يعرض لكم تريند علاج التهابات البول للحامل في الاشهر الاولى والعلاج الطبيعي لعدوى البول للحامل وكيفية الوقاية من عدوى البول عند المرأة الحامل وأعراض الإصابة بالبول عند المرأة الحامل في الأشهر الأولى وأسباب الإصابة بالتهاب المسالك البولية أثناء الحمل وكيفية تشخيص عدوى البول عند المرأة الحامل في الأشهر الأولى.
علاج عدوى البول عند المرأة الحامل في الأشهر الأولى هو ما سنناقشه في هذا المقال عبر أحد المواقع الإلكترونية، حيث أن فترة الحمل هذه صعبة ومختلفة لأن المرأة الحامل تمر بسلسلة من التغيرات الهرمونية التي ينتج عنها الشعور ببعض الألم و عدوى في مجرى البول.
علاج التهابات البول للحامل في الاشهر الاولى
في حالة تعرض المرأة الحامل للإصابة بالتهاب الإحليل، يجب عليها ة الطبيب المختص لفحصها ووصف الأدوية اللازمة لها، ويحدد الطبيب فترة تتراوح من 3 إلى 7 أيام لتناول هذه الأدوية والتي يجب على المريض إكمال الجرعة كاملة حتى لو انخفضت الأعراض أو اختفت.
في بعض الحالات قد يزداد الوضع سوءًا وتتعرض المرأة لانتشار العدوى في الكلى مما يجعلها بحاجة إلى الاعتماد على مضاد حيوي أقوى من المضاد الطبيعي من أجل تحقيق الغرض. ومن الأدوية والمضادات الحيوية الآمنة في الحالات العادية التي يصفها الطبيب خلال هذه الفترة
- البنسلين.
- والاريثروميسين.
- أموكسيسيلين.
العلاج الطبيعي لعدوى البول للحامل
استخدام العناصر الطبيعية أثناء الحمل هو الخيار الأفضل لعلاج عدوى البول للحامل في الأشهر الأولى، لأنها لا تسبب أي ضرر للجنين أو الأم، وهذا بالطبع بالإضافة إلى توافرها وسهولة اكتسابها عند أسعار مناسبة ولكي يأكل الجميع، وهذه العناصر على النحو التالي
- استخدام بعض الزيوت الطبيعية التي تساعد في علاج الالتهابات، مثل زيت الزيتون وزيت شجرة الشاي والريحان، وذلك عن طريق خلط هذه الزيوت معًا وتدليك أسفل البطن والظهر جيدًا، وتكرار هذه العملية أكثر من مرة يوميًا.
- الاعتماد على الثوم لأنه يستخدم كمضاد حيوي في هذه الحالات بفضل محتواه من الأليسين الذي يقي من عدوى المسالك البولية، وإذا كنت غير قادر على أكل بذوره بسبب رائحته فيمكنك شراء أقراص الثوم من الصيدلية.
- بالإضافة إلى استخدام خل التفاح، فإنه يستخدم كعلاج قوي في مثل هذه الحالات، عن طريق إضافته إلى السلطة أو الماء وتناوله مرة واحدة فقط في اليوم.
- كما أن استخدام مشروب التوت البري غير المحلى، لأنه يحد من التصاق البكتيريا في الجهاز البولي وبالتالي يمنع الالتهابات، لذلك فهو من الأشياء التي تستخدم في علاج عدوى البول عند المرأة الحامل في الأشهر الأولى.
كيفية الوقاية من عدوى البول عند المرأة الحامل
هناك بعض الطرق التي يمكن استخدامها من أجل منع التعرض لعدوى البول للحامل، فإذا أردت تجنب الإصابة بالعدوى فعليك اتباع بعض الطرق، وأهمها ما يلي
- التقليل من تناول بعض المشروبات التي تهيج المثانة، بما في ذلك المشروبات الغازية والكحول والقهوة.
- كما يجب الحد من استخدام المستحضرات التي تلمس منطقة المهبل للسيدات مثل استخدام البخاخات والعطور والدش المهبلي.
- تأكد من التخلص من الماء داخل المثانة بعد وقت قصير من ممارسة الجنس.
- بالإضافة إلى الاستمرار في شرب عصير التوت البري الذي يحد من ظهور الالتهابات بشكل عام وخاصة في الأشهر الأولى من الحمل.
- عند الحديث عن علاج التهابات البول عند المرأة الحامل في الأشهر الأولى يجب أن نقول إن قصر غسل منطقة المهبل بأي نوع من الصابون القاسي يجنب المعاناة من التهابات شديدة.
- بالإضافة إلى ضرورة الحرص على ارتداء الملابس الداخلية المصنوعة من القطن، بحيث تمتص السوائل والإفرازات وبالتالي تمنع المنطقة من الإصابة بالعدوى.
- هذا بالإضافة إلى شرب الكثير من الماء على مدار اليوم.
أعراض الإصابة بالبول عند المرأة الحامل في الأشهر الأولى
هناك مجموعة من الأعراض التي تظهر على المرأة وتحثها على البحث عن شرح طريقة لعلاج عدوى البول لدى المرأة الحامل في الأشهر الأولى، لأن هذه الأعراض تدل على وجود التهابات في مجرى البول، وتتمثل هذه الأعراض في الآتي
- ارتفاع في درجة الحرارة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
- الشعور المستمر بالتبول وكثرة الذهاب إلى الحمام طوال اليوم.
- في بعض الأحيان قد يكون البول مصحوبًا بالدم.
- القيء والغثيان المستمر.
- ألم شديد في منطقة الحوض وأسفل الظهر.
- إلى جانب الشعور بألم حارق ومزعج عند التبول.
أسباب الإصابة بالتهاب المسالك البولية أثناء الحمل
يعتبر تعرض المرأة الحامل لعدوى البول من أكثر المشاكل شيوعًا خلال هذه الفترة، وتتلخص أسباب هذه الأعراض في الآتي
- زيادة إفراز الهرمونات في البول أو الإصابة بسكري الحمل الموجود في البول مما يؤدي إلى تعرض المرأة الحامل لعدوى في المسالك البولية.
- يحدث تغير في جسم المرأة خاصة من الداخل خلال هذه الفترة مثل اتساع حجم الحالب وتوسع المسالك البولية مما يؤدي إلى استقرار البول بشكل أكبر وبالتالي نمو البكتيريا التي يسبب ظهور الالتهاب.
- تغير حجم الجنين وبالتالي زيادة ضغطه على المثانة مما يؤدي إلى تسرب البول ونمو البكتيريا والعدوى.
- لذلك يجب استشارة الطبيب أولاً حتى لا تتعرض المرأة الحامل لأية مضاعفات فيما بعد مثل التعرض للولادة المبكرة.
كيفية تشخيص عدوى البول عند المرأة الحامل في الأشهر الأولى
قبل أن يصف الطبيب علاج عدوى البول للمرأة الحامل في الأشهر الأولى، يقوم بتشخيص المرض من خلال القيام ببعض الإجراءات الهامة والتي تتلخص فيما يلي
- إجراء تحليل للبول للتعرف على وجود بكتيريا أو كريات دم بيضاء أو حمراء فيه. يتم إجراء هذا الفحص عادة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
- إذا أكدت نتيجة الاختبار وجود بكتيريا في مجرى البول، يتم اختبار هذه البكتيريا أولاً، مما يعطي إحدى النتائج التالية
- عدوى في الكلى أو المسالك البولية العلوية.
- تسبب وجود بكتيريا ذات أعراض طفيفة داخل الجهاز البولي في الإصابة بالعدوى.
- تظهر البكتيريا دون أي أعراض.
- ثم يقوم الطبيب بشرح الحالة بالتفصيل من أجل البحث عن الحل المناسب لها واستخدام العلاج الذي يناسبها وقد لا يناسب الآخرين.