكون أحد الأسباب التالية
- قلة نمو العضلات يجب أن تكون المثانة والأمعاء متطورة بشكل كافٍ وهو ما يحدث في سن الثالثة وليس قبل ذلك.
- السبب الطبي يمكن أن يكون السبب طبيًا، مثل الإمساك أو الإسهال أو الأنفلونزا.
- مشكلة نفسية عند الطفل قد يكون السبب ولادة أخ جديد له، أو وجود ضغوط أسرية.
- الطفل يفرض سيطرته قد يشعر الطفل بعدم قدرته على فرض سيطرته إلا برفض دخول الحمام، فامنحه الأشياء التي يتحكم بها، مثل التحكم في اختيار الملابس.
- الخوف من الحمام قد يخاف الطفل، ويمكنك وضع دبدوبه المفضل على المرحاض أمامه ثم جلوس الطفل.
نصائح لتعليم الطفل الذهاب إلى الحمام
من خلال الأسطر التالية نقدم لك مجموعة من النصائح التي يمكنك الاستفادة منها حتى يمكن تجاوز هذه المرحلة بأمان مع الطفل. وهذه النصائح هي ملخص لتجارب الكثير من الأمهات، وهي كالتالي
- يجب أن تكون نشيطًا جدًا مع الطفل، لا كسولًا، والهدوء من أهم الميزات التي يجب توفيرها خلال هذه المرحلة، لأن العصبية ينتج عنها نتائج عكسية.
- العنف لن يفيد أي شيء، تحدث مع الطفل بهدوء واشرح له الأمر وأهميته.
- ضع القصرية بالقرب من الطفل حتى يتمكن من الوصول إليها بسهولة.
- يمكن رسم عدد من النجوم أو الأشكال الكرتونية على باب الحمام لتشجيعه على دخوله.
- تجنب مقارنته بأي طفل آخر حتى لا يكون عنيدًا.