يعرض لكم تريند لماذا سمي البحر الأحمر بهذا الاسم والبحر الأحمر ومناخ البحر الأحمر وأهمية البحر الأحمر عبر التاريخ وأهمية البحر الأحمر القديم وأهمية البحر الأحمر اليوم.
يعرض لكم تريند لماذا سمي البحر الأحمر بهذا الاسم والبحر الأحمر ومناخ البحر الأحمر وأهمية البحر الأحمر عبر التاريخ وأهمية البحر الأحمر القديم وأهمية البحر الأحمر اليوم.
لماذا سمي البحر الأحمر بهذا الاسم ما هي أهمية البحر الأحمر يمتد البحر الأحمر باتجاه جنوب شرق مصر بالضبط من قناة السويس إلى مضيق باب المندب.
لماذا سمي البحر الأحمر بهذا الاسم
يتميز البحر الأحمر عن غيره من البحار. لأنها تحتوي على أكثر مياه البحر سخونة وملوحة في العالم، وهي من الممرات المائية المهمة ذات حركة السفر المرتفعة نسبيًا في العالم، نظرًا لارتباطها بالبحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس.
يقول البعض أنه سمي بالبحر الأحمر نسبة إلى الإزهار الموسمي لنوع من الطحالب الحمراء الموجودة بالقرب من سطح الماء.
هناك أيضًا آراء أخرى تقول أن التسمية تعود إلى الاتجاهات الأساسية في اللغات الآسيوية، حيث يعبر اللون الأحمر عن الاتجاه الجنوبي والأسود هو الشمال، أو وجود بكتيريا زرقاء تسمى نشارة البحر، مما يحول المياه الزرقاء والخضراء إلى ضارب إلى الحمرة -اللون البني.
وسميت أيضًا باللون الأحمر لوجودها بالقرب من سلاسل الجبال الحمراء، أو بالنسبة للصحراء المصرية التي كانت تسمى سابقًا بالأرض الحمراء. أوضحت إحدى النظريات أيضًا أن اسم البحر قد يكون نتيجة للتغيرات في لون الماء فيه، لأنه في الحالة الطبيعية يكون لون البحر أزرق مخضر بشكل مكثف. وعندما تنمو فيه طحالب Trichodesmium، وهي حمراء اللون، والتي قد تكون في مستعمرات على شكل كتل مرئية للعين المجردة، وعندما تموت، يتحول البحر إلى اللون الأحمر قليلاً.
يقول البعض أيضًا أنها سميت بهذا الاسم نسبة إلى قبيلة الحمير التي عاشت على طول شواطئ البحر الأحمر. عرف المصريون القدماء البحر الأحمر عام 2500 قبل الميلاد، من خلال بحثهم عن طرق التجارة إلى الجنوب.
البحر الأحمر
وقد سميت ببحر القلزم نسبة إلى مدينة القلزم أو البحر الحبشي أو بحر التهامي منذ العصور القديمة. يعتبر مدخل مياه المحيط الهندي، الذي يفصل بين إفريقيا وآسيا عن بعضهما البعض، محمية بيئية أيضًا.
تبلغ مساحة البحر الأحمر حوالي 456 ألف كيلومتر مربع، ويبلغ طوله نحو 2250 كيلومترًا، وعمقه حوالي 2211 مترًا، وعرضه 350 كيلومترًا.
ويقال أيضاً أن البحر الأحمر لم يتشكل بمرحلة واحدة، بل تشكل على مرحلتين من حركة الأرض وهما
- وحدث تحرك إفريقيا بعيدًا عن شبه الجزيرة العربية قبل نحو 55 مليون سنة، افتتح خلالها خليج السويس قبل نحو 30 مليون سنة، وافتتح الجزء الشمالي من البحر الأحمر أيضًا قبل نحو 20 مليون سنة.
- ثم بدأت مرحلة ثانية منذ حوالي 3-4 ملايين سنة نتج عنها حوض في خليج العقبة والجزء الجنوبي للبحر الأحمر، ومن الممكن أن يكون البحر الأحمر قد تعرض لمراحل أكثر، بسبب استمرار الزلازل والبراكين.
كما توجد شعاب ضحلة بها مجموعة كبيرة من الكائنات البحرية وكذلك الشعاب المرجانية سواء كانت لينة أو صلبة حيث أنها من البحار الواقعة شمال خط الاستواء.
مناخ البحر الأحمر
تتراوح درجات الحرارة في جميع الفصول ما عدا الصيف ما بين 8 إلى 28 درجة مئوية، بينما قد تصل في الصيف إلى 40 درجة مئوية، وتكون الرطوبة مرتفعة.
وفي المنطقة الشمالية أيضا، تكون الرياح في اتجاه الشمال الغربي، وأقوى الرياح غربية أو مصحوبة برمال. والرياح شمالية غربية قوية وتتحرك من الشمال إلى أقصى الجنوب.
أهمية البحر الأحمر عبر التاريخ
بعد أن عرفنا سبب تسمية البحر الأحمر بهذا الاسم، سنعرف ما هي أهميته. للبحر الأحمر أهمية كبيرة، في الماضي والحاضر على حد سواء.
أهمية البحر الأحمر القديم
كانت ولا تزال من أهم الممرات المائية وأكثرها ازدحامًا في العالم، لأنها تربط طريق الشحن بين آسيا وأوروبا، وتعتبر من أولى المسطحات المائية التي ورد ذكرها في التاريخ.
أهمية البحر الأحمر اليوم
للبحر الأحمر أهمية كبيرة لعدة أسباب منها ما يلي
- تتميز منطقة البحر الأحمر بالأنشطة الترفيهية، حيث تجذب السياح من جميع الدول المجاورة بشكل ملحوظ، للغوص في منطقة رأس محمد، وكذلك منطقة سانت جون ريف، وكذلك جزيرة روكي.
- لها أهمية تجارية بالنسبة للتجارة البحرية المصرية، وتستخدم أيضًا كوسيلة للوصول إلى الهند في وقت أسرع.
- كما يتم التنقيب واكتشاف أماكن النفط والغاز الطبيعي فيها. كما يتمتع البحر الأحمر بثراء المواد المعدنية التي تتكون من رواسب التبخر مثل الجبس والفوسفات والكبريت.
- بها منتجعات مشهورة بالسياحة والترفيه مثل طابا والغردقة وغيرها.