نحن في هذا العالم امتحان، وأن الله خلقنا ووضعنا على الأرض لكي نميز بين الكافر والمسلم، والصالحين والفاسدين، فيختار الإنسان في العبادة، فكتب الله لنا. الرزق والنصيب وكل شيء ما عدا الخير أو الفساد في هذا العالم في يد العبد، فينتظر الله ولا يهمل، فكل إنسان في هذا العالم سيحاسب على أفعاله سواء كانت أعمالا صالحة أو فاسدة، و أرسل الله تعالى فينا رسلًا كثيرين، ذكر بعضهم في القرآن الكريم، ومنهم من لم يذكرهم، لأنهم كانوا الرسل السابقين الذين بعثوا في قومهم من أجل تغيير الشر. ووجدت فيها عادات، لتخرجهم في طريق الخداع والظلام، إلى طريق الهداية والنور، وأن يستخدم كل رسول معجزة ليكون دليلاً على أهل الخير.
مغزى قوله تعالى من ثقل في عدل الله موازين فهو نصرة وجلال.
كان نبي الله عيسى عليه السلام يحيي الموتى بعد رحيلهم، واستطاع نبي الله يوسف أن يحول الحبال إلى ثعابين حية، وكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو آخر الأنبياء والمرسلين، فكان آخر الرسول الذي أتى إلى هذه الأرض، وأعني أن الله أنزل عليه الدعوة، لأن الرسل بشر مثلنا، والنبي محمد صلى الله عليه وسلم. كان يذهب كل يوم للعبادة في غار حراء، فينظر لأعلى ويرى كيف تطير الطيور في السماء، وكيف أن السماء نفسها عالية بلا أعمدة وحدود، ويقول في عقله يجب أن يكون ذلك. هذا الكون له خالق عظيم، وهو بالتأكيد شيء أكبر من قطعة خشب تسمى صنم، وأعظم من كل هذا الكون.
ماذا يعني كلام الله تعالى؟ من يزن ميزانه على عدل الله يغلب ويعظم
بعد أن نقلت الرسالة بوحي جبرائيل النبي محمد صلى الله عليه وسلم كانت أعظم معجزة الكتاب الموجود على وجه الأرض وهو القرآن الكريم. فعاش النبي محمد صلى الله عليه وسلم أميًا، لا يعرف القراءة أو الكتابة، وبذلك جاء بأعظم كتاب في الأرض، وهذا يدل على مدى حكمة الله، ولدينا السؤال اليوم ما مغزى قول تعالى من وزن ثقله في عدل الله فهو نصرة ومهيب، وتجد إجابته موضحة بالصورة الآتية
أن يكون الحساب على أساس الميزان، فمن آمن وعمل خيرا سيجد خيرا، فالأجر هو نفس العمل.